المصدر -
قضت محكمة الجنايات في دبي بحبس عامل نظافة (آسيوي) عامين والإبعاد، بعد إدانته بخطف طفلة في الثامنة من عمرها واحتجازها في حمام مخصص لأصحاب الهمم وهتك عرضها بالإكراه.
وقال شاهد إثبات تابع لشرطة دبي في تحقيقات النيابة، إن بلاغاً ورد إلى مكتب الأحوال في مطار دبي عن تعرض طفلة للتحرش بمبنى 2 داخل دورة مياه مخصصة لصاحبات الهمم من النساء، وذلك بعد أن استدرجها عقب خروجها من الحمام العادي، ثم تحرش بها، وعندما بكت الطفلة وصرخت فتح الباب وهرب من المكان، لافتاً إلى أن الفتاة أفادت بأن الشخص الذي تحرش بها كان يرتدي الزي المخصص لعمال النظافة.
وأضاف الشاهد أنه بحصر المتواجدين في المكان من عمال النظافة عبر كاميرات المراقبة رصد أربعة مشتبهين، وبمواجهتهم اعترف الأول مباشرة دون ضغط بأنه استدرج الطفلة وهتك عرضها بالإكراه، وكانت المفاجأة أن عاملاً رآه يخرج من دورة المياه والمجني عليها تخرج بعده، فسأله عما حدث، فاعترف له المتهم بجريمته، وتستر عليه بدعوى خوفه من الحديث في الأمر، كما تبين أن عاملين آخرين تواطآ كذلك، فتم إحالة العمال الثلاثة الآخرين إلى المحكمة بتهم أخرى متصلة بهذه القضية.
من جهتها قالت أم الطفلة إنها كانت برفقة ابنتها في مطار دبي، وقبل صعود الطائرة توجهت الطفلة إلى دورة المياه، وعادت بعد خمس دقائق في حالة غير طبيعية وخائفة ولم تحكم إغلاق بنطالها، فسألتها عما حدث، فأخبرتها بأن شخصاً يرتدي زي عمال النظافة عبث بجسدها، وأشارت إلى المناطق التي لمسها، لافتة إلى أنها أبلغت الشرطة بما حدث.
وأضافت الأم أن شرطية حضرت وقامت بتهدئة الطفلة ودونت إفادتها، مشيرة إلى أن المتهم خدع ابنتها بادعائه أنها لم تسحب شطاف المياه، وبمجرد دخولها أغلق خلفها الباب وتحرش بها، لكنها بكت وصرخت فخشي افتضاح أمره وهرب.
وقال شاهد إثبات تابع لشرطة دبي في تحقيقات النيابة، إن بلاغاً ورد إلى مكتب الأحوال في مطار دبي عن تعرض طفلة للتحرش بمبنى 2 داخل دورة مياه مخصصة لصاحبات الهمم من النساء، وذلك بعد أن استدرجها عقب خروجها من الحمام العادي، ثم تحرش بها، وعندما بكت الطفلة وصرخت فتح الباب وهرب من المكان، لافتاً إلى أن الفتاة أفادت بأن الشخص الذي تحرش بها كان يرتدي الزي المخصص لعمال النظافة.
وأضاف الشاهد أنه بحصر المتواجدين في المكان من عمال النظافة عبر كاميرات المراقبة رصد أربعة مشتبهين، وبمواجهتهم اعترف الأول مباشرة دون ضغط بأنه استدرج الطفلة وهتك عرضها بالإكراه، وكانت المفاجأة أن عاملاً رآه يخرج من دورة المياه والمجني عليها تخرج بعده، فسأله عما حدث، فاعترف له المتهم بجريمته، وتستر عليه بدعوى خوفه من الحديث في الأمر، كما تبين أن عاملين آخرين تواطآ كذلك، فتم إحالة العمال الثلاثة الآخرين إلى المحكمة بتهم أخرى متصلة بهذه القضية.
من جهتها قالت أم الطفلة إنها كانت برفقة ابنتها في مطار دبي، وقبل صعود الطائرة توجهت الطفلة إلى دورة المياه، وعادت بعد خمس دقائق في حالة غير طبيعية وخائفة ولم تحكم إغلاق بنطالها، فسألتها عما حدث، فأخبرتها بأن شخصاً يرتدي زي عمال النظافة عبث بجسدها، وأشارت إلى المناطق التي لمسها، لافتة إلى أنها أبلغت الشرطة بما حدث.
وأضافت الأم أن شرطية حضرت وقامت بتهدئة الطفلة ودونت إفادتها، مشيرة إلى أن المتهم خدع ابنتها بادعائه أنها لم تسحب شطاف المياه، وبمجرد دخولها أغلق خلفها الباب وتحرش بها، لكنها بكت وصرخت فخشي افتضاح أمره وهرب.