تجویع السجناء في سجن طهران الكبرى
المصدر -
الحالة الصحية لعدد من السجناء السياسيين في سجن شيبان في الأهواز مقلقة للغاية. وصول السجناء للطعام أمر صعب للغاية، وتم إغلاق متجر السجن، وهو المنفذ الوحيد لتوفير المواد الغذائية للسجناء.
لقد مضى وقت طويل على إصابة أذني السجين السياسي غلام حسين كلبي بالتهاب وفقد السمع في إحدى أذنيه. هذا السجين محتجز حاليا في العنبر 7 من هذا السجن، وهو عنبر للصوص المحترفين والمدمنين بالميثادون، وهو محروم من الحد الأدنى من الرعاية الطبية.
سجين سياسي آخر، مسعود مسعودي، أصيب برصاصة كروية خلال اشتباكات أبريل 2020 أثناء عصيان السجناء، أصيب الآن بعدوى وحالته حرجة.
أيوب بركار، السجين السياسي الذي أصيب بجلطة دماغية، يعيش في حالة مقلقة ومحروم من الرعاية الأساسية. طعام السجن لا يناسبه وبسبب إغلاق متجر السجن، لا يمكن شراء المواد الغذائية الأساسية.
من جهة أخرى، تم نقل أربعة سجناء سياسيين محكوم عليهم بالإعدام، من بينهم علي خسرجي وحسين سيلاوي، إلى الحبس الانفرادي منذ ثلاثة أسابيع ويتعرضون للتعذيب والضغط. لا تتوفر معلومات عن وضع هؤلاء المعتقلين الذين لم يسمح لهم بزيارتهم وعائلاتهم تعيش في حالة قلق.
وفقًا للتقارير، يواجه السجناء في أجنحة سجن طهران الكبرى نقصًا حادًا في الغذاء ويعانون من سوء التغذية والجوع. في أفضل الأحوال، يكون نصيب السجين في الغداء من 10 إلى 12 ملعقة أرز. يتعين على السجناء تعويض نقص الطعام على نفقتهم الخاصة.
بما أن مياه السجن غير صالحة للشرب، يجب على السجناء شراء كل زجاجة مياه مقابل 3000 تومان. هذا في وقت أن معظم السجناء هم معيلو عوائل، والآن، بالإضافة إلى ترك أسرهم بلا معيل، ليس لديهم المال لتزويد أنفسهم بالماء والطعام.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقررين المعنيين وعموم المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان العامة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء ووضع حد للتعذيب وسوء المعاملة المستمرة. وتشدد مرة أخرى على دعوة السيدة مريم رجوي لتشكيل لجنة تحقيق دولية لزيارة السجون الإيرانية واللقاء بالسجناء وخاصة المعتقلين السياسيين.
لقد مضى وقت طويل على إصابة أذني السجين السياسي غلام حسين كلبي بالتهاب وفقد السمع في إحدى أذنيه. هذا السجين محتجز حاليا في العنبر 7 من هذا السجن، وهو عنبر للصوص المحترفين والمدمنين بالميثادون، وهو محروم من الحد الأدنى من الرعاية الطبية.
سجين سياسي آخر، مسعود مسعودي، أصيب برصاصة كروية خلال اشتباكات أبريل 2020 أثناء عصيان السجناء، أصيب الآن بعدوى وحالته حرجة.
أيوب بركار، السجين السياسي الذي أصيب بجلطة دماغية، يعيش في حالة مقلقة ومحروم من الرعاية الأساسية. طعام السجن لا يناسبه وبسبب إغلاق متجر السجن، لا يمكن شراء المواد الغذائية الأساسية.
من جهة أخرى، تم نقل أربعة سجناء سياسيين محكوم عليهم بالإعدام، من بينهم علي خسرجي وحسين سيلاوي، إلى الحبس الانفرادي منذ ثلاثة أسابيع ويتعرضون للتعذيب والضغط. لا تتوفر معلومات عن وضع هؤلاء المعتقلين الذين لم يسمح لهم بزيارتهم وعائلاتهم تعيش في حالة قلق.
وفقًا للتقارير، يواجه السجناء في أجنحة سجن طهران الكبرى نقصًا حادًا في الغذاء ويعانون من سوء التغذية والجوع. في أفضل الأحوال، يكون نصيب السجين في الغداء من 10 إلى 12 ملعقة أرز. يتعين على السجناء تعويض نقص الطعام على نفقتهم الخاصة.
بما أن مياه السجن غير صالحة للشرب، يجب على السجناء شراء كل زجاجة مياه مقابل 3000 تومان. هذا في وقت أن معظم السجناء هم معيلو عوائل، والآن، بالإضافة إلى ترك أسرهم بلا معيل، ليس لديهم المال لتزويد أنفسهم بالماء والطعام.
إن المقاومة الإيرانية تدعو الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقررين المعنيين وعموم المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان العامة إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ حياة السجناء ووضع حد للتعذيب وسوء المعاملة المستمرة. وتشدد مرة أخرى على دعوة السيدة مريم رجوي لتشكيل لجنة تحقيق دولية لزيارة السجون الإيرانية واللقاء بالسجناء وخاصة المعتقلين السياسيين.