المصدر - متابعات
رأت استشارية نفسية الدكتورة هويدا حسن، أن احتلال السعودية المرتبة الثالثة في الاستطلاع الذي أجرته شركة الأبحاث إبسوس في جانب مستوى السعادة ضمن 27 دولة رغم تداعيات كورونا يؤكد حرص ولاة الأمر على توفير كل وسائل الراحة والرفاهية لأفراد المجتمع، رغم الظروف التي يمر بها العالم والتقلبات التي يعيشها نتيجة جائحة كوفيد-19.
شعب مرح وطموح:
وقالت “: إن الشعب السعودي شعب مرح ومتفائل وطموح، يحاول أن يكون بعيدًا عن المؤثرات السلبية التي تؤثر على صحته، واستطاع خلال الفترات السابقة التأقلم والتعايش مع الجائحة مما ترتب على ذلك انعكاسات إيجابية في مواجهة الظرف الاستثنائي وتعزيز الصحة النفسية
تعزيز الجهاز المناعي:
وأكدت حسن أن الصحة العامة هي أساس السعادة عند البشر، فليس هناك أغلى وأهم من الصحة، وإن كانت صحة الفرد مستقرة كان أكثر فرحًا ومنتجًا وسعيدًا، وهذه هي المقومات الاجتماعية المهمة في تعزيز مناعة الإنسان، فكلما كان الفرد سعيدًا انعكس ذلك إيجابًا على جهازه المناعي، فخير نصيحة لأفراد المجتمع بتجنب كل ما يؤثر على الصحة وأقصد بذلك الهموم وعوامل القلق والتوتر وممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء وتجنب التدخين وكل ما يؤثر على الصحة، وأهم نصيحة الاهتمام بتعزيز الجهاز المناعي بتناول الأكل الصحي وإعطاء الجسم حقه من النوم والراحة.
تفاصيل استطلاع إبسوس:
وفي سياق متصل، ورغم التغير الهائل الذي أصاب العالم في أحد أشد الأعوام قسوة على البشر، وعلاوة على تداعيات جائحة كوفيد 19 التي أثارت الرعب في الكوكب وعطلت عجلاته عن الدوران، حجز السعوديون مركزًا متقدمًا في مؤشرات رفاهية وسعادة الدول، إذ احتلت المملكة المرتبة الثالثة في قائمة أسعد الدول، بعد الصين وهولندا، بحسب استطلاع عالمي رائد للسعادة لعام 2020.
27 دولة عالمية:
وقاس الاستطلاع الذي أجرته شركة الأبحاث إبسوس، مستوى السعادة في 27 دولة حول العالم، وأظهرت النتائج أن المملكة تضم أعلى نسبة من البالغين الذين يعتبرون أنفسهم سعداء للغاية بنسبة 30%، تليها الهند بنسبة 22% وهولندا بنسبة 20%.
وأُجري الاستطلاع في الفترة من 24 يوليو إلى 7 أغسطس، وسط جائحة فيروس كورونا، واستطلعت خلاله آراء أكثر من 1000 بالغ في كل دولة عبر منصة استطلاع عبر الإنترنت، ووصف 6 من كل 10 بالغين في 27 دولة أنفسهم بالسعادة.
الصين وهولندا في المقدمة:
وتصدرت الصين الاستطلاع وتلتها هولندا، حيث يرى 9 من كل 10 أشخاص أنفسهم سعداء جدًّا، فيما يصف 8 من كل 10 أشخاص أنفسهم سعداء جدًّا في السعودية.
وجاءت نتائج الدول العشر الأولى على النحو التالي، الصين، هولندا، السعودية، فرنسا، كندا، أستراليا، بريطانيا، السويد، ألمانيا، وبلجيكا.
أهمية الصحة العامة:
واعتبرت نتائج الاستطلاع أن الصحة العامة أكبر سبب للسعادة في جميع الدول الـ27، فيما كان خيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أقل الأسباب اختيارًا للسعادة لدى السعوديين وغيرهم
رأت استشارية نفسية الدكتورة هويدا حسن، أن احتلال السعودية المرتبة الثالثة في الاستطلاع الذي أجرته شركة الأبحاث إبسوس في جانب مستوى السعادة ضمن 27 دولة رغم تداعيات كورونا يؤكد حرص ولاة الأمر على توفير كل وسائل الراحة والرفاهية لأفراد المجتمع، رغم الظروف التي يمر بها العالم والتقلبات التي يعيشها نتيجة جائحة كوفيد-19.
شعب مرح وطموح:
وقالت “: إن الشعب السعودي شعب مرح ومتفائل وطموح، يحاول أن يكون بعيدًا عن المؤثرات السلبية التي تؤثر على صحته، واستطاع خلال الفترات السابقة التأقلم والتعايش مع الجائحة مما ترتب على ذلك انعكاسات إيجابية في مواجهة الظرف الاستثنائي وتعزيز الصحة النفسية
تعزيز الجهاز المناعي:
وأكدت حسن أن الصحة العامة هي أساس السعادة عند البشر، فليس هناك أغلى وأهم من الصحة، وإن كانت صحة الفرد مستقرة كان أكثر فرحًا ومنتجًا وسعيدًا، وهذه هي المقومات الاجتماعية المهمة في تعزيز مناعة الإنسان، فكلما كان الفرد سعيدًا انعكس ذلك إيجابًا على جهازه المناعي، فخير نصيحة لأفراد المجتمع بتجنب كل ما يؤثر على الصحة وأقصد بذلك الهموم وعوامل القلق والتوتر وممارسة الرياضة وتمارين الاسترخاء وتجنب التدخين وكل ما يؤثر على الصحة، وأهم نصيحة الاهتمام بتعزيز الجهاز المناعي بتناول الأكل الصحي وإعطاء الجسم حقه من النوم والراحة.
تفاصيل استطلاع إبسوس:
وفي سياق متصل، ورغم التغير الهائل الذي أصاب العالم في أحد أشد الأعوام قسوة على البشر، وعلاوة على تداعيات جائحة كوفيد 19 التي أثارت الرعب في الكوكب وعطلت عجلاته عن الدوران، حجز السعوديون مركزًا متقدمًا في مؤشرات رفاهية وسعادة الدول، إذ احتلت المملكة المرتبة الثالثة في قائمة أسعد الدول، بعد الصين وهولندا، بحسب استطلاع عالمي رائد للسعادة لعام 2020.
27 دولة عالمية:
وقاس الاستطلاع الذي أجرته شركة الأبحاث إبسوس، مستوى السعادة في 27 دولة حول العالم، وأظهرت النتائج أن المملكة تضم أعلى نسبة من البالغين الذين يعتبرون أنفسهم سعداء للغاية بنسبة 30%، تليها الهند بنسبة 22% وهولندا بنسبة 20%.
وأُجري الاستطلاع في الفترة من 24 يوليو إلى 7 أغسطس، وسط جائحة فيروس كورونا، واستطلعت خلاله آراء أكثر من 1000 بالغ في كل دولة عبر منصة استطلاع عبر الإنترنت، ووصف 6 من كل 10 بالغين في 27 دولة أنفسهم بالسعادة.
الصين وهولندا في المقدمة:
وتصدرت الصين الاستطلاع وتلتها هولندا، حيث يرى 9 من كل 10 أشخاص أنفسهم سعداء جدًّا، فيما يصف 8 من كل 10 أشخاص أنفسهم سعداء جدًّا في السعودية.
وجاءت نتائج الدول العشر الأولى على النحو التالي، الصين، هولندا، السعودية، فرنسا، كندا، أستراليا، بريطانيا، السويد، ألمانيا، وبلجيكا.
أهمية الصحة العامة:
واعتبرت نتائج الاستطلاع أن الصحة العامة أكبر سبب للسعادة في جميع الدول الـ27، فيما كان خيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أقل الأسباب اختيارًا للسعادة لدى السعوديين وغيرهم
