المصدر -
قال رئيس الجمهورية، عبدربه منصور هادي إن الشعب اليمني لن يقبل مطلقاً بالتجربة الإيرانية كما لن يقبل بمشاريع الاستعمار والهيمنة والنفوذ.
وحث هادي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ 57 لثورة الـ 14 من أكتوبر، على إظهار الوعي المتمسك بالهوية الوطنية التي يراد مصادرتها، لصالح المشروع الاستعماري، الذي رحل برحيل البريطانيين من جنوب اليمن.
وقال "هادي" إن "الشعب اليمني لم يكن مطلقاً ليقبل بهذه الانتكاسة والعودة إلى حقبة الظلام والكهنوت، وتقبيل الركب، ولن يقبل مطلقاً بالتجربة الإيرانية كما لن يقبل بمشاريع الاستعمار والهيمنة والنفوذ".
وأضاف رئيس الجمهورية، أن التاريخ "يعلمنا بوضوح أن إرادة الشعوب تقهر حتى الامبراطوريات الكبيرة وأن الأوطان في النهاية تعود لأحضان أبنائها مهما طال الزمن وأن كل دخيل أو طارئ على شعبنا وتاريخه وهويته سيمر كما مر الآخرون في تاريخنا الطويل ليبقى اليمن أبدياً تاريخاً وحضارة ومجداً، وتلك حكاية التاريخ وحتمية الزمان".
وأشار هادي إلى جهوده منذ تولية الرئاسة، في مغادرة صراعات الماضي، منوهاً بوثبة الشعب اليمني "للدفاع عن مكتسبات ثورتي سبتمبر واكتوبر".
وأضاف أن الشعب "خاض ومازال حتى هذه اللحظة يخوض معركة الكرامة والإباء في كل جبهات القتال.. مع هذا المشروع الرجعي البائس، الذي يتسلل مع كل مرحلة، محاولا فرض نفسه، ومتوهما عودة جديدة لحكم اليمن".
وحيا رئيس الجمهورية، الشعب اليمني و"القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقبائل الذين يخوضون اقدس المعارك، ويسطرون اروع البطولات في ميادين القتال خاصة محافظات مأرب والجوف، وصنعاء، والبيضاء والحديدة والضالع وتعز وفي عموم اليمن".
وقال: "إننا نستشعر معاناتكم ونتألم لأوجاعكم لتردي الخدمات وتراجع الالتزامات التي تثقل كاهلنا وكاهل الحكومة فيما يتعلق بتاخر الاستحقاقات والمرتبات لحماة الوطن ومؤسسات الدولة المختلفة التي اساسها وجذر مشكلتها قوى التمرد والانقلاب وأدواتها المختلفة".
وأكد الرئيس أن العمل جار على "تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى استعادة عمل أجهزة ومؤسسات الدولة، من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض" الذي ترعاه السعودية.
ودعا في هذا الخصوص، إلى سرعة تنفيذ ما تبقى من الاتفاق "ليتسنى توحيد الجهود لمواجهة مليشيا الانقلاب الحوثية، وإتاحة الفرصة للحكومة ومؤسسات الدولة للقيام بمهامها في خدمة ابناء شعبنا وكذلك معالجة اثار الاحداث المؤسفة التي شهدتها عدن وبعض المحافظات".
وحث هادي في خطاب بمناسبة الذكرى الـ 57 لثورة الـ 14 من أكتوبر، على إظهار الوعي المتمسك بالهوية الوطنية التي يراد مصادرتها، لصالح المشروع الاستعماري، الذي رحل برحيل البريطانيين من جنوب اليمن.
وقال "هادي" إن "الشعب اليمني لم يكن مطلقاً ليقبل بهذه الانتكاسة والعودة إلى حقبة الظلام والكهنوت، وتقبيل الركب، ولن يقبل مطلقاً بالتجربة الإيرانية كما لن يقبل بمشاريع الاستعمار والهيمنة والنفوذ".
وأضاف رئيس الجمهورية، أن التاريخ "يعلمنا بوضوح أن إرادة الشعوب تقهر حتى الامبراطوريات الكبيرة وأن الأوطان في النهاية تعود لأحضان أبنائها مهما طال الزمن وأن كل دخيل أو طارئ على شعبنا وتاريخه وهويته سيمر كما مر الآخرون في تاريخنا الطويل ليبقى اليمن أبدياً تاريخاً وحضارة ومجداً، وتلك حكاية التاريخ وحتمية الزمان".
وأشار هادي إلى جهوده منذ تولية الرئاسة، في مغادرة صراعات الماضي، منوهاً بوثبة الشعب اليمني "للدفاع عن مكتسبات ثورتي سبتمبر واكتوبر".
وأضاف أن الشعب "خاض ومازال حتى هذه اللحظة يخوض معركة الكرامة والإباء في كل جبهات القتال.. مع هذا المشروع الرجعي البائس، الذي يتسلل مع كل مرحلة، محاولا فرض نفسه، ومتوهما عودة جديدة لحكم اليمن".
وحيا رئيس الجمهورية، الشعب اليمني و"القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقبائل الذين يخوضون اقدس المعارك، ويسطرون اروع البطولات في ميادين القتال خاصة محافظات مأرب والجوف، وصنعاء، والبيضاء والحديدة والضالع وتعز وفي عموم اليمن".
وقال: "إننا نستشعر معاناتكم ونتألم لأوجاعكم لتردي الخدمات وتراجع الالتزامات التي تثقل كاهلنا وكاهل الحكومة فيما يتعلق بتاخر الاستحقاقات والمرتبات لحماة الوطن ومؤسسات الدولة المختلفة التي اساسها وجذر مشكلتها قوى التمرد والانقلاب وأدواتها المختلفة".
وأكد الرئيس أن العمل جار على "تنفيذ استراتيجية متكاملة تهدف إلى استعادة عمل أجهزة ومؤسسات الدولة، من خلال تنفيذ مقتضيات اتفاق الرياض" الذي ترعاه السعودية.
ودعا في هذا الخصوص، إلى سرعة تنفيذ ما تبقى من الاتفاق "ليتسنى توحيد الجهود لمواجهة مليشيا الانقلاب الحوثية، وإتاحة الفرصة للحكومة ومؤسسات الدولة للقيام بمهامها في خدمة ابناء شعبنا وكذلك معالجة اثار الاحداث المؤسفة التي شهدتها عدن وبعض المحافظات".