المصدر -
قال رئيس الفريق الحكومي المعني بالأسرى والمعتقلين، هادي هيج، إن القوات الحكومية أفرجت اليوم عن 221 من أسرى الحوثيين لديها، مقابل إفراج الجماعة عن 221 من المختطفين والأسرى لديها.
وأضاف "هيج" في مقابلة حصرية مع "المصدر أونلاين" في مطار سيئون، أنه "سيتم اليوم الإفراج عن 19 من التحالف العربي (أسرى لدى الحوثيين) منهم 15 من إخواننا السعوديين و4 من إخواننا السودانيين".
وبدأت صباح اليوم في مطار سيئون الخاضع للحكومة اليمنية، عملية تبادل الأسرى والمختطفين بموجب الاتفاق المبرم بين الحكومة والحوثيين في سويسرا أواخر الشهر الماضي.
وقال هيج، إنه سيفرج غداً عن 151 من إخواننا في المقاومة الجنوبية والقوات في الساحل الغربي.
وبشأن الاجراءات الجارية، لم يستبعد المسؤول الحكومي حدوث تأخير وعوائق، وقال "التأخير وارد، الطائرات جزء من التأخير، وإجراءات الاستلام والتسليم تحتاج إلى وقت".
وأوضح هيج أنه كان من المخطط أن "تصل الطائرة الأولى الساعة العاشرة والنصف، لكن إلى الآن مش قادرين أن نصل إلى ذلك بالضبط، والطائرة الثانية يفترض أن تصل الساعة الثانية ظهراً، لكن قد لا نصل إلى هذا المستوى" من الدقة.
وأكد هيج أن المفاوضات استمرت، بعد انتهائها في جنيف نهاية الشهر الماضي، وأثمر التواصل والتفاوض عبر الأمم المتحدة، إفراج الحوثيين عن 5 صحفيين مختطفين لدى الجماعة، وقال إن الافراج عن الصحفيين الخمسة "ضمن صفقة التبادل وليست صفقة جانبية".
وأعرب المسؤول الحكومي عن أمله بأن تشمل الصفقات القادمة باقي الصحفيين، والأربعة المشمولين بالقرار الأممي، ومن صدرت بحقهم "ما تسمى احكام".
وبحسب رئيس لجنة الأسرى والمختطفين (حكومية) فإن الإفراج عن كل المختطفين والأسرى من أولويات الحكومة واللجنة المعنية.
وكان طرفا الصراع، توصلا في السابع والعشرين من سبتمبر، إلى اتفاق جزئي، لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الاسرى والمعتقلين، وذلك بعد مفاوضات في سويسرا رعاها مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقضى الاتفاق بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نحو 600 أسير حوثي، مقابل نحو 400 من المختطفين والمعتقلين في سجون الجماعة، إذ ستتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسيئون الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ومن المفترض أن تتم صفقة التبادل اليوم الخميس، وغداً الجمعة، حيث وصلت في وقت مبكر اليوم طائرة للصليب الأحمر إلى مطار سيئون الدولي ومن المتوقع أن تنقل عدد من أسرى الحوثيين لدى القوات الحكومية وتعود بعددً من المختطفين والاسرى لدى الحوثيين، من مطار صنعاء الخاضع للحوثيين شمالي اليمن.
وأضاف "هيج" في مقابلة حصرية مع "المصدر أونلاين" في مطار سيئون، أنه "سيتم اليوم الإفراج عن 19 من التحالف العربي (أسرى لدى الحوثيين) منهم 15 من إخواننا السعوديين و4 من إخواننا السودانيين".
وبدأت صباح اليوم في مطار سيئون الخاضع للحكومة اليمنية، عملية تبادل الأسرى والمختطفين بموجب الاتفاق المبرم بين الحكومة والحوثيين في سويسرا أواخر الشهر الماضي.
وقال هيج، إنه سيفرج غداً عن 151 من إخواننا في المقاومة الجنوبية والقوات في الساحل الغربي.
وبشأن الاجراءات الجارية، لم يستبعد المسؤول الحكومي حدوث تأخير وعوائق، وقال "التأخير وارد، الطائرات جزء من التأخير، وإجراءات الاستلام والتسليم تحتاج إلى وقت".
وأوضح هيج أنه كان من المخطط أن "تصل الطائرة الأولى الساعة العاشرة والنصف، لكن إلى الآن مش قادرين أن نصل إلى ذلك بالضبط، والطائرة الثانية يفترض أن تصل الساعة الثانية ظهراً، لكن قد لا نصل إلى هذا المستوى" من الدقة.
وأكد هيج أن المفاوضات استمرت، بعد انتهائها في جنيف نهاية الشهر الماضي، وأثمر التواصل والتفاوض عبر الأمم المتحدة، إفراج الحوثيين عن 5 صحفيين مختطفين لدى الجماعة، وقال إن الافراج عن الصحفيين الخمسة "ضمن صفقة التبادل وليست صفقة جانبية".
وأعرب المسؤول الحكومي عن أمله بأن تشمل الصفقات القادمة باقي الصحفيين، والأربعة المشمولين بالقرار الأممي، ومن صدرت بحقهم "ما تسمى احكام".
وبحسب رئيس لجنة الأسرى والمختطفين (حكومية) فإن الإفراج عن كل المختطفين والأسرى من أولويات الحكومة واللجنة المعنية.
وكان طرفا الصراع، توصلا في السابع والعشرين من سبتمبر، إلى اتفاق جزئي، لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بشأن الاسرى والمعتقلين، وذلك بعد مفاوضات في سويسرا رعاها مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقضى الاتفاق بإطلاق 1081 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين بينهم 15 سعودياً و4 سودانيين.
وبموجب الاتفاق، سيتم إطلاق سراح نحو 600 أسير حوثي، مقابل نحو 400 من المختطفين والمعتقلين في سجون الجماعة، إذ ستتولى اللجنة الدولية للصليب الأحمر مهمة نقل المتفق على إطلاق سراحهم جواً بين صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وسيئون الخاضعة لسيطرة الحكومة.
ومن المفترض أن تتم صفقة التبادل اليوم الخميس، وغداً الجمعة، حيث وصلت في وقت مبكر اليوم طائرة للصليب الأحمر إلى مطار سيئون الدولي ومن المتوقع أن تنقل عدد من أسرى الحوثيين لدى القوات الحكومية وتعود بعددً من المختطفين والاسرى لدى الحوثيين، من مطار صنعاء الخاضع للحوثيين شمالي اليمن.