المصدر -
تتسم التربية والرعاية الأبوية بالتحديات خلال الحقبة الرقمية، ويزداد الأمر تعقيدًا مع استمرار ظهور المزيد من وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها، لتجتذب الأطفال وتترك الآباء خارج نطاق الصورة. ويرى الخبراء أن وسائل التواصل الاجتماعي تجلب مخاطر أسرية واجتماعية جديدة، يمكن منعها أو التخفيف من حدتها عبر حرص الآباء على التثقّف الذاتي عنها واكتساب القدرة على إدراك تطوراتها ومواكبتها.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة استطلاعية أجرتها كاسبرسكي بعنوان "الأبوة الرقمية المسؤولة" ، أن 53% من الأطفال في المملكة العربية السعودية يمتلكون حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي من أشهرها "فيس بوك" (بنسبة 70%)، و"واتساب" (59%)، و"إنستغرام" (55%)، و"سناب تشات" (40%). ويبدو، بحسب الدراسة، أن الآباء يحاولون مواكبة وتيرة التغيير والاشتراك في تلك الوسائط أيضًا. فعلى سبيل المثال، قال 81% من الآباء المشاركين في الدراسة من المملكة، إنهم "يصادقون" أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بل إنهم يتبادلون الدردشة معهم على صفحاتهم، في حين أن 7% منهم يصادقونهم من دون أن يشتركوا معهم في أية دردشات.
لكن يمكن ملاحظة بعض الميول الخطرة في هذا الجانب؛ فما نسبته 37% من الآباء ليسوا متأكدين بشأن نوع المعلومات التي يكشفها أطفالهم للآخرين في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي فهم لا يعرفون أن بوسع الأطفال نشر معلومات شخصية، مثل سنهم (56%)، وهواياتهم (54%)، وأسماء أقاربهم (46%)، ورقم هاتف المنزل أو الهاتف المحمول (31%)، وعنوان المنزل (25%)، وصور المنزل (20%)، وحتى وثائق الهوية (15%).
ودعا أندري سيدنكو رئيس حلول سلامة الأطفال في شبكة كاسبرسكي، الآباء لأن يكونوا على دراية بالمعلومات التي يكشف عنها أطفالهم في حضورهم على الإنترنت، نظرًا لأنها قد تضر بهم وبأفراد الأسرة، وتساعد مجرمي الإنترنت على سرقة هوياتهم، وقال: "من المهم تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لتخزين معلوماتهم الشخصية والتأكد من فهمهم لضرورة الحفاظ على المعلومات الخاصة بعيدًا عن متناول عامة الناس".
وتوصي كاسبرسكي الآباء بشدة باتباع الخطوات التالية لحماية الأطفال ومعلوماتهم الشخصية على الإنترنت:
1. التأسيس لتواصل دائم ومتين مع الطفل، والحرص على الإجابة على استفساراته، وتعليمه أساسيات أخلاقيات الاتصال والتواصل على الإنترنت والفرق بين المعلومات الخاصة والعامة.
2. أن يصادق الآباء أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي ويتحققون من المعلومات التي يشاركونها من وقت لآخر ولكن من دون التدخل في حياة أطفالهم الخاصة.
3. الحرص على تثبيت حل امني موثوق به مثل Kaspersky Safe Kids لحماية حياة الطفل الرقمية بطريقة أكثر إنتاجية.
وفي هذا السياق، أظهرت دراسة استطلاعية أجرتها كاسبرسكي بعنوان "الأبوة الرقمية المسؤولة" ، أن 53% من الأطفال في المملكة العربية السعودية يمتلكون حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي من أشهرها "فيس بوك" (بنسبة 70%)، و"واتساب" (59%)، و"إنستغرام" (55%)، و"سناب تشات" (40%). ويبدو، بحسب الدراسة، أن الآباء يحاولون مواكبة وتيرة التغيير والاشتراك في تلك الوسائط أيضًا. فعلى سبيل المثال، قال 81% من الآباء المشاركين في الدراسة من المملكة، إنهم "يصادقون" أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، بل إنهم يتبادلون الدردشة معهم على صفحاتهم، في حين أن 7% منهم يصادقونهم من دون أن يشتركوا معهم في أية دردشات.
لكن يمكن ملاحظة بعض الميول الخطرة في هذا الجانب؛ فما نسبته 37% من الآباء ليسوا متأكدين بشأن نوع المعلومات التي يكشفها أطفالهم للآخرين في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي فهم لا يعرفون أن بوسع الأطفال نشر معلومات شخصية، مثل سنهم (56%)، وهواياتهم (54%)، وأسماء أقاربهم (46%)، ورقم هاتف المنزل أو الهاتف المحمول (31%)، وعنوان المنزل (25%)، وصور المنزل (20%)، وحتى وثائق الهوية (15%).
ودعا أندري سيدنكو رئيس حلول سلامة الأطفال في شبكة كاسبرسكي، الآباء لأن يكونوا على دراية بالمعلومات التي يكشف عنها أطفالهم في حضورهم على الإنترنت، نظرًا لأنها قد تضر بهم وبأفراد الأسرة، وتساعد مجرمي الإنترنت على سرقة هوياتهم، وقال: "من المهم تعليم الأطفال الطريقة الصحيحة لتخزين معلوماتهم الشخصية والتأكد من فهمهم لضرورة الحفاظ على المعلومات الخاصة بعيدًا عن متناول عامة الناس".
وتوصي كاسبرسكي الآباء بشدة باتباع الخطوات التالية لحماية الأطفال ومعلوماتهم الشخصية على الإنترنت:
1. التأسيس لتواصل دائم ومتين مع الطفل، والحرص على الإجابة على استفساراته، وتعليمه أساسيات أخلاقيات الاتصال والتواصل على الإنترنت والفرق بين المعلومات الخاصة والعامة.
2. أن يصادق الآباء أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعي ويتحققون من المعلومات التي يشاركونها من وقت لآخر ولكن من دون التدخل في حياة أطفالهم الخاصة.
3. الحرص على تثبيت حل امني موثوق به مثل Kaspersky Safe Kids لحماية حياة الطفل الرقمية بطريقة أكثر إنتاجية.