المصدر - قبل أكثر من 40عاماً لم يكن هناك وسائل ترفيه مرئية و بدأت السينما تدخل صبيا
ويذكر ، أحد مواطني صبيا بمنطقة جازان كيف تعرَّف الأهالي على السينما لأول مرة قبل 40 عامًا، والبدايات البسيطة التي استمتع خلالها الجميع من كبار وصغار بمشاهدة الأفلام ومعظمها أفلام مصرية ومسرحيات ومصارعة
وأوضح المواطن علي موذن" أن شخص من اهالي صبيا يملك المال وتاجر هو اول من ادخل السينما لصبيا ويقوم على إحضار الأفلام من مدينة جدة ، ، وتُعرض في فناء منزله . وكان شباب المحافظة ينتظرون، بل يتناقلون ماذا سيُعرض في إجازة نهاية الأسبوع، ويكونون على موعد مع مشاهدة السينما كمتنفس حضاري قلَّما يتوافر.
وقال: استُخدمت في هذه الفترة أجهزة العرض السينمائية "التقليدية" على الجدار الذي جُهز ليكون شاشة عرض مبسطة. مشيرًا إلى أن هذا يعد أول استثمار في مجال السينما بصبيا.
وحول طريقة الحضور للاستمتاع بالعرض كشف أنه لم يكن هناك قاعة، ولكن كانت الجلسة بسيطة على "زولية" في أرضية الحوش، ويدفع كل فرد 5ريالات، وعند الدفع يتمكن من الدخول ومشاهدة الفيلم المعروض. وهناك من يدخل مجاناً
. مشيرًا إلى أن السينما كانت موجودة في هذه الفترة بالرغم من عدم وجود تلفزيون في منازل الأهالي.
جدير بالذكر أن أول مشاهدة للسينما في منطقة جازان كانت في عام 1391 هجريًّا تقريبًا، عندما كانت وزارة الصحة تكلف فرق بجوالات لقرى جازان وعرض أفلام عن مرض الملاريا والذي كانت المنطقة تعاني منه ومنتشر في المنطقة وأفتك بالعشرات خاصة من الأطفال وتقوم الفرق بعرض الأفلام التوعوية في منزل شيخ القرية ويحضر الأهالي كباراً وصغاراً للمشاهدة
ويذكر ، أحد مواطني صبيا بمنطقة جازان كيف تعرَّف الأهالي على السينما لأول مرة قبل 40 عامًا، والبدايات البسيطة التي استمتع خلالها الجميع من كبار وصغار بمشاهدة الأفلام ومعظمها أفلام مصرية ومسرحيات ومصارعة
وأوضح المواطن علي موذن" أن شخص من اهالي صبيا يملك المال وتاجر هو اول من ادخل السينما لصبيا ويقوم على إحضار الأفلام من مدينة جدة ، ، وتُعرض في فناء منزله . وكان شباب المحافظة ينتظرون، بل يتناقلون ماذا سيُعرض في إجازة نهاية الأسبوع، ويكونون على موعد مع مشاهدة السينما كمتنفس حضاري قلَّما يتوافر.
وقال: استُخدمت في هذه الفترة أجهزة العرض السينمائية "التقليدية" على الجدار الذي جُهز ليكون شاشة عرض مبسطة. مشيرًا إلى أن هذا يعد أول استثمار في مجال السينما بصبيا.
وحول طريقة الحضور للاستمتاع بالعرض كشف أنه لم يكن هناك قاعة، ولكن كانت الجلسة بسيطة على "زولية" في أرضية الحوش، ويدفع كل فرد 5ريالات، وعند الدفع يتمكن من الدخول ومشاهدة الفيلم المعروض. وهناك من يدخل مجاناً
. مشيرًا إلى أن السينما كانت موجودة في هذه الفترة بالرغم من عدم وجود تلفزيون في منازل الأهالي.
جدير بالذكر أن أول مشاهدة للسينما في منطقة جازان كانت في عام 1391 هجريًّا تقريبًا، عندما كانت وزارة الصحة تكلف فرق بجوالات لقرى جازان وعرض أفلام عن مرض الملاريا والذي كانت المنطقة تعاني منه ومنتشر في المنطقة وأفتك بالعشرات خاصة من الأطفال وتقوم الفرق بعرض الأفلام التوعوية في منزل شيخ القرية ويحضر الأهالي كباراً وصغاراً للمشاهدة
