المصدر - حقّق مزاد الصقور الأول الذي يقيمه نادي الصقور السعودي على أرض مهرجان الملك عبدالعزيز خلال الفترة من 3 أكتوبر حتى 15 نوفمبر المقبل نجاحًا لافتًا في أول أربعة أيام تشغيلية له، بعد بيع أربعة عشر صقرًا بقيمة تجاوزت المليون ونصف المليون ريال
وتشتد المنافسة على المزاد يومًا بعد آخر، ويُتوقع أن يحقق أرقامًا أكبر خلال أيامه المقبلة عطفًا على ما شهده اليوم الرابع (أمس الأحد) من إثارة كبيرة بعد أن تجاوزت المبيعات سقف نصف مليون ريال (566 ألف) حصيلة بيع أربعة صقور.
وحطم خالد بن حمد الخالدي الرقم القياسي للمزاد منذ انطلاقه بعد أن دفع 260 ألف ريال مقابل الحصول على "فرخ شاهين" طرح بلدة الرايس الساحلية الواقعة ضمن نطاق منطقة المدينة المنورة، الذي يعود للطاروحين "باسم وسامي حمود الصبحي"، وهو بطول 15 إنشًا وربع الإنش، وعرضه 15 إنشًا ونصف الإنش، ووزنه 1015 جرامًا. واتسمت المنافسة على هذا الصقر بالقوة؛ إذ استمرت المزايدة عليه لأكثر من 30 دقيقة كأطول فترة زمنية تأخذها المزايدة على صقر حتى الآن.
وبات مزاد نادي الصقور ملاذًا للطواريح الذين بدؤوا في التوافد عليه بأعداد متزايدة بعد السمعة المميزة والصفقات التي حققها حتى الآن. وتمكّن سلطان المواش عاصم أبو العلا من دخول تاريخ المزاد بشرائه أول صقر يتم طرحه "شاهين قرناس ثنو" للطاروح فواز معجون الهديب وإخوانه بمبلغ 70 ألف ريال بعد منافسة قوية في عملية البيع.
وتشكل النتائج الإيجابية داعمًا قويًّا للرؤى التي أقيم من أجلها المزاد، المتمثلة في تعزيز موروث الصيد بالصقور، وتأكيد ريادة السعودية في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
ويمارس 20 ألف صقار في السعودية هذه الهواية، التي ارتبطت بإنسان الجزيرة العربية منذ آلاف السنين؛ وهذا ما أظهرته الكثير من النقوش المكتشفة التي أكدت معرفة العرب بالصقور منذ أكثر من 9 آلاف سنة قبل الميلاد. ويعتبر الصيد بالصقور طريقة حياة وهواية توارثها العرب جيلاً بعد جيل.
ولمساعدة الصقارين على المشاركة في مزاد نادي الصقور السعودي تم تشكيل خمس فرق موزعة على مناطق "الوسطى، والشرقية، والشمالية والغربية الجنوبية، والشمالية الغربية"؛ وذلك لتقديم الدعم اللوجستي الكامل لضمان مشاركة أقدر منهم في المزاد الأول من نوعه.
وكان مزاد نادي الصقور قد استحوذ على اهتمام وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية المحلية والعربية. ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور بالسعودية، وتطوير مزاداته، والارتقاء بأدائها، وتنظيم آلية البيع والشراء في القطاع، إلى جانب تعزيز هواية الصيد بالصقور، ودعم المهتمين بها
وتشتد المنافسة على المزاد يومًا بعد آخر، ويُتوقع أن يحقق أرقامًا أكبر خلال أيامه المقبلة عطفًا على ما شهده اليوم الرابع (أمس الأحد) من إثارة كبيرة بعد أن تجاوزت المبيعات سقف نصف مليون ريال (566 ألف) حصيلة بيع أربعة صقور.
وحطم خالد بن حمد الخالدي الرقم القياسي للمزاد منذ انطلاقه بعد أن دفع 260 ألف ريال مقابل الحصول على "فرخ شاهين" طرح بلدة الرايس الساحلية الواقعة ضمن نطاق منطقة المدينة المنورة، الذي يعود للطاروحين "باسم وسامي حمود الصبحي"، وهو بطول 15 إنشًا وربع الإنش، وعرضه 15 إنشًا ونصف الإنش، ووزنه 1015 جرامًا. واتسمت المنافسة على هذا الصقر بالقوة؛ إذ استمرت المزايدة عليه لأكثر من 30 دقيقة كأطول فترة زمنية تأخذها المزايدة على صقر حتى الآن.
وبات مزاد نادي الصقور ملاذًا للطواريح الذين بدؤوا في التوافد عليه بأعداد متزايدة بعد السمعة المميزة والصفقات التي حققها حتى الآن. وتمكّن سلطان المواش عاصم أبو العلا من دخول تاريخ المزاد بشرائه أول صقر يتم طرحه "شاهين قرناس ثنو" للطاروح فواز معجون الهديب وإخوانه بمبلغ 70 ألف ريال بعد منافسة قوية في عملية البيع.
وتشكل النتائج الإيجابية داعمًا قويًّا للرؤى التي أقيم من أجلها المزاد، المتمثلة في تعزيز موروث الصيد بالصقور، وتأكيد ريادة السعودية في دعم الأنشطة الثقافية والحضارية والاقتصادية المرتبطة بهواية الصيد بالصقور.
ويمارس 20 ألف صقار في السعودية هذه الهواية، التي ارتبطت بإنسان الجزيرة العربية منذ آلاف السنين؛ وهذا ما أظهرته الكثير من النقوش المكتشفة التي أكدت معرفة العرب بالصقور منذ أكثر من 9 آلاف سنة قبل الميلاد. ويعتبر الصيد بالصقور طريقة حياة وهواية توارثها العرب جيلاً بعد جيل.
ولمساعدة الصقارين على المشاركة في مزاد نادي الصقور السعودي تم تشكيل خمس فرق موزعة على مناطق "الوسطى، والشرقية، والشمالية والغربية الجنوبية، والشمالية الغربية"؛ وذلك لتقديم الدعم اللوجستي الكامل لضمان مشاركة أقدر منهم في المزاد الأول من نوعه.
وكان مزاد نادي الصقور قد استحوذ على اهتمام وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية المحلية والعربية. ويهدف المزاد إلى دعم الاستثمار في مجال الصقور بالسعودية، وتطوير مزاداته، والارتقاء بأدائها، وتنظيم آلية البيع والشراء في القطاع، إلى جانب تعزيز هواية الصيد بالصقور، ودعم المهتمين بها
