المصدر -  أكد البنك الدولى أنه في هذا العام - لأول مرة منذ أكثر من عقدين - سيرتفع معدل الفقر المدقع. وفي العقد المقبل، قد تدفع جائحة كورونا، وتغير المناخ، والصراعات ملايين الأشخاص إلى حافة الهاوية.
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي لـ #إنهاء_الفقر الذى يوافق 17 من أكتوبر ,

وأضاف البنك الدولى على صفحته الرسمية على الفيس بوك أنه في يوم إنهاء الفقر، نسلط الضوء على الضرورة الملحة لمكافحة الفقر في العالم، لاسيما في ضوء الانتكاسات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19". وتقدم طبعة عام 2020 من التقرير الرئيسي المعنون "الفقر والرخاء المشترك" الذي يصدر كل سنتين أرقاما جديدة واقعية عن مدى بعدنا عن تحقيق هدف إنهاء الفقر. وهذا العام، وللمرة الأولى منذ أكثر من عقدين، سيرتفع معدل الفقر المدقع، مما يعكس اتجاها أخرج مئات الملايين من براثن الفقر. وسوف يبحث العقبات التي تحول دون الحد من الفقر، بما في ذلك الصراعات وتغير المناخ، ونركز على المسار المستقبلي أمام البلدان النامية، مع التأكيد على الضرورة الملحة لكل من القطاعين العام والخاص للبدء في نهج طويل الأجل إزاء التعافي.