المصدر -
عقد معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، اجتماعاً عبر الاتصال المرئي اليوم الاثنين 1442/2/18هـ، الموافق 2020/10/5م مع سعادة رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف) الدكتور ماركوس بلير.
وفي بداية الاجتماع رحب معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد برئيس مجموعة العمل المالي (فاتف)، وجرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أوضح معالي رئيس (نزاهة) أنه بحكم رئاسة المملكة العربية السعودية لدول مجموعة العشرين للعام 2020م، وإيمانا منها بأهمية تعزيز جهود مكافحة الفساد بدول المجموعة، حرصت القيادة السياسية في المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبمتابعة من سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- على تبني دول مجموعة العشرين مجموعة من المبادرات الفريدة من نوعها في تاريخ المجموعة.
ويُشار إلى أن من أبرز تلك المبادرات تبني أول اجتماع وزاري لمكافحة الفساد بمجموعة العشرين، وذلك حتى تتاح الفرصة بأن يناقش الوزراء المختصين بمكافحة الفساد بأقوى 20 دولة اقتصاديا حول العالم، أهم تحديات الفساد، ويتفقون على بيان وزاري يكون بمثابة خارطة طريق للعالم للتغلب على هذه التحديات، بما في ذلك التحديات المتعلقة بضعف التعاون بين الأجهزة المختصة بمكافحة الفساد حول العالم، والحد من الملاذات الآمنة للفاسدين، وشفافية المستفيد الحقيقي، ومخاطر الفساد المرتبطة بالجريمة المنظمة وجائحة كورونا.
من جهته، شكر رئيس (الفاتف) المملكة على عقد هذا الاجتماع، وأوضح أن الأموال غير المشروعة تعد أحد أبواب الفساد، وأن (الفاتف) داعم لجهود المملكة في تعزيز التعاون بين أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، بما يعزز الامتثال لتوصيات مجموعة العمل المالي (فاتف).
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير للاجتماع الوزاري -الأول من نوعه- لمكافحة الفساد بمجموعة العشرين، والذي سيعقد برئاسة المملكة بتاريخ 22 أكتوبر 2020.
وقد حضر الاجتماع سعادة المستشار والمشرف العام على مكتب معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ / خالد بن عبدالعزيز الداود، وسعادة مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي، ورئيس مجموعة مكافحة الفساد بمجموعة العشرين، الدكتور/ ناصر بن أحمد أبا الخيل، وسعادة نائب رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال في مؤسسة النقد العربي السعودي الأستاذ/ عادل بن حمد القليش.
وفي بداية الاجتماع رحب معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد برئيس مجموعة العمل المالي (فاتف)، وجرى خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، حيث أوضح معالي رئيس (نزاهة) أنه بحكم رئاسة المملكة العربية السعودية لدول مجموعة العشرين للعام 2020م، وإيمانا منها بأهمية تعزيز جهود مكافحة الفساد بدول المجموعة، حرصت القيادة السياسية في المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبمتابعة من سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- على تبني دول مجموعة العشرين مجموعة من المبادرات الفريدة من نوعها في تاريخ المجموعة.
ويُشار إلى أن من أبرز تلك المبادرات تبني أول اجتماع وزاري لمكافحة الفساد بمجموعة العشرين، وذلك حتى تتاح الفرصة بأن يناقش الوزراء المختصين بمكافحة الفساد بأقوى 20 دولة اقتصاديا حول العالم، أهم تحديات الفساد، ويتفقون على بيان وزاري يكون بمثابة خارطة طريق للعالم للتغلب على هذه التحديات، بما في ذلك التحديات المتعلقة بضعف التعاون بين الأجهزة المختصة بمكافحة الفساد حول العالم، والحد من الملاذات الآمنة للفاسدين، وشفافية المستفيد الحقيقي، ومخاطر الفساد المرتبطة بالجريمة المنظمة وجائحة كورونا.
من جهته، شكر رئيس (الفاتف) المملكة على عقد هذا الاجتماع، وأوضح أن الأموال غير المشروعة تعد أحد أبواب الفساد، وأن (الفاتف) داعم لجهود المملكة في تعزيز التعاون بين أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، بما يعزز الامتثال لتوصيات مجموعة العمل المالي (فاتف).
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير للاجتماع الوزاري -الأول من نوعه- لمكافحة الفساد بمجموعة العشرين، والذي سيعقد برئاسة المملكة بتاريخ 22 أكتوبر 2020.
وقد حضر الاجتماع سعادة المستشار والمشرف العام على مكتب معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ / خالد بن عبدالعزيز الداود، وسعادة مساعد رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد للتعاون الدولي، ورئيس مجموعة مكافحة الفساد بمجموعة العشرين، الدكتور/ ناصر بن أحمد أبا الخيل، وسعادة نائب رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة غسل الأموال في مؤسسة النقد العربي السعودي الأستاذ/ عادل بن حمد القليش.