حمد بن عيسى: تثبيت السلام الشامل يعتمد على المبادرة العربية
المصدر -
أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في كلمة أمام مجلس الشورى البحريني، أمس، أن «تثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة يعتمد على تفعيل المبادرة العربية».
وقال في خطابه: «لن تؤخرنا المستجدات الطارئة عن متابعة التزاماتنا تجاه قضايانا الإقليمية وعلاقاتنا الدولية، وسنواصل في الحفاظ على أمننا بالاستناد لمبادئ حسن الجوار، ومد يد التعاون لتحصين مجتمعاتنا من نزعات التطرف والإرهاب وصد تهديداتها للاستقرار والازدهار».
وأكد ملك البحرين أن «تثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة يعتمد على تفعيل المبادرة العربية التي نعمل على دعمها بكل السبل مع أشقائنا وحلفائنا، وهذا موقف معلن وصريح لنا في مملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية للوصول لحل الدولتين تعزيزاً للأمن والسلام العالمي، مقدرين على هذا الصعيد ما تتولاه قواتنا المسلحة الباسلة، الدفاعية والأمنية، من مسؤوليات وطنية بالغة الأهمية تمتاز بالحرفية والكفاءة العالية، ونخصها من هذا المنبر، بالتحية الخالصة والتقدير الكبير، وهي تحمي سياج الوطن وتحافظ على وحدته واستقراره».
أروع الأمثلة
وأضاف في خطابه: «بالنظر إلى ما تشهده البحرين من إنجازات طيبة وبحماسة وطنية عالية لأبنائها وبناتها الكرام، فإن ذلك يجعلنا فخورين بوطننا العزيز ومواطنيه الأوفياء الذين ضربوا أروع الأمثلة في العطاء والبذل لصالح الوطن.
وإننا على قناعة تامة بأن منعة الدول بهذا النوع من التلاحم لهو خير سبيل لصد المغرضين، وهو ما مكننا... من الوصول إلى ما نحن فيه من خير وتقدم واحترام عالمي».
وتوجه العاهل البحريني بالتقدير لكافة مؤسسات المملكة، التي عملت جاهدة، ولا تزال، لتحقيق التطلعات نحو المزيد من الازدهار والتقدم التنموي. وأردف قائلاً: «ومن موقع مسؤوليتنا والتزامنا تجاه تلبية احتياجات الوطن والمواطنين وتطلعاتهم نحو المستقبل المشرق، نؤكد على حرصنا بتسريع خطواتنا التطويرية لإغناء المسيرة الوطنية وإمدادها بالوسائل الملائمة لدعمها وتقويتها لعبور وتجاوز تأثيرات جائحة كورونا.. وكما استطاعت بلادنا على مر الأزمان في اجتياز أدق المراحل وأشد الأزمات».
وقال في خطابه: «لن تؤخرنا المستجدات الطارئة عن متابعة التزاماتنا تجاه قضايانا الإقليمية وعلاقاتنا الدولية، وسنواصل في الحفاظ على أمننا بالاستناد لمبادئ حسن الجوار، ومد يد التعاون لتحصين مجتمعاتنا من نزعات التطرف والإرهاب وصد تهديداتها للاستقرار والازدهار».
وأكد ملك البحرين أن «تثبيت أركان السلام الشامل والعادل في المنطقة يعتمد على تفعيل المبادرة العربية التي نعمل على دعمها بكل السبل مع أشقائنا وحلفائنا، وهذا موقف معلن وصريح لنا في مملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية للوصول لحل الدولتين تعزيزاً للأمن والسلام العالمي، مقدرين على هذا الصعيد ما تتولاه قواتنا المسلحة الباسلة، الدفاعية والأمنية، من مسؤوليات وطنية بالغة الأهمية تمتاز بالحرفية والكفاءة العالية، ونخصها من هذا المنبر، بالتحية الخالصة والتقدير الكبير، وهي تحمي سياج الوطن وتحافظ على وحدته واستقراره».
أروع الأمثلة
وأضاف في خطابه: «بالنظر إلى ما تشهده البحرين من إنجازات طيبة وبحماسة وطنية عالية لأبنائها وبناتها الكرام، فإن ذلك يجعلنا فخورين بوطننا العزيز ومواطنيه الأوفياء الذين ضربوا أروع الأمثلة في العطاء والبذل لصالح الوطن.
وإننا على قناعة تامة بأن منعة الدول بهذا النوع من التلاحم لهو خير سبيل لصد المغرضين، وهو ما مكننا... من الوصول إلى ما نحن فيه من خير وتقدم واحترام عالمي».
وتوجه العاهل البحريني بالتقدير لكافة مؤسسات المملكة، التي عملت جاهدة، ولا تزال، لتحقيق التطلعات نحو المزيد من الازدهار والتقدم التنموي. وأردف قائلاً: «ومن موقع مسؤوليتنا والتزامنا تجاه تلبية احتياجات الوطن والمواطنين وتطلعاتهم نحو المستقبل المشرق، نؤكد على حرصنا بتسريع خطواتنا التطويرية لإغناء المسيرة الوطنية وإمدادها بالوسائل الملائمة لدعمها وتقويتها لعبور وتجاوز تأثيرات جائحة كورونا.. وكما استطاعت بلادنا على مر الأزمان في اجتياز أدق المراحل وأشد الأزمات».