المصدر - تألق عرض الفيلم التسجيلى "برة الدنيا" للمخرجة "نهى المعداوى" خلال عرضه بمهرجان أفلام الإنتاج المتميز بقصر السينما يناقش الفيلم بحرفية سينمائية شديدة مراحل مرور مخرجة العمل منذ بداية المشاهد مع مكالمة تليفونية من أحدى الاشخاص للمطالبة بمقابلتها للتصوير معها بخصوص حالة والدها والذى يعانى من مرض الزهايمر ولكنها ترفض فيما بعد اللقاء .
◾️ لتبدأ المخرجة مرحلة هامة فى الفيلم وهى الانتقال بين عدد من الحالات التى تعانى من الزهايمر ولم تعتمد فقط على نقل فكرة أو مفهوم المرض بل إلى إبراز الحالة النفسية التى يعيشها ليس فقط المريض بل أسرهم ، ولتوضيح أن مرض الزهايمر ليس معناه فقدان ذاكرة أو خرف أو حالة مرضية يعاقب عليها الاشخاص بل هى مرحلة طبيعية يمر بها كبار السن تحتاج إلى رعاية واهتمام ويجب التعامل مع أصحاب هذا المرض بوضع خاص ودقيق وخاصة أن مريض الزهايمر يشعر جيدًا من وقت لأخر بقيمة هذه الرعاية بل يظل راسخًا فى ذهنه تلك المرحلة التى يمر بها .
◾️ تميز الفيلم بعدم اكتفاءه بالانتقال بين مشاهد مرضى الزهايمر وأسرهم بل أضافة بعض العناصر السينمائية البصرية التى أعطت معنى جذاب ومؤثر ومنها تصوير مشاهد النيل والتى ترمز لغرق أصحاب المرض ، كذلك استخدام الرسومات التى يستخدمها المرضى للدلاله على تشابه مرحلة المرض بمرحلة الطفولة والفطرة الأولى والتى يبدأون معها اكتشاف الاشياء لأول مرة .
◾️ حرص الفيلم خلال نسج خيوطه الدرامية على الاهتمام بالمشاهد الخارجية ومعاناه صناع الفيلم فى التواصل مع أصحاب المرض وأسرهم بل وتوضيح بعد م تخصيص دور رعاية لهم والاكتفاء بتصنيفهم بأنهم مجرد مسنين يجب الحجر عليهم بدلا من رعايتهم رعاية خاصة ودقيقة
◾️ ومن أروع ما قدمته المخرجة والسيناريست التصوير فى أحد المنتزهات والانتقال إلى محطة المترو ومتابعة تزاحم الاشخاص لطرح سؤال مشهد الختام .
" ماذا يفعل هذا العدد الكبير من الأشخاص لحظات ظهور المرض وكيف يتعايشون معه وهل الرعاية المنزلية كافية ومن صاحب المعاناة الأكبر هل صاحب المرض أم راعى المريض" .
◾️ لتبدأ المخرجة مرحلة هامة فى الفيلم وهى الانتقال بين عدد من الحالات التى تعانى من الزهايمر ولم تعتمد فقط على نقل فكرة أو مفهوم المرض بل إلى إبراز الحالة النفسية التى يعيشها ليس فقط المريض بل أسرهم ، ولتوضيح أن مرض الزهايمر ليس معناه فقدان ذاكرة أو خرف أو حالة مرضية يعاقب عليها الاشخاص بل هى مرحلة طبيعية يمر بها كبار السن تحتاج إلى رعاية واهتمام ويجب التعامل مع أصحاب هذا المرض بوضع خاص ودقيق وخاصة أن مريض الزهايمر يشعر جيدًا من وقت لأخر بقيمة هذه الرعاية بل يظل راسخًا فى ذهنه تلك المرحلة التى يمر بها .
◾️ تميز الفيلم بعدم اكتفاءه بالانتقال بين مشاهد مرضى الزهايمر وأسرهم بل أضافة بعض العناصر السينمائية البصرية التى أعطت معنى جذاب ومؤثر ومنها تصوير مشاهد النيل والتى ترمز لغرق أصحاب المرض ، كذلك استخدام الرسومات التى يستخدمها المرضى للدلاله على تشابه مرحلة المرض بمرحلة الطفولة والفطرة الأولى والتى يبدأون معها اكتشاف الاشياء لأول مرة .
◾️ حرص الفيلم خلال نسج خيوطه الدرامية على الاهتمام بالمشاهد الخارجية ومعاناه صناع الفيلم فى التواصل مع أصحاب المرض وأسرهم بل وتوضيح بعد م تخصيص دور رعاية لهم والاكتفاء بتصنيفهم بأنهم مجرد مسنين يجب الحجر عليهم بدلا من رعايتهم رعاية خاصة ودقيقة
◾️ ومن أروع ما قدمته المخرجة والسيناريست التصوير فى أحد المنتزهات والانتقال إلى محطة المترو ومتابعة تزاحم الاشخاص لطرح سؤال مشهد الختام .
" ماذا يفعل هذا العدد الكبير من الأشخاص لحظات ظهور المرض وكيف يتعايشون معه وهل الرعاية المنزلية كافية ومن صاحب المعاناة الأكبر هل صاحب المرض أم راعى المريض" .