المصدر -
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية عن صدور كتاب "موسوعة الخطب العصرية " مترجمًا إلى خمس لغات، وذلك عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، لنشر الفكر الوسطي الصحيح داخل مصر وخارجها.
قالت الوزارة فى بيان لها إن اللغات المترجم إليها الكتاب هى "الأمهرية – الهوسا –التركية – اليونانية – الأوردية"، والكتاب متوفر بمنافذ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقدم وزير الأوقاف محمد مختار جمعة للكتاب قائلا :وقد تنوعت موضوعات هذا الجزء ما بين قضايا إيمانية وتربوية وأخلاقية ، تهدف إلى إيقاظ الضمائر وتهذيب الأخلاق، وقضايا اجتماعية تسهم في دعم وتقوية أواصر المودة والرحمة بين أبناء المجتمع، وتسهم في حفظ تماسكه وتلاحم نسيجه ، وأخرى تتصل بالمعاملات التي تعد جزءًا لا يتجزأ من السلوك القويم للمسلم، وقضايا وطنية تهدف إلى تقوية الانتماء الوطني والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ".
وأضاف جمعة:"ويتناول هذا الجزء العديد من القضايا العصرية ، منها : فقه بناء الدول ، وحماية الشأن العام والمصلحة العامة ، والآداب العامة وأثرها في رقي الأمم ، وخطورة الشائعات وتزييف الوعي ، وغير ذلك من الموضوعات المهمة التي تسهم في بناء الوعي ونشر الفكر الوسطي المستنير ، وقد آثرنا في هذه الخطب أن تكون في إطار سماحة الإسلام ووسطيته ، بعيدًا كل البعد عن جميع ألوان التشدد والغلو والإفراط أو التفريط، محققة لرسالة المسجد ، تجمع ولا تفرق ، وتهدف إلى تحقيق مصالح البلاد والعباد ، من منطلق أن شرع الله (عز وجل) قائم على مراعاة هذه المصالح ، حيث تكون المصلحة ثمة شرع الله و يؤدي إلى تشكيل وعي ديني صحيح ورشيد ومستنير ، وحس وطني صادق ونبيل و راعي في إخراجها السهولة واليسر ، والبعد عن التقعر والتكلف، سائلين الله (عَزَّ وجَلَّ) أن يكتب لهذا العمل القبول ، وأن يكون زادًا علميًّا وفكريًّا ومعرفيًّا في مجال الثقافة الإسلامية الرصينة، وأن يكون إضافة متميزة للمكتبة الدعوية ، في إطار دور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ سماحة الإسلام ، وإبراز معالمه الحضارية للبشرية جمعاء".
قالت الوزارة فى بيان لها إن اللغات المترجم إليها الكتاب هى "الأمهرية – الهوسا –التركية – اليونانية – الأوردية"، والكتاب متوفر بمنافذ المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وقدم وزير الأوقاف محمد مختار جمعة للكتاب قائلا :وقد تنوعت موضوعات هذا الجزء ما بين قضايا إيمانية وتربوية وأخلاقية ، تهدف إلى إيقاظ الضمائر وتهذيب الأخلاق، وقضايا اجتماعية تسهم في دعم وتقوية أواصر المودة والرحمة بين أبناء المجتمع، وتسهم في حفظ تماسكه وتلاحم نسيجه ، وأخرى تتصل بالمعاملات التي تعد جزءًا لا يتجزأ من السلوك القويم للمسلم، وقضايا وطنية تهدف إلى تقوية الانتماء الوطني والحفاظ على أمن الوطن واستقراره ".
وأضاف جمعة:"ويتناول هذا الجزء العديد من القضايا العصرية ، منها : فقه بناء الدول ، وحماية الشأن العام والمصلحة العامة ، والآداب العامة وأثرها في رقي الأمم ، وخطورة الشائعات وتزييف الوعي ، وغير ذلك من الموضوعات المهمة التي تسهم في بناء الوعي ونشر الفكر الوسطي المستنير ، وقد آثرنا في هذه الخطب أن تكون في إطار سماحة الإسلام ووسطيته ، بعيدًا كل البعد عن جميع ألوان التشدد والغلو والإفراط أو التفريط، محققة لرسالة المسجد ، تجمع ولا تفرق ، وتهدف إلى تحقيق مصالح البلاد والعباد ، من منطلق أن شرع الله (عز وجل) قائم على مراعاة هذه المصالح ، حيث تكون المصلحة ثمة شرع الله و يؤدي إلى تشكيل وعي ديني صحيح ورشيد ومستنير ، وحس وطني صادق ونبيل و راعي في إخراجها السهولة واليسر ، والبعد عن التقعر والتكلف، سائلين الله (عَزَّ وجَلَّ) أن يكتب لهذا العمل القبول ، وأن يكون زادًا علميًّا وفكريًّا ومعرفيًّا في مجال الثقافة الإسلامية الرصينة، وأن يكون إضافة متميزة للمكتبة الدعوية ، في إطار دور مصر الريادي في نشر الفكر الوسطي المستنير وترسيخ سماحة الإسلام ، وإبراز معالمه الحضارية للبشرية جمعاء".
