دعا إلى استثمار الفرص التي أتاحها وباء كورونا من أجل حماية حقوق المرأة
المصدر - واس
دعا المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، الدكتور سالم بن محمد المالك إلى بلورة رؤية استشرافية تجعل من المرأة والفتيات خياراً استراتيجياً في كل مشروعات التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، وأن يتم تحديد مصطلح "التمكين" بشكل أدق، وإسهام المرأة في بلورته بشكل تشاركي بما يبوِّئها المكانة المشرفة اللائقة بها
وقال "المالك" في كلمة ألقاها اليوم خلال افتتاح الملتقى الدولي حول موضوع "مغرب التمكين للنساء والفتيات"، الذي تنظمه وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة بالمغرب، بحضور رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، وعدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية: "الإيسيسكو" ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، تقديراً لجهودها وتعزيزاً لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كورونا.
وشدد على أن المنظمة ماضية في تحقيق مبدأ الإنصاف للمرأة في كل مواقع المسؤولية بنسبة تبلغ حاليا 45% من مجموع الأطر والموظفين بها.
وأكد أنه ينبغي استثمار الفرص التي أتاحها وباء كورونا من أجل حماية حقوق المرأة ودعم أوضاعها الاقتصادية، لا سيما أن المرأة قدمت خلال مدة الحجر المنزلي المثال على ريادتها وتصدرها للخطوط الدفاعية الأولى في مواجهة الوباء في قطاعات مختلفة مثل الصحة والتعليم والاقتصاد.
وأشار إلى أن نسبة النساء العاملات في القطاع الصحي على مستوى العالم تبلغ 57%، بينما تصل إلى 64% في القطاع الاجتماعي
دعا المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، الدكتور سالم بن محمد المالك إلى بلورة رؤية استشرافية تجعل من المرأة والفتيات خياراً استراتيجياً في كل مشروعات التنمية المستدامة بدول العالم الإسلامي، وأن يتم تحديد مصطلح "التمكين" بشكل أدق، وإسهام المرأة في بلورته بشكل تشاركي بما يبوِّئها المكانة المشرفة اللائقة بها
وقال "المالك" في كلمة ألقاها اليوم خلال افتتاح الملتقى الدولي حول موضوع "مغرب التمكين للنساء والفتيات"، الذي تنظمه وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والأسرة بالمغرب، بحضور رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، وعدد من الوزراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية: "الإيسيسكو" ستعلن عام 2021 عاما للمرأة، تقديراً لجهودها وتعزيزاً لمكانتها ولما قدمته من تفان وجهود خلال جائحة كورونا.
وشدد على أن المنظمة ماضية في تحقيق مبدأ الإنصاف للمرأة في كل مواقع المسؤولية بنسبة تبلغ حاليا 45% من مجموع الأطر والموظفين بها.
وأكد أنه ينبغي استثمار الفرص التي أتاحها وباء كورونا من أجل حماية حقوق المرأة ودعم أوضاعها الاقتصادية، لا سيما أن المرأة قدمت خلال مدة الحجر المنزلي المثال على ريادتها وتصدرها للخطوط الدفاعية الأولى في مواجهة الوباء في قطاعات مختلفة مثل الصحة والتعليم والاقتصاد.
وأشار إلى أن نسبة النساء العاملات في القطاع الصحي على مستوى العالم تبلغ 57%، بينما تصل إلى 64% في القطاع الاجتماعي