المصدر - بحثت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) ممثلة في المركز العربي للاستعداد للكوارث في اجتماع ـ عن بعد ـ مع عدد من الجمعيات العربية بأفريقيا والصلب الأحمر اللبناني يوم 7 أكتوبر 2020 دعم التواصل مع المركز وتعزيز العمل المشترك وتبادل الخبرات بين الطرفين من أجل بناء قدرات الهيئات والجمعيات الوطنية في التنبؤ للكوارث والاستعداد لها وإدارتها.
المشرف على المركز أ. عبدالله الحمد افتتح الاجتماع بكلمة رحب فيها بممثلي الجمعيات الوطنية ؛ وقال: سبق أن عقدنا اجتماعات مع الهيئات والجمعيات الوطنية حسب التوزيع الإقليمي للجمعيات العربية وكانت البداية بالجمعيات الخليجية؛ ثم جمعيات الهلال الخصيب ؛ وكما أكدنا في جميع هذه اللقاءات أن المركز العربي للاستعداد للكوارث يسعى بشكل أساسي إلى تنمية قدرات الجمعيات الوطنية في مواجهة الكوارث والتصدي لها والاستفادة من خبرات وتجارب الجمعيات الوطنية في هذا الشأن؛ والعمل على تبادل هذه التجارب فيما بين الجمعيات؛ ونحن مهتمون بأن تكون لدى كل جمعية وطنية قسم خاص بإدارة الكوارث؛ ونحن من جانبنا نعمل على تقديم الدعم التقني له ليؤدي عمله على الوجه المطلوب في التنبؤ بأي كارثة وإدارتها؛
وأشير هنا إلى أننا كنا الأسبوع الماضي في زيارة إلى لبنان رصدنا خلالها الاستجابة المتميزة من الصليب الأحمر اللبناني لكارثة انفجار المرفأ؛ وانتهزناها فرصة لعقد اجتماع مباشر مع الجمعيات الوطنية المستجيبة للكارثة.
عقب ذلك تحدث أ. علي شيخ إبراهيم من جمعية الهلال الأحمر الصومالي عن دورهم في إدارة الكوارث؛ وتطلعاتهم للدور المنتظر من المركز العربي للاستعداد للكوارث في دعمهم ليتسنى لهم المضي قٌدماً في التنبؤ بالكوارث وإدارتها؛ وقال: يسعدنا أن نكون معكم في هذا اللقاء المهم لنبحث عن إمكانية تنمية قدرات الهلال الصومالي في الاستجابة للكوارث؛ حيث أننا بجانب جهودنا للتصدي لجائحة (كوفيد ــ 19) نواجه في مثل هذه الأيام من كل عام كارثة الفيضانات التي تؤدي إلى غرق مساحات شاسعة من أراضي الصومال؛ ونواصل جهودنا في الاستجابة لها رغم ضعف إمكانياتنا وترامي أطراف البلاد؛ ونتطلع إلى الدعم التقني من المركز.
وثمّن أ. الحمد الجهود الكبيرة للهلال الأحمر الصومالي في مواجهة ظروف التصحر والفيضانات رغم تحدي ضعف الإمكانيات؛ وتحدي الجائحة؛ وقال: نحن مستعدون لتقديم الدعم لكم خاصة أن الهلال الجيبوتي على مقربة منكم ما يسهل العمل على دعمه وفي ذات الوقت دعمكم في مواجهة الكوارث؛ فقط نتمنى منكم ترشيح شخص من الهلال الصومالي ليكون ضابط اتصال بينكم وبين المركز لتعزيز التواصل معكم ؛ وتقديم الدعم التقني لكم؛ وفي ذات الوقت الاستفادة من تجاربكم في التصدي للكوارث؛ ونحن إذ نتطلع لاستمرار التواصل معكم نؤكد لكم استعدادنا لتنظيم أي دورة تدريبية في إدارة الكوارث؛ وفي الوقت ذاته نوافيكم بكافة التقارير الصادرة عن المركز.
من جهته قدم أ. حسن الأديب مساعد المشرف على المركز عرضا عن ما تم اصداره من تقارير حول جائحة كورونا وكارثتي انفجار مرفأ بيروت وفيضانات السودان؛ وقال: بدأ العمل على تأسيس المركز منذ 8 أشهر لخدمة الهيئات والجمعيات الوطنية في مجال الاستعداد للكوارث والتنبؤ بها؛ وإبلاغها بالكارثة قبل وقوعها؛ إضافة لمشاركتها في إعداد التقارير؛ وتم تأسيس المركز ليكون في المستقبل القريب نقطة ارتكاز للجمعيات الوطنية في مجال التنبؤ بالكوارث وتبادل المعلومات وبناء قدرات الجمعيات الوطنية ؛ وتقديم الاستشارات وبناء القدرات ؛ وتأمين الدعم اللازم اللوجستي والمادي والكوادر البشرية للجمعية لمواجهة الكارثة؛ وبدأنا في إنشاء مراكز لإدارة الكوارث في الجمعيات ذات القدرات المحدودة؛ ليصبح لدينا 21 مركزاً في 21 بلداً عربياً؛ مع تشكيل فريق لتقييم الكوارث من الجمعيات الوطنية؛ حيث أن رؤيتنا هي وجود مركز عربي متخصص في الاستعداد للكوارث يعمل على ربط كافة المراكز في الجمعيات الوطنية العربية ؛ ونحن من خلال البحث عن مراكز الاستعداد للكوارث في البلدان العربية تبين لنا أنه لا توجد مراكز للاستعداد للكوارث والموجود فقط منها متخصصة في الاستجابة للكوارث؛ لذلك جاءت فكرة إنشاء المركز العربي بهدف رصد الكوارث والأزمات في الوطن العربي والاستعداد لمواجهتها وتبادل الخبرات مع الجمعيات الوطنية وتوثيق المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الوطنية للدول العربية المتضررة؛ ونشير هنا إلى أن هناك عدد من الجمعيات تعتبر مانحة أو جهات مستجيبة لأي كارثة تصير سواء في…
المشرف على المركز أ. عبدالله الحمد افتتح الاجتماع بكلمة رحب فيها بممثلي الجمعيات الوطنية ؛ وقال: سبق أن عقدنا اجتماعات مع الهيئات والجمعيات الوطنية حسب التوزيع الإقليمي للجمعيات العربية وكانت البداية بالجمعيات الخليجية؛ ثم جمعيات الهلال الخصيب ؛ وكما أكدنا في جميع هذه اللقاءات أن المركز العربي للاستعداد للكوارث يسعى بشكل أساسي إلى تنمية قدرات الجمعيات الوطنية في مواجهة الكوارث والتصدي لها والاستفادة من خبرات وتجارب الجمعيات الوطنية في هذا الشأن؛ والعمل على تبادل هذه التجارب فيما بين الجمعيات؛ ونحن مهتمون بأن تكون لدى كل جمعية وطنية قسم خاص بإدارة الكوارث؛ ونحن من جانبنا نعمل على تقديم الدعم التقني له ليؤدي عمله على الوجه المطلوب في التنبؤ بأي كارثة وإدارتها؛
وأشير هنا إلى أننا كنا الأسبوع الماضي في زيارة إلى لبنان رصدنا خلالها الاستجابة المتميزة من الصليب الأحمر اللبناني لكارثة انفجار المرفأ؛ وانتهزناها فرصة لعقد اجتماع مباشر مع الجمعيات الوطنية المستجيبة للكارثة.
عقب ذلك تحدث أ. علي شيخ إبراهيم من جمعية الهلال الأحمر الصومالي عن دورهم في إدارة الكوارث؛ وتطلعاتهم للدور المنتظر من المركز العربي للاستعداد للكوارث في دعمهم ليتسنى لهم المضي قٌدماً في التنبؤ بالكوارث وإدارتها؛ وقال: يسعدنا أن نكون معكم في هذا اللقاء المهم لنبحث عن إمكانية تنمية قدرات الهلال الصومالي في الاستجابة للكوارث؛ حيث أننا بجانب جهودنا للتصدي لجائحة (كوفيد ــ 19) نواجه في مثل هذه الأيام من كل عام كارثة الفيضانات التي تؤدي إلى غرق مساحات شاسعة من أراضي الصومال؛ ونواصل جهودنا في الاستجابة لها رغم ضعف إمكانياتنا وترامي أطراف البلاد؛ ونتطلع إلى الدعم التقني من المركز.
وثمّن أ. الحمد الجهود الكبيرة للهلال الأحمر الصومالي في مواجهة ظروف التصحر والفيضانات رغم تحدي ضعف الإمكانيات؛ وتحدي الجائحة؛ وقال: نحن مستعدون لتقديم الدعم لكم خاصة أن الهلال الجيبوتي على مقربة منكم ما يسهل العمل على دعمه وفي ذات الوقت دعمكم في مواجهة الكوارث؛ فقط نتمنى منكم ترشيح شخص من الهلال الصومالي ليكون ضابط اتصال بينكم وبين المركز لتعزيز التواصل معكم ؛ وتقديم الدعم التقني لكم؛ وفي ذات الوقت الاستفادة من تجاربكم في التصدي للكوارث؛ ونحن إذ نتطلع لاستمرار التواصل معكم نؤكد لكم استعدادنا لتنظيم أي دورة تدريبية في إدارة الكوارث؛ وفي الوقت ذاته نوافيكم بكافة التقارير الصادرة عن المركز.
من جهته قدم أ. حسن الأديب مساعد المشرف على المركز عرضا عن ما تم اصداره من تقارير حول جائحة كورونا وكارثتي انفجار مرفأ بيروت وفيضانات السودان؛ وقال: بدأ العمل على تأسيس المركز منذ 8 أشهر لخدمة الهيئات والجمعيات الوطنية في مجال الاستعداد للكوارث والتنبؤ بها؛ وإبلاغها بالكارثة قبل وقوعها؛ إضافة لمشاركتها في إعداد التقارير؛ وتم تأسيس المركز ليكون في المستقبل القريب نقطة ارتكاز للجمعيات الوطنية في مجال التنبؤ بالكوارث وتبادل المعلومات وبناء قدرات الجمعيات الوطنية ؛ وتقديم الاستشارات وبناء القدرات ؛ وتأمين الدعم اللازم اللوجستي والمادي والكوادر البشرية للجمعية لمواجهة الكارثة؛ وبدأنا في إنشاء مراكز لإدارة الكوارث في الجمعيات ذات القدرات المحدودة؛ ليصبح لدينا 21 مركزاً في 21 بلداً عربياً؛ مع تشكيل فريق لتقييم الكوارث من الجمعيات الوطنية؛ حيث أن رؤيتنا هي وجود مركز عربي متخصص في الاستعداد للكوارث يعمل على ربط كافة المراكز في الجمعيات الوطنية العربية ؛ ونحن من خلال البحث عن مراكز الاستعداد للكوارث في البلدان العربية تبين لنا أنه لا توجد مراكز للاستعداد للكوارث والموجود فقط منها متخصصة في الاستجابة للكوارث؛ لذلك جاءت فكرة إنشاء المركز العربي بهدف رصد الكوارث والأزمات في الوطن العربي والاستعداد لمواجهتها وتبادل الخبرات مع الجمعيات الوطنية وتوثيق المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الوطنية للدول العربية المتضررة؛ ونشير هنا إلى أن هناك عدد من الجمعيات تعتبر مانحة أو جهات مستجيبة لأي كارثة تصير سواء في…