سلطت الضوء على التحديات والإشكاليات.. في اليوم العالمي للمعلمين
المصدر - دعت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، إيسيسكو، إلى ضرورة الاعتبار واستثمار الدروس والتجارب المستفادة من جائحة كورونا، وما رافقها من تحديات وإشكاليات طارئة واجهتها المنظومات التربوية في أغلب دول العالم
وقال بيان صادر عن المنظمة بمناسبة احتفال العالم اليوم باليوم العالمي للمعلمين، إن الجائحة باغتت المنظومات التربوية وعجّلت بدخولها في مرحلة جديدة، وألزمت الجهات التربوية المعنية بخوض تجارب على عجل واستحداث مبادرات تعليمية رقمية دون أن تعدّ لها العدة اللازمة من تخطيط محكم وبنية تحتية تكنولوجية ووسائل رقمية ومعلمين مؤهلين للعمل في الفضاءات الافتراضية والإبداع في هذا المجال.
وأكد البيان أن عالم ما بعد كورونا يفرض على دول العالم وشعوبها أن تكثف من استعداداتها لتحقيق النقلة الضرورية من المدرسة التقليدية إلى مدرسة المستقبل الرقمية الواعدة بآفاق أوسع، وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وهو ما يتطلب التعجيل بإصلاح هيكلي للخطط التربوية ومؤسسات إعداد المعلم ومناهج التعليم وبرامجه وآليات عمله.
وشددت المنظمة على أن التعليم المؤصل للإبداع والمحفز على الريادة والمستشرف لتحولات المستقبل هو أساس التنمية البشرية الشاملة وقاعدتها الصلبة، داعية إلى ضرورة تطوير برامج إعداد المعلمين في دول العالم الإسلامي ودمج التكوين الرقمي والتكنولوجي فيها، وإصلاح مؤسسات تكوينهم والاستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجال تأهيل المعلمين، بما يعزز أدوارهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح والتعايش السلمي مع الآخر والتقارب بين الشعوب
وقال بيان صادر عن المنظمة بمناسبة احتفال العالم اليوم باليوم العالمي للمعلمين، إن الجائحة باغتت المنظومات التربوية وعجّلت بدخولها في مرحلة جديدة، وألزمت الجهات التربوية المعنية بخوض تجارب على عجل واستحداث مبادرات تعليمية رقمية دون أن تعدّ لها العدة اللازمة من تخطيط محكم وبنية تحتية تكنولوجية ووسائل رقمية ومعلمين مؤهلين للعمل في الفضاءات الافتراضية والإبداع في هذا المجال.
وأكد البيان أن عالم ما بعد كورونا يفرض على دول العالم وشعوبها أن تكثف من استعداداتها لتحقيق النقلة الضرورية من المدرسة التقليدية إلى مدرسة المستقبل الرقمية الواعدة بآفاق أوسع، وضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل للجميع، وهو ما يتطلب التعجيل بإصلاح هيكلي للخطط التربوية ومؤسسات إعداد المعلم ومناهج التعليم وبرامجه وآليات عمله.
وشددت المنظمة على أن التعليم المؤصل للإبداع والمحفز على الريادة والمستشرف لتحولات المستقبل هو أساس التنمية البشرية الشاملة وقاعدتها الصلبة، داعية إلى ضرورة تطوير برامج إعداد المعلمين في دول العالم الإسلامي ودمج التكوين الرقمي والتكنولوجي فيها، وإصلاح مؤسسات تكوينهم والاستفادة من تجارب الدول الناجحة في مجال تأهيل المعلمين، بما يعزز أدوارهم في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح والتعايش السلمي مع الآخر والتقارب بين الشعوب