المصدر - كشفتْ نتائج بحثية أولية -وُصِفت بأنها “واعدة للغاية”- أنَّ مزيج الأجسام المضادة في عقار شركة الأدوية الأمريكية ريجينيرون، أفضَى إلى نتائج مُشجِّعة للغاية، وهو ما يميط اللثام عن السر وراء التعافي السريع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إصابته بفيروس كورونا قبل أيام.
وكان طبيب البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس ترامب يتلقَّى علاجا تجريبيا ضد فيروس كورونا، وهو عبارة عن أجسام مضادة صناعية. وأضاف أنَّ الرئيس ترامب تلقى جرعة من العلاج التجريبي الذي طورته شركة “ريجينيرون”، وأسفر عن نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى. وكان ترامب البالغ من العمر 74 عاما، قد أعلن في تغريدة على تويتر، أنه وزوجته ميلانيا، 50 عاما، قد أصيبا بالفيروس وسيبدآن الحجر الصحي.
وبحسب باحثون وعلماء، فقد أسهمت الجرعة الأعلى من العلاج في خفض مستويات الفيروس بالجسم، ومن ثم هدأت وتيرة الأعراض بسرعة أكبر. وأبلغت الشركة الأمريكية عن هذه المعلومات في بيان صحفي اليوم الثلاثاء مع وعد بنشر النتائج الكاملة لاحقًا.
وتوصَّلت الشركة إلى هذه النتائج بعد دراسة أجرتها على 275 مريضًا في المرحلة التجريبية التي تختبر العلاج على المرضى غير المنومين في المستشفى، مع حالات مؤكدة إصابتها مختبريًّا بمرض “كوفيد 19”. وتلقى المرضى جرعة عالية (حوالي 8 جم) أو جرعة منخفضة (2.4 جم) من العلاج الذي يحمل اسم “REGN-COV2″، في حقنة واحدة مع استمرار الرعاية الطبية. وكان أكثر من نصف المرضى من أصل إسباني بنسبة 56% و13% أمريكيون من أصل إفريقي.
ويبدو أنَّ تأثير الدواء على الحمل الفيروسي لدى هؤلاء المرضى، المعروف بالسلبية المصلية، يتوافق مع التحسن في الأعراض؛ حيث استغرق الأشخاص الذين تناولوا الدواء بجرعة وهمية، في المتوسط 13 يومًا للتعافي من الأعراض، لكن أولئك الذين تناولوا جرعة عالية استغرقوا 8 أيام، أما الذين تناولوا جرعة منخفضة استغرقوا 6 أيام للتعافي.
أمَّا بالنسبة للمرضى ممن لديهم استجابة الجسم المضاد الخاصة بهم؛ فقد بدأوا التجربة بمستويات فيروسية أقل بكثير، وتمكنوا من القضاء على الفيروس بسرعة، حتى بدون مزيج الأجسام المضادة، حسبما أكدت شركة ريجينيرون. وأضافت الشركة أنها لم تسجل وفاة أي من المرضى الذين خضعوا للتجارب، وأنها رصدت آثارا جانبية ضئيلة، فمن بين 275 مريضا، عانى 4 مرضى فقط من آثار جانبية
وكان طبيب البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس ترامب يتلقَّى علاجا تجريبيا ضد فيروس كورونا، وهو عبارة عن أجسام مضادة صناعية. وأضاف أنَّ الرئيس ترامب تلقى جرعة من العلاج التجريبي الذي طورته شركة “ريجينيرون”، وأسفر عن نتائج أولية مشجعة في التجارب السريرية على عدد صغير من المرضى. وكان ترامب البالغ من العمر 74 عاما، قد أعلن في تغريدة على تويتر، أنه وزوجته ميلانيا، 50 عاما، قد أصيبا بالفيروس وسيبدآن الحجر الصحي.
وبحسب باحثون وعلماء، فقد أسهمت الجرعة الأعلى من العلاج في خفض مستويات الفيروس بالجسم، ومن ثم هدأت وتيرة الأعراض بسرعة أكبر. وأبلغت الشركة الأمريكية عن هذه المعلومات في بيان صحفي اليوم الثلاثاء مع وعد بنشر النتائج الكاملة لاحقًا.
وتوصَّلت الشركة إلى هذه النتائج بعد دراسة أجرتها على 275 مريضًا في المرحلة التجريبية التي تختبر العلاج على المرضى غير المنومين في المستشفى، مع حالات مؤكدة إصابتها مختبريًّا بمرض “كوفيد 19”. وتلقى المرضى جرعة عالية (حوالي 8 جم) أو جرعة منخفضة (2.4 جم) من العلاج الذي يحمل اسم “REGN-COV2″، في حقنة واحدة مع استمرار الرعاية الطبية. وكان أكثر من نصف المرضى من أصل إسباني بنسبة 56% و13% أمريكيون من أصل إفريقي.
ويبدو أنَّ تأثير الدواء على الحمل الفيروسي لدى هؤلاء المرضى، المعروف بالسلبية المصلية، يتوافق مع التحسن في الأعراض؛ حيث استغرق الأشخاص الذين تناولوا الدواء بجرعة وهمية، في المتوسط 13 يومًا للتعافي من الأعراض، لكن أولئك الذين تناولوا جرعة عالية استغرقوا 8 أيام، أما الذين تناولوا جرعة منخفضة استغرقوا 6 أيام للتعافي.
أمَّا بالنسبة للمرضى ممن لديهم استجابة الجسم المضاد الخاصة بهم؛ فقد بدأوا التجربة بمستويات فيروسية أقل بكثير، وتمكنوا من القضاء على الفيروس بسرعة، حتى بدون مزيج الأجسام المضادة، حسبما أكدت شركة ريجينيرون. وأضافت الشركة أنها لم تسجل وفاة أي من المرضى الذين خضعوا للتجارب، وأنها رصدت آثارا جانبية ضئيلة، فمن بين 275 مريضا، عانى 4 مرضى فقط من آثار جانبية