المصدر -
أجرى فريق جراحي في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود بالرياض عملية جراحية نادرة لمريضة في العقد الثاني من عمرها كانت تعاني بسبب ورم سرطاني أسفل القدم، بعد مراجعتها لست سنوات لأكثر من مستشفى ومركز طبي داخل المملكة دون حلول علاجية أو تشخيص.
وعند مراجعة المريضة عيادة جراحة العظام في مستشفى الملك خالد الجامعي بالمدينة الطبية أجري لها الكشف الطبي من قِبل استشاري جراحة أورام العظام الدكتور إبراهيم بن صالح الشايجي، وشخصت الحالة بعد إجراء جميع الفحوص والأشعة، واكتشف الطبيب أنها نوعٌ من المرض السرطاني.
وبدأ العمل على وضع مراحل الخطة العلاجية للمريضة، حيث اجتمع الفريق الطبي المكّون من الأميرة الدكتورة نوف بنت الحسن بن سعود بن عبدالعزيز استشارية جراحة التجميل، والدكتور إبراهيم الشايجي، واقترح إجراء عملية مزدوجة من قِبل الأميرة الدكتورة نوف وهي الأولى من نوعها بالمدينة الطبية وهو ما أقره الفريق الطبي ثقة بالله ثم بإمكانيتهم العالية، وحدد الوقت وإعداد الفريق الطبي المعالج، وشرح جميع التفاصيل والمراحل للمريضة.
وقرر الفريق الطبي القيام بعملية مزدوجة وهي عبارة عن استئصال وترميم في آن واحد، وتتميز بحماية العضو والوظيفة ( مع عدم بتر القدم) وبسرعة التئام الجروح وتقليل مدة التنويم، وتسريع التشافي من العارض بإذن الله والخروج من المستشفى.
واستمرت العملية نحو 10 ساعات تقريبًا، بالاستعانة بالدكتور عبدالعزيز الهندي استشاري جراحة تجميل وأستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة المجمعة والدكتور عرفان محمد عرفة استشاري جراحة القدم والكاحل وتغيير المفاصل، وكانت المرحلة الأولى فيها استئصال الورم كاملاً وبشكل نهائي وترميم أوتار القدم والحفاظ عليها ومن ثم المرحلة الثانية وهي الترميم الفوري للجزء المستأصل دون الحاجة إلى عملية أخرى، وقامت الأميرة الدكتورة نوف باستخدام الجراحة المجهرية التي هي عبارة عن نقل حر لشريحة جلدية عضلية من الظهر إلى منطقة القدم مع حزمة الأوعية الدموية المصاحبة لها وربطها بأوعية القدم وزراعتها في القدم مكان الاستئصال.
ومكثت المريضة بعد العملية أربعًا وعشرين ساعة في العناية المركزة بعدها خرجت للجناح، وفي نهاية الأسبوع غادرت المستشفى وهي بصحة جيدة لتكمل المراحل العلاجية المتبقية والتي تتكون من العلاج التكميلي للورم وكذلك العلاج التأهيلي.
وبهذا الإنجاز تضيف المدينة الطبية بجامعة الملك سعود نجاحًا جديدًا لنجاحاتها المتميزة في مجال العمليات الجراحية بعد أن أصبحت المرجعية للعديد من التخصصات الصحية على مستوى المنطقة ولها الريادة والتميز في إجراء العديد من العمليات الجراحية النادرة والناجحة.
ورفعت الأميرة الدكتورة نوف بنت الحسن بن سعود باسمها ونيابة عن الفريق الطبي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يحظى به القطاع الصحي في المملكة من دعم كبير، ومن ذلك منحهم الفرصة بتدريب وتأهيل الأطباء والطبيبات السعوديين في أعرق وأفضل الجامعات والمراكز الطبية العالمية.
وعند مراجعة المريضة عيادة جراحة العظام في مستشفى الملك خالد الجامعي بالمدينة الطبية أجري لها الكشف الطبي من قِبل استشاري جراحة أورام العظام الدكتور إبراهيم بن صالح الشايجي، وشخصت الحالة بعد إجراء جميع الفحوص والأشعة، واكتشف الطبيب أنها نوعٌ من المرض السرطاني.
وبدأ العمل على وضع مراحل الخطة العلاجية للمريضة، حيث اجتمع الفريق الطبي المكّون من الأميرة الدكتورة نوف بنت الحسن بن سعود بن عبدالعزيز استشارية جراحة التجميل، والدكتور إبراهيم الشايجي، واقترح إجراء عملية مزدوجة من قِبل الأميرة الدكتورة نوف وهي الأولى من نوعها بالمدينة الطبية وهو ما أقره الفريق الطبي ثقة بالله ثم بإمكانيتهم العالية، وحدد الوقت وإعداد الفريق الطبي المعالج، وشرح جميع التفاصيل والمراحل للمريضة.
وقرر الفريق الطبي القيام بعملية مزدوجة وهي عبارة عن استئصال وترميم في آن واحد، وتتميز بحماية العضو والوظيفة ( مع عدم بتر القدم) وبسرعة التئام الجروح وتقليل مدة التنويم، وتسريع التشافي من العارض بإذن الله والخروج من المستشفى.
واستمرت العملية نحو 10 ساعات تقريبًا، بالاستعانة بالدكتور عبدالعزيز الهندي استشاري جراحة تجميل وأستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة المجمعة والدكتور عرفان محمد عرفة استشاري جراحة القدم والكاحل وتغيير المفاصل، وكانت المرحلة الأولى فيها استئصال الورم كاملاً وبشكل نهائي وترميم أوتار القدم والحفاظ عليها ومن ثم المرحلة الثانية وهي الترميم الفوري للجزء المستأصل دون الحاجة إلى عملية أخرى، وقامت الأميرة الدكتورة نوف باستخدام الجراحة المجهرية التي هي عبارة عن نقل حر لشريحة جلدية عضلية من الظهر إلى منطقة القدم مع حزمة الأوعية الدموية المصاحبة لها وربطها بأوعية القدم وزراعتها في القدم مكان الاستئصال.
ومكثت المريضة بعد العملية أربعًا وعشرين ساعة في العناية المركزة بعدها خرجت للجناح، وفي نهاية الأسبوع غادرت المستشفى وهي بصحة جيدة لتكمل المراحل العلاجية المتبقية والتي تتكون من العلاج التكميلي للورم وكذلك العلاج التأهيلي.
وبهذا الإنجاز تضيف المدينة الطبية بجامعة الملك سعود نجاحًا جديدًا لنجاحاتها المتميزة في مجال العمليات الجراحية بعد أن أصبحت المرجعية للعديد من التخصصات الصحية على مستوى المنطقة ولها الريادة والتميز في إجراء العديد من العمليات الجراحية النادرة والناجحة.
ورفعت الأميرة الدكتورة نوف بنت الحسن بن سعود باسمها ونيابة عن الفريق الطبي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يحظى به القطاع الصحي في المملكة من دعم كبير، ومن ذلك منحهم الفرصة بتدريب وتأهيل الأطباء والطبيبات السعوديين في أعرق وأفضل الجامعات والمراكز الطبية العالمية.