المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024
"الصحة" تبدأ حملة وطنية توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 06-10-2020 09:54 مساءً 5.5K
المصدر -  
بدأت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء, تنفيذ حملة وطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي, الذي يُعد" أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء بالمملكة", حيث تتزامن الحملة مع فعاليات الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي "الشهر الوردي" الذي يقام في شهر أكتوبر من كل عام.

وأوضحت الصحة أن أكثر من 55% من حالات السرطان في المملكة تُكتشف في مراحل متأخرة، حيث يعود السبب الرئيس لتأجيل الكشف المبكر إلى اعتقاد السيدات بأن عدم ظهور الأعراض يعني عدم وجود المرض.

وفي هذا السياق عملت الصحة جاهدة لتصحيح هذا المفهوم الخاطئ, حيث إن الفحص المبكر بجهاز الماموغرام يكتشف الأورام في مراحلها الأولى قبل ظهور الأعراض والإحساس بها، مؤكدةً أن العيادات وأجهزة الفحص آمنة بإذن الله حيث تُطبق الإجراءات الاحترازية والوقائية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

وأشارت إلى أن الحملة تهدف إلى تشجيع النساء من عمر 40 سنة فما فوق على الكشف المبكر لما له من أهمية فهو الوسيلة الوحيدة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى التي تصل نسبة الشفاء فيها إلى أكثر من 95% بإذن الله.

وأوضحت "الصحة" من خلال تصاميم إنفوجرافيك توعوية نشرتها عبر حسابها على تويتر ومنصتها التوعوية #عش_بصحة احتمالية التقليل من الإصابة بسرطان الثدي بإذن الله من خلال اتباع عدد من النصائح ومنها الابتعاد عن تناول حبوب منع الحمل لمدة طويلة والكشف بالماموغرام كل سنة إلى سنتين بعمر الـ40 سنة فما فوق والكشف المبكر من 30 عاماً في حال وجود تاريخ عائلي بهذا المرض وتجنب استخدام المعالجة الهرمونية بعد انقطاع الطمث وممارسة النشاط البدني بما لا يقل عن 30 دقيقة يومياً وتناول الغذاء الصحي الفني بالخضار والفواكه وتجنب السمنة وزيادة الوزن وممارسة الإرضاع الطبيعي والإنجاب المبكر قبل عمر 30 سنة.
وبينت الصحة أن سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم بعد سرطان الرئة ويعد السرطان الأول عند النساء عالمياً، مؤكدة أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي, حيث إنه يسهم بإذن الله في خفض معدل الوفيات.

مما يذكر أن هذه الحملة تأتي مواصلةً للجهود التوعوية التي تقوم بها "الصحة" للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة وتعزيز أنماط الحياة الصحية والتخفيف من عبء المرضى تماشياً مع مبادرات منظومة الصحة ورؤية 2030.