المصدر - سكاكا - "امل الشبيب"
المعلمين والمعلمات لهم فضل كبير بصنع الأجيال وبناء العقول وتنمية التفكير الإبداعي والابتكاري والنقدي وبهم ترتقي العملية التعليمية خاصةً مع المتغيرات والأحداث الجديدة التي تتطلب مواكبة عصر المعرفة والثورات التقنية.
وفي ظل حرص وزارة التعليم باستمرار العملية التعليمية لكل طالب وطالبة أوجدت حلول استراتيجية ترتكز على الإيمان بقدرة الهيئة التعليمية على البذل والعطاء والمتابعة وامتلاك القدرة على التميز والإبداع والتكيف مع الأحداث الراهنة، ولذلك تحدوا حتى ظروفهم الصحية والاجتماعية لأجل تحقيق جودة التعليم.
ومن تحت أجهزة غسيل الكلى لم ينسى المعلم عاطف حامد الصالح من مدرسة عبدالله بن الزبير الابتدائية بدومة الجندل واجبه تجاه طلابه، الذين ينتظرونه يتشارك معهم بحل واجبات الأمس وتصحيحها، فهو الآن يعطي طلابه درس تعليمي بقيم تربوية، ويقول :"المعلم لابد أن يستشعر شرف مهنة التعليم وأن الطلاب أمانة بين يديه وهو مؤتمن عليهم، ومع هذه الظروف نساند القيادات بكل قدراتنا لنحقق الأهداف معهم، وطلابي مقدرون عملي فأجدهم حريصين على التعلم والحضور على المنصة وأداء الواجبات والتحضير والبحث عن المعلومة وذلك تعاونًا من طلابي و تقديراً لظرفي الصحي".
وبعد تدشين "منصة مدرستي" تأمل المعلم عبدالعزيز المريزيق معلم التربية البدنية في مدرسة سُراقة بن مالك المتوسطة بسكاكا الصعوبة التي ممكن أن تواجهه في تعليم مادته الرياضية لأنها ميدانية على أرض الملعب، وتيقن بضرورة تجاوز هذه الصعوبة وأن يستشعر طلابه أنه معهم على الواقع.
وأصبح المعلم يعطي مادته الرياضية يومياً عن بعد من المدرسة و بالشرح المفصل عن المهارات الرياضية والتطبيق العملي من خلف الشاشة على المنصة، حتى أوجد تفاعل من طلابه وقرب المفاهيم وبث السلوك والأدبيات الرياضية وحافظ على سير خطة المنهج حسب المدة الزمنية المفترضة.
وعمل معلم الفيزياء عيد غازي الرويلي من مدرسة ابن رشد الثانوية بصوير الذي ظهرت إصابته بفايروس "كورونا"، ويقول: "كنت بتحدي مع هذا الفايروس واعراضه الصعبة من حرارة وألم بالعظام فكان لابد من مقاومة ذلك والاستمرار في خطة المنهج خاصةً أن غيابي يعني التأخر بالخطة الدراسية وقد يتضرر التحصيل العلمي لدى الطلاب، مضيفًا أن من أسباب حرصه على مقاومة التعب الجسدي رغبته وتطلعه إلى تحقيق المنصة أهدافها ويكفينا فخراً بهذه النقلة النوعية بالتعليم الرقمي."
وكذلك تواصلت المعلمة مريم حجاج العرجان من مدرسة الرابعة الإبتدائية والتي تعاني من أمراض مزمنة ولديها اجازة طبية مع قائدة المدرسة لتبلغها بأن تبقى موادها كما هي وتستكمل حصصها مع طالباتها وقالت: نحنُ نمر في أزمة وطالما أوجدت وزارة التعليم حلول لها وكون هذه الحلول تعتمد على المعلم، إذًا من واجبنا أن ننضم بالتحدي إليهم ونتحدى ظروفنا ومشاكلنا الصحية لنحقق سوياً أهداف التعليم.
وفي مدرسة أم سلمة المتوسطة بسكاكا واصلت معلمة اللغة الانجليزية ملاك عيد العواد عملها بالرغم من انها بإجازة مرضية وقالت :"استصعبت أن أستمتع بإجازتي وتتأثر طالباتي خاصةً أنه أصبح من الضروري معالجة الفاقد التعليمي وهذا من مهامنا وفضلت أن استمر مع طالباتي حفاظاً على العامل النفسي لديهن الذي يتحكم بمعدل التحصيل الدراسي".
واضافت، لدي عمل مهم إضافي كوني منسقة إعلامية في المدرسة المساندة في التوعية وبث طرق التعامل مع منصة "مدرستي" ومهام عمل ممثلي الأدوار ومتابعة المتغيرات والتحديثات ونشرها للطالبات واولياء الأمور.
المعلمين والمعلمات لهم فضل كبير بصنع الأجيال وبناء العقول وتنمية التفكير الإبداعي والابتكاري والنقدي وبهم ترتقي العملية التعليمية خاصةً مع المتغيرات والأحداث الجديدة التي تتطلب مواكبة عصر المعرفة والثورات التقنية.
وفي ظل حرص وزارة التعليم باستمرار العملية التعليمية لكل طالب وطالبة أوجدت حلول استراتيجية ترتكز على الإيمان بقدرة الهيئة التعليمية على البذل والعطاء والمتابعة وامتلاك القدرة على التميز والإبداع والتكيف مع الأحداث الراهنة، ولذلك تحدوا حتى ظروفهم الصحية والاجتماعية لأجل تحقيق جودة التعليم.
ومن تحت أجهزة غسيل الكلى لم ينسى المعلم عاطف حامد الصالح من مدرسة عبدالله بن الزبير الابتدائية بدومة الجندل واجبه تجاه طلابه، الذين ينتظرونه يتشارك معهم بحل واجبات الأمس وتصحيحها، فهو الآن يعطي طلابه درس تعليمي بقيم تربوية، ويقول :"المعلم لابد أن يستشعر شرف مهنة التعليم وأن الطلاب أمانة بين يديه وهو مؤتمن عليهم، ومع هذه الظروف نساند القيادات بكل قدراتنا لنحقق الأهداف معهم، وطلابي مقدرون عملي فأجدهم حريصين على التعلم والحضور على المنصة وأداء الواجبات والتحضير والبحث عن المعلومة وذلك تعاونًا من طلابي و تقديراً لظرفي الصحي".
وبعد تدشين "منصة مدرستي" تأمل المعلم عبدالعزيز المريزيق معلم التربية البدنية في مدرسة سُراقة بن مالك المتوسطة بسكاكا الصعوبة التي ممكن أن تواجهه في تعليم مادته الرياضية لأنها ميدانية على أرض الملعب، وتيقن بضرورة تجاوز هذه الصعوبة وأن يستشعر طلابه أنه معهم على الواقع.
وأصبح المعلم يعطي مادته الرياضية يومياً عن بعد من المدرسة و بالشرح المفصل عن المهارات الرياضية والتطبيق العملي من خلف الشاشة على المنصة، حتى أوجد تفاعل من طلابه وقرب المفاهيم وبث السلوك والأدبيات الرياضية وحافظ على سير خطة المنهج حسب المدة الزمنية المفترضة.
وعمل معلم الفيزياء عيد غازي الرويلي من مدرسة ابن رشد الثانوية بصوير الذي ظهرت إصابته بفايروس "كورونا"، ويقول: "كنت بتحدي مع هذا الفايروس واعراضه الصعبة من حرارة وألم بالعظام فكان لابد من مقاومة ذلك والاستمرار في خطة المنهج خاصةً أن غيابي يعني التأخر بالخطة الدراسية وقد يتضرر التحصيل العلمي لدى الطلاب، مضيفًا أن من أسباب حرصه على مقاومة التعب الجسدي رغبته وتطلعه إلى تحقيق المنصة أهدافها ويكفينا فخراً بهذه النقلة النوعية بالتعليم الرقمي."
وكذلك تواصلت المعلمة مريم حجاج العرجان من مدرسة الرابعة الإبتدائية والتي تعاني من أمراض مزمنة ولديها اجازة طبية مع قائدة المدرسة لتبلغها بأن تبقى موادها كما هي وتستكمل حصصها مع طالباتها وقالت: نحنُ نمر في أزمة وطالما أوجدت وزارة التعليم حلول لها وكون هذه الحلول تعتمد على المعلم، إذًا من واجبنا أن ننضم بالتحدي إليهم ونتحدى ظروفنا ومشاكلنا الصحية لنحقق سوياً أهداف التعليم.
وفي مدرسة أم سلمة المتوسطة بسكاكا واصلت معلمة اللغة الانجليزية ملاك عيد العواد عملها بالرغم من انها بإجازة مرضية وقالت :"استصعبت أن أستمتع بإجازتي وتتأثر طالباتي خاصةً أنه أصبح من الضروري معالجة الفاقد التعليمي وهذا من مهامنا وفضلت أن استمر مع طالباتي حفاظاً على العامل النفسي لديهن الذي يتحكم بمعدل التحصيل الدراسي".
واضافت، لدي عمل مهم إضافي كوني منسقة إعلامية في المدرسة المساندة في التوعية وبث طرق التعامل مع منصة "مدرستي" ومهام عمل ممثلي الأدوار ومتابعة المتغيرات والتحديثات ونشرها للطالبات واولياء الأمور.