ادنبره:

* افتتح اليوم في أدنبره المؤتمر العلمي السابع للطلبة السعوديين الذي تشرف عليه وزارة التعليم العالي ممثلة في الملحقية السعودية في لندن بدعم من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتستضيفه جامعة أدنبرة بأسكتلندا. وأوضح الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن الدكتور فيصل أبا الخيل آن المبتعثين هم أنفسهم من جهز لهذا المؤتمر وأعد له فهو مؤتمر طلابي في المقام الأول مشيرًا إلى آن النجاح الذي يحققه يجير للمبتعثين في اللجان كافة سواء العلمية والتنظيمية وغيرها التي بدأت استعدادها لشهور مضت وأوصلتها الآن إلى هذا التميز. وأعرب عن شكره للقائمين على المؤتمر مؤكدًا دعم الملحقية الثقافية لهم بأفضل إمكاناتها. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن الفائدة العلمية من المؤتمر موجودة وحتى ولو كانت في المشاركة فيه، إضافة للتواصل والنقاش والطرح مع الباحثين السعوديين في مجال الاختصاص والتفاعل معهم يحقق فائدة كبيره، مفيدًا آن هناك فائدة مرجوة من هذه المؤتمرات التي ينظمها الطلبة السعوديين المبتعثين من كسب الخبرة التي تترسخ لديهم في التنظيم وفي الاستعداد لفعاليات كبيرة مماثلة. من جهته أوضح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتواصل العلمي الدكتور محمد سعيد العلم أن الجامعة في رعايتها لهذا المؤتمر للمرة الثالثة ورعايتها لمؤتمرات أخرى يأتي لإيمان الجامعة بنبل هذا البرنامج حيث تستشف في هذه المؤتمرات الباحثين المتميزين الذين يسهمون في توطين العلوم وتدريسها. وأثنى على دعم معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري لجميع الجامعات ومنها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تفتخر أنها تقدم مشاركة لأبنائها الطلاب في الخارج.

ولفت رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالرحمن العمري النظر إلى أن المؤتمر الذي تستمر أعماله يومين يقدم 165 ورقة علمية و435 ملصقًا علميًا محكمًا تحكيمًا علميًا. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن الاستعدادات لهذا المؤتمر بدأت منذ شهر رمضان من العام الماضي ويشارك فيه اللجان الفرعية ما يقارب 100 طالب من المبتعثين شارك بعضهم في المؤتمرات السابقة وتم اختيارهم لأجل نقل تجربتهم للمشاركين الجدد وتكرير هذه التجربة للسنوات القادمة. وبين أن المؤتمر العلمي السابع للطلبة السعوديين يهدف إلى تشجيع البحث العلمي والاستفادة من خبرات المحكمين في الجامعات البريطانية الذين لهم خبرات عالية في تخصصاتهم الدقيقة، مشيرًا إلى أن الأعمال التي قدمت للمؤتمر بإشادة المحكمين تجعل الملحقية الثقافية السعودية تفخر بهؤلاء الطلاب. من جهته أوضح رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر طالب الدكتوراه في تقنية النانو المهندس خالد بن ثامر الثقفي أن معظم الأبحاث المقدمة متميزة وطموحة وتعكس بوضوح حرص الطلاب السعوديين وحسهم الوطني بما يحتاجه المجتمع حيث إن الكثير من عناوين الأبحاث لها ارتباط بالمملكة العربية السعودية. وقال إن المؤتمر يعقد تحت مظلة عدة تخصصات من التعليم والأعمال والعلوم الطبية والهندسة وتقنية النانو، مؤكدًا أن الأبحاث المقدمة لاقت صدى كبيرًا وحصلت على عدة جوائز من ناحية الفكرة التي قدمها الباحث فيما صنفت بعضها علميًا في المكتبات البحثية مثل المكتبة البريطانية. وقال إن المؤتمر يأتي لتوثيق مجهود الطلاب السعوديين وإبداعاتهم حيث يتميز الطلاب في جامعاتهم وفي مؤتمرات عالمية ويكون الانجاز يجير لجامعتهم الخاصة الانجليزية أو المؤتمر العالمي الذي قدموا فيه البحث، ولهذا فإن هذا المؤتمر يستقطب جميع الأبحاث وتكون مسجلة ومنشورة باسم مؤتمر الطلاب السعوديين ليكون فيه جذب لجميع الطلاب ليقدموا أفضل ما عندهم من أبحاث ويجير هذا البحث للمؤتمر السعودي وهذا بدوره يبرز للمجتمع وللعالم كله أن لدى السعوديين تميز بحثي ويؤكد أيضًا على نجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي أوجد أبحاثًا متميزة.