المصدر - معالم أثرية تحوي في جدرانها الطينية تاريخ الإنسان القديم، وتفاصيل العمارة التراثية لحياة القدماء في محافظة تيماء بمنطقة تبوك، وتحديداً بالقرب من بئر “هداج” الشهيرة، حيث تقع البلدة القديمة.
المصور السعودي “عبدالإله الفارس” رصد الهوية التاريخية للمكان، في صور احترافية، وأكد صمود المكان رغم مرور مئات السنين، ليظل شامخاً بكل تفاصيله القديمة.
وقال وفقا لـ”العربية.نت”: المباني التراثية هو إرث لحضارات الأسلاف، حيث لا يقتصر ذلك على اللغة أو الأدب، بل تحتل العناصر المادية والوجدانية للمجتمع مكانة مهمة في تفاصيل التاريخ”.
وأضاف: “ولأهمية التراث العمراني بتيماء، وتنوعه في البلدة القديمة الذي يحتاج إلى اهتمام وتأهيل وترميم، تم توثيق المباني بكل تفاصيلها، وأبرزها (قلّعة الشهوان التاريخية) والتي يعود ملكيتها لعائلة الشهوان في تيماء، والتي جسّدت عبق الماضي وأصالة الأجداد، وتجلّت بشكل واضح في التراث العمراني الفريد للقلعة، والذي مازال شاهداً بعناصره المعمارية على ذلك التاريخ المجيد”.
وتحدث الفارس عن تاريخ المكان بقوله: “الكثير لا يعلم أن تيماء تحتضن تراثا عمرانيا فريدا، ويُمثّل كل واحد من تلك المباني مشهدًا في الإبداع والرؤى الفنية الجمالية والعناصر المعمارية، حيث يعود بعضها لـ 200 عام، ومن تلك المباني قلعة الشهوان التاريخية، حيث تم تسليط الضوء عليها، ومازالت إطلال المبنى التاريخي شامخة وباقية”.
وأبان: “المعلم يمتاز بتصميم معماري فريد، شكل مع النخيل والمزارع المحيطة به مناظر في غاية الجمال والروعة، لذا تيماء تمتلك مخزونا في التراث العمراني الفريد، الذي يعكس جوانب حضارية وثقافية من تاريخها، وهناك العديد من التجارب الناجحة بالمحافظة على التراث، والتي تؤكّد على إمكانية القيام بذلك والجمع بين الأصالة والمعاصرة، عبر تطوير وتأهيل وترميم تلك المباني والمعالم الباقية بالبلدة القديمة بتيماء، فالثبات حالة غير صحية، إلا أن هذا التطوير يجب أن يكون وفقاً للحفاظ على الأصالة وجماليات التراث وعناصره”.
يذكر أن تيماء، استوطنها وبناها العرب القدماء، وهي تبعد نحو 264 كم إلى الجنوب الشرقي من منطقة تبوك شمال السعودية، وهي من المناطق الأثرية في السعودية، إذ تضم آثارا يعود تاريخها إلى أكثر من 85 ألف سنة، وتشير المكتشفات الأثرية السطحية، التي ظهرت في تيماء، إلى أن الحياة قد بدأت في هذا الموقع منذ العصر الحجري الحديث، وقد عثر على العديد من المكتشفات الأثرية، التي تعود في تاريخها إلى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، وتتمثل هذه المكتشفات في أوانٍ فخارية مزخرفة، تمت دراستها من قبل علماء الآثار
المصور السعودي “عبدالإله الفارس” رصد الهوية التاريخية للمكان، في صور احترافية، وأكد صمود المكان رغم مرور مئات السنين، ليظل شامخاً بكل تفاصيله القديمة.
وقال وفقا لـ”العربية.نت”: المباني التراثية هو إرث لحضارات الأسلاف، حيث لا يقتصر ذلك على اللغة أو الأدب، بل تحتل العناصر المادية والوجدانية للمجتمع مكانة مهمة في تفاصيل التاريخ”.
وأضاف: “ولأهمية التراث العمراني بتيماء، وتنوعه في البلدة القديمة الذي يحتاج إلى اهتمام وتأهيل وترميم، تم توثيق المباني بكل تفاصيلها، وأبرزها (قلّعة الشهوان التاريخية) والتي يعود ملكيتها لعائلة الشهوان في تيماء، والتي جسّدت عبق الماضي وأصالة الأجداد، وتجلّت بشكل واضح في التراث العمراني الفريد للقلعة، والذي مازال شاهداً بعناصره المعمارية على ذلك التاريخ المجيد”.
وتحدث الفارس عن تاريخ المكان بقوله: “الكثير لا يعلم أن تيماء تحتضن تراثا عمرانيا فريدا، ويُمثّل كل واحد من تلك المباني مشهدًا في الإبداع والرؤى الفنية الجمالية والعناصر المعمارية، حيث يعود بعضها لـ 200 عام، ومن تلك المباني قلعة الشهوان التاريخية، حيث تم تسليط الضوء عليها، ومازالت إطلال المبنى التاريخي شامخة وباقية”.
وأبان: “المعلم يمتاز بتصميم معماري فريد، شكل مع النخيل والمزارع المحيطة به مناظر في غاية الجمال والروعة، لذا تيماء تمتلك مخزونا في التراث العمراني الفريد، الذي يعكس جوانب حضارية وثقافية من تاريخها، وهناك العديد من التجارب الناجحة بالمحافظة على التراث، والتي تؤكّد على إمكانية القيام بذلك والجمع بين الأصالة والمعاصرة، عبر تطوير وتأهيل وترميم تلك المباني والمعالم الباقية بالبلدة القديمة بتيماء، فالثبات حالة غير صحية، إلا أن هذا التطوير يجب أن يكون وفقاً للحفاظ على الأصالة وجماليات التراث وعناصره”.
يذكر أن تيماء، استوطنها وبناها العرب القدماء، وهي تبعد نحو 264 كم إلى الجنوب الشرقي من منطقة تبوك شمال السعودية، وهي من المناطق الأثرية في السعودية، إذ تضم آثارا يعود تاريخها إلى أكثر من 85 ألف سنة، وتشير المكتشفات الأثرية السطحية، التي ظهرت في تيماء، إلى أن الحياة قد بدأت في هذا الموقع منذ العصر الحجري الحديث، وقد عثر على العديد من المكتشفات الأثرية، التي تعود في تاريخها إلى منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، وتتمثل هذه المكتشفات في أوانٍ فخارية مزخرفة، تمت دراستها من قبل علماء الآثار