المصدر - قال طبيب الباطنة في مستشفى الحرس الوطني بالرياض الدكتور عبدالله الذيابي، إن مشاكل القولون التي يعاني منها العديد من الأشخاص تنتج عن بعض العادات الغذائية الخاطئة، والحالة النفسية للأشخاص.**
وأوضح الذيابي أن أداء مهام القولون تتحسن من خلال اتباع نظام غذائي صحي وتناول أطعمة عالية الألياف كالخضار والفاكهة، وممارسة الرياضة بانتظام، داعياً إلى ضرورة الابتعاد عن الضغوط النفسية والتفكير المفرط والتوتر.**
وأضاف أن هناك بعض الناس يدعون أن تنظيف أو غسيل القولون يعد علاجاً لإزالة السموم منه، مبيناً، أن هناك القليل من الأدلة العلمية دعمت*إجراءات*تنظيف القولون باستثناء تلك التي يصفها الأطباء، مشيراً إلى أن القولون مهما نُظف فسيعود كما كان على حالته الأولى
وبين أن هناك نوعين من طرق تنظيف القولون: الأولى تضمنت طرقاً طبية، مثلاً قبل منظار أو أشعة القولون وتكون بتناول ملينات مع الإكثار من شرب الماء وتجنب تناول بعض الأطعمة، وتستغرق قرابة يومين.**
ولفت إلى أن الطريقة الثانية لتنظيف القولون تجارية وشائعة وتكون باستخدام الماء ومواد أخرى كالأعشاب أو القهوة، مبيناً أن لها مخاطر صحية ناتجة عنها مثل الجفاف وثقب في الأمعاء والعدوى والنزيف.**
وأشار إلى أن غسيل القولون ليس له أي دور علاجي في تخفيف أعراض القولون العصبي ولا يساعد في تحسين امتصاص الطعام أو التخلص من الانتفاخات أو تنظيم عمل الجهاز الهضمي كما أنه لا يؤدي إلى إنقاص الوزن أو زيادة الطاقة أو إزالة السموم من الجهاز الهضمي، بل قد يتسبب في تلف القولون
وأوضح الذيابي أن أداء مهام القولون تتحسن من خلال اتباع نظام غذائي صحي وتناول أطعمة عالية الألياف كالخضار والفاكهة، وممارسة الرياضة بانتظام، داعياً إلى ضرورة الابتعاد عن الضغوط النفسية والتفكير المفرط والتوتر.**
وأضاف أن هناك بعض الناس يدعون أن تنظيف أو غسيل القولون يعد علاجاً لإزالة السموم منه، مبيناً، أن هناك القليل من الأدلة العلمية دعمت*إجراءات*تنظيف القولون باستثناء تلك التي يصفها الأطباء، مشيراً إلى أن القولون مهما نُظف فسيعود كما كان على حالته الأولى
وبين أن هناك نوعين من طرق تنظيف القولون: الأولى تضمنت طرقاً طبية، مثلاً قبل منظار أو أشعة القولون وتكون بتناول ملينات مع الإكثار من شرب الماء وتجنب تناول بعض الأطعمة، وتستغرق قرابة يومين.**
ولفت إلى أن الطريقة الثانية لتنظيف القولون تجارية وشائعة وتكون باستخدام الماء ومواد أخرى كالأعشاب أو القهوة، مبيناً أن لها مخاطر صحية ناتجة عنها مثل الجفاف وثقب في الأمعاء والعدوى والنزيف.**
وأشار إلى أن غسيل القولون ليس له أي دور علاجي في تخفيف أعراض القولون العصبي ولا يساعد في تحسين امتصاص الطعام أو التخلص من الانتفاخات أو تنظيم عمل الجهاز الهضمي كما أنه لا يؤدي إلى إنقاص الوزن أو زيادة الطاقة أو إزالة السموم من الجهاز الهضمي، بل قد يتسبب في تلف القولون
