المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
شائع عداوي -سفير غرب
بواسطة : شائع عداوي -سفير غرب 03-10-2020 02:27 صباحاً 12.4K
المصدر -  متابعات
تشتهر منطقة جازان بإنتاج العسل ويتنقل النحالون في سفوح الجبال والأودية بنحلهم وكذا ينتقلون بين المناطق والمحافظات بحثاً عن المراعي والنباتات ويجد عسل السدر إقبال كبير من محبي العسل لجودتة وفوائده وتشتهر منطقة جازان بأشجار السدر ماتسمى"العروج"
ووفقًا لإحصاءات الجمعية التعاونية للنحالين بجازان العام الماضي؛ فإن أعداد النحالين بالمنطقة تجاوزت 4 آلاف نحال، فيما تصل أعداد الخلايا النحلية في المنطقة إلى 450 ألف خلية، بين خلايا تقليدية يصل إنتاج كل خلية منها في الموسم إلى كيلوين، وخلايا حديثة يصل إنتاج كل خلية منها في الموسم بين أربعة إلى خمسة كيلوجرامات من.العسل
وتشتهر منطقة جازان بإنتاج أنواع أخرى إلى جانب عسل السدر؛ منها عسل القتاد الذي يبدأ موسمه في يناير، ويستمر خلال فبراير وبداية مارس، ثم يحين موعد عسل السلام مع نهاية شهر مارس وبداية أبريل، وينتهي في مايو، وكذلك عسل السمرة بين شهري مارس وأبريل، وعسل الدوم بين شهريْ يونيو ويوليو، وكذلك عسل الضهيان.
وامتاز نحالو منطقة جازان بالحفاظ على النحل البلدي؛ خصوصًا السلالة العربية الأصيلة، ووصفت بكونها "محمية للنحل البلدي" الذي يمتاز بقدرته على تحمل ظروف بيئية قاسية، ودرجات حرارة مختلفة؛ فضلًا عن خلوه من الأمراض التي يحملها النحل المستورد، محافظًا على جودة إنتاج العسل البلدي وقيمته الغذائية والدوائية
وأسهم تنوع التضاريس في منطقة جازان في إيجاد تنوع غذائي إلى جانب التنوع الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.
فمن سواحلها البحرية الغربية إلى جبالها وأوديتها الشرقية وتحديداً في محافظة العيدابي يشرع النحالون منتصف نوفمبر بأعمال القص والفرز لخلايا النحل
ووصف النحالون رحلة البحث عن العسل في سفوح بلغازي الشهيرة وأوديتها والعديد من الأودية في المحافظة والتي تشتهر بغطائها النباتي الذي يبحث عنه عشاق العسل.
وتشتهر منطقة جازان بإنتاج أنواع أخرى إلى جانب عسل السدر، منها عسل القتاد الذي يبدأ موسمه في يناير ويستمر خلال فبراير وبداية مارس ، ثم يحين موعد عسل السلام مع نهاية شهر مارس وبداية إبريل وينتهي في مايو ، وكذلك عسل السمرة بين شهري مارس وإبريل ، وعسل الدوم بين شهري يونيو ويوليو ، وكذلك عسل الضهيان وامتاز نحالو منطقة جازان بالحفاظ على النحل البلدي ، خصوصا السلالة العربية الأصيلة ، ووُصفت بكونها " محمية للنحل البلدي " ، الذي يمتاز بقدرته على تحمّل ظروف بيئية قاسية ، ودرجات حرارة مختلفة ، فضلًا عن خلوه من الأمراض التي يحملها النحل المستورد ، محافظاً على جودة إنتاج العسل البلدي وقيمته الغذائية والدوائية.
ولم تكن رحلة جني العسل بالرحلة اليسيرة على عشاق العسل ومنتجيه لكونها تمر بمراحل صعبة تتطلب الصبر والبحث والدقة والشعور بحاجة النحل إلى بيئة تناسبه.
وتنطلق مراحل عمل جني العسل في أودية جبال بلغازي في محافظة العيدابي والعديد من الأودية ومواقع المناحل في محافظات المنطقة ، فيما يواصل النحّالون بأعمال القص للخلايا التقليدية، وكذلك أعمال فرز العسل من الأساسات الشمعية لبراويز الخلايا الحديثة ، حيث أسهمت الخلايا الحديثة في زيادة إنتاج العسل إلى ثلاثة أضعاف الإنتاج من الخلايا التقليدية ، فيما يعقب عمليات الفرز الانتقال إلى المنضج لتتم التصفية ومن ثم التعبأة في عبوات خاصة بالعسل استعدادًا للتسويق .
ويصف النحال حسن معشي بأن تربية النحل مرهقة مفيداً أنه قضى أكثر من أربعة عقود ، في مهنته كمربٍّ للنحل وتاجر في أنواع العسل ، وأوضح النحّال حسن إبراهيم الحزيمي أمين جمعية النحالين بجازان بأنه يعشق تربية النحل مفيداً أن عدد مربي النحل يتنامى في السنوات الماضية بعد تطور المهنة .
واستعرض الحزيمي القيمة التسعيرية لأنواع العسل التي تصل إلى 200 ريال للكيلو الواحد من عسل الضهيان ، وإلى 250 ريالًا لعسل السلام والسمرة ، فيما ترتفع بين 350 و 400 ريال للكيلو الواحد من عسل السدر .
ووفقًا لإحصاءات الجمعية التعاونية للنحّالين بجازان العام الماضي فإن أعداد النحّالين بالمنطقة تجاوزت 4000 نحّال ، فيما تصل أعداد الخلايا النحلية في المنطقة إلى 450,000 خلية ، بين خلايا تقليدية يصل إنتاج كل خلية منها في الموسم إلى كيلوين ، وخلايا حديثة يصل إنتاج كل خلية منها في الموسم بين أربعة إلى خمسة كيلوجرامات من العسل