بواسطة :
07-02-2015 02:33 صباحاً
12.4K
المصدر -
*
الاحساء - زهير الغزال
أصدرت*عددا خاصا من "المجلة الطبية" وذلك تزامنا مع انعقاد المؤتمر الثامن والسبعون لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الذي أختتمت أعماله اليوم في الرياض يومي الاربعاء والخميس 15و16 ربيع الآخر 1436هـ الموافق 4و5 فبراير 2015م تحت شعار"قياس أداء النظم الصحية – طريق الامتياز" وافتتحه معالي الاستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وزير الصحة في المملكة العربية السعودية بحضور معالي الأمين العام لمجلس دول التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وأصحاب المعالي وزراء الصحة في دول المجلس والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء علوان عدد كبير من قيادات الصحة بدول مجلس التعاون.
وتضمن العدد الخاص تقرير شامل عن الاهتمام والدعم والرعاية الكريمة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للقطاع الصحي خلال مسيرة توليه *المواقع القيادية وحتى مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية، حيث بيّن التقرير أعزه الله – أن الخدمات الصحية كانت من أولويات واهتمامات ـ خادم الحرمين الشريفين –* وقناعته بأن أبناء المملكة ، قيادة وشعباً شركاء في تحمل مسؤليات المواطنة بالانتماء والولاء ، وبالحقوق والواجبات.، كما أشار التقرير إلى أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مسؤولياته في مختلف المواقع القيادية كانت الخدمات الصحية محل عناية خاصة ، إدراكا منه بأهمية هذه الخدمات كجزء لا يتجزأ من بناء مستقبل الدولة السعودية، وقد شهدت الخدمات الصحية والطبية في مسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز العديد من المحاور المهمة أبرزها النقلة النوعية التي شهدتها منطقة الرياض على مستوى الخدمات الصحية حيث شمل – حفظه الله عندما كان أميراً لمنطقة الرياض هذه الخدمات الصحية برعاية لا محدودة حيث أنشئت الصروح الطبية المتخصصة والمرجعية مثل مدينة الملك فهد الطبية التي تعتبر واحدة من أبرز الصروح الطبية على مستوى المملكة والمنطقة العربية والعالم أجمع.
كما استعرض العدد الخاص من المجلة الطبية مسيرة العطاء والتنمية الصحية التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – حيث أخذ فقيد الوطن الملك عبدالله على عاتقه أن يبقى القطاع الصحي واحدا من أهم القطاعات الحيوية في المملكة التي يجب أن تكون في مقدمة اهتماماته حفاظاً على صحة وسلامة أبناء هذا الوطن المعطاء، وذلك من خلال إنشاء وافتتاح العديد من المدن الطبية والأبراج الطبية والمراكز الطبية المتخصصة أو من خلال تحسين وتطوير المنشآت الحالية حيث قامت الوزارة بافتتاح وتشغيل (848) مركزاً للرعاية الصحية الأولية ليرتفع عدد المراكز الصحية إلى 2259 مركزاً صحياً ، كما تم افتتاح وتشغيل (77) مستشفى وبرج طبي بسعة (11.161) سريرا خلال السنوات الخمس الماضية ليبلغ اجمالي عدد المستشفيات التابعة لها 295 مستشفى، كما تم افتتاح وتشغيل (34) مركز طبي متخصص في علاج أمراض القلب والكلى والاورام خلال هذه الفترة *ويجري حالياً تنفيذ (88) مركزاً متخصصاً بسعة (700) سريراً، إضافة إلى ذلك توسعت الوزارة في استحداث* وتطوير برامج تحسين الأداء الصحي والإداري وضمان الجودة مثل برنامج الطب المنزلي والطبيب الزائر وبرنامج اعتماد المنشآت الصحية وبرنامج إحالتي علاوة على برنامج شراء الخدمات الصحية وخدمات الغسيل الكلوي من القطاع الطبي الخاص.
وقد أولى العدد الخاص من المجلة الطبية مؤتمر وزراء الصحة اهتمام خاص وأفرد له مساحة واسعة تنوعت بين مختلف أشكال العمل الصحفي من خبر ومقال وتقرير ، ومن ذلك خصصت ملف العدد لموضوع السمنة وهو القضية الصحية التي كانت محوراً رئيسياً لجائزة التميز الخليجي في الإعلام الصحي لهذا العام والتي وزعت جوائزها على هامش المؤتمر برعاية معالي الاستاذ أحمد بن عقيل الخطيب وزير الصحة في المملكة العربية السعودية وحضور عدد كبير من قيادات الصحة والاعلاميين من جميع دول مجلس التعاون، حيث تم تسليط الضوء على حجم المشكلة وانعكاساتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية على الفرد والمجتمع والدولة، إضافة إلى سبل الوقاية منها ومواجهتها.