المصدر -
انتخبت اللجنة الدولية لأمن وتيسير التجارة التابعة لمنظمة الجمارك العالمية وكيل الهيئة العامة للجمارك لتيسير التجارة وممثل الجمارك السعودية المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير رئيسًا للجنة وذلك بعد توليه منصب نائب الرئيس لمدة عامين، حيث جاءت رئاسة ممثل الجمارك السعودية بعد انتهاء فترة ممثل الاتحاد الأوروبي، وبذلك تكون الممكلة أول دول عربية في منصب الرئيس لهذه اللجنة التي تُعد من أهم اللجان في منظمة الجمارك العالمية، التي تَعاقَب على رئاستها مرشحون من عدة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والاتحاد الأوربي، حيث تضم اللجنة 171 دولة من أصل 183 دولة أعضاء في منظمة الجمارك العالمية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للجنة الذي عقدته منظمة الجمارك العالمية الأربعاء الماضي واختتمت أعماله اليوم، حيث ناقش الاجتماع عددًا من المحاور كان أبرزها مناقشة تداعيات جائحة كورونا ومدى تأثيرها على الأعمال الجمركية وكيفية التعامل مع مثل هذه الأزمات مستقبلًا، ومناقشة تحديث الأطر العامة في أمن وتسهيل التجارة، وبحث سبل التعاون فيما يخص أمن الشحن الجوي.
وبين المهندس الذكير أنّ من أهم الأهداف التي تسعى اللجنة إلى تحقيقها هو العمل على الموازنة بين أمن وتيسير التجارة، حيث تبنت اللجنة عدة مبادرات في هذا الشأن وذلك لتطوير أطر التعاون بين الجمارك وجمارك الدول الأخرى وبين الجمارك والقطاع الخاص وتفعيل التعاون والتنسيق المستمر بين الجمارك والجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكد الذكير أنّ للجمارك السعودية جهودًا كبيرة في سبيل تحقيق متطلبات ومرتكزات "الأطر العامة لأمن وتيسير التجارة الدولية"، حيث حرصت على تفعيل جميع المرتكزات والمتطلبات التي تشمل مرتكز العلاقة بين الجمارك وجمارك الدول الأخرى من خلال تطوير مستوى تبادل المعلومات مع جمارك دول العالم وتوقيع اتفاقيات تعاون جمركي تساعد في أمن وتيسير حركة التجارة الدولية ومرتكز تفعيل التعاون بين الجمارك والقطاع الخاص، من خلال إطلاق مركز الاستهداف وإطلاق برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد الذي يقوم على مفهوم الشراكة بين الجمارك والمنشآت التجارية ويهدف إلى تعزيز أمن سلسلة الإمدادات العالمية، وفي الوقت نفسه يوفر مزايا أكثر لتيسير التجارة. إضافةً إلى تفعيل التعاون والتنسيق المستمر بين الجمارك والجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال إسهامها في إطلاق المنظومة الإلكترونية الوطنية للاستيراد والتصدير "منصة فسح".
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للجنة الذي عقدته منظمة الجمارك العالمية الأربعاء الماضي واختتمت أعماله اليوم، حيث ناقش الاجتماع عددًا من المحاور كان أبرزها مناقشة تداعيات جائحة كورونا ومدى تأثيرها على الأعمال الجمركية وكيفية التعامل مع مثل هذه الأزمات مستقبلًا، ومناقشة تحديث الأطر العامة في أمن وتسهيل التجارة، وبحث سبل التعاون فيما يخص أمن الشحن الجوي.
وبين المهندس الذكير أنّ من أهم الأهداف التي تسعى اللجنة إلى تحقيقها هو العمل على الموازنة بين أمن وتيسير التجارة، حيث تبنت اللجنة عدة مبادرات في هذا الشأن وذلك لتطوير أطر التعاون بين الجمارك وجمارك الدول الأخرى وبين الجمارك والقطاع الخاص وتفعيل التعاون والتنسيق المستمر بين الجمارك والجهات الحكومية ذات العلاقة.
وأكد الذكير أنّ للجمارك السعودية جهودًا كبيرة في سبيل تحقيق متطلبات ومرتكزات "الأطر العامة لأمن وتيسير التجارة الدولية"، حيث حرصت على تفعيل جميع المرتكزات والمتطلبات التي تشمل مرتكز العلاقة بين الجمارك وجمارك الدول الأخرى من خلال تطوير مستوى تبادل المعلومات مع جمارك دول العالم وتوقيع اتفاقيات تعاون جمركي تساعد في أمن وتيسير حركة التجارة الدولية ومرتكز تفعيل التعاون بين الجمارك والقطاع الخاص، من خلال إطلاق مركز الاستهداف وإطلاق برنامج المشغل الاقتصادي المعتمد الذي يقوم على مفهوم الشراكة بين الجمارك والمنشآت التجارية ويهدف إلى تعزيز أمن سلسلة الإمدادات العالمية، وفي الوقت نفسه يوفر مزايا أكثر لتيسير التجارة. إضافةً إلى تفعيل التعاون والتنسيق المستمر بين الجمارك والجهات الحكومية ذات العلاقة من خلال إسهامها في إطلاق المنظومة الإلكترونية الوطنية للاستيراد والتصدير "منصة فسح".