المصدر - الرياض -*واس
جال 20 طفلاً وطفلة مرتدين الزي العسكري والفساتين البيضاء والأوشحة البيضاء بداخل صالات مهرجان "حكايا" بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات أمس، مجسدين مبادرة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وقدم الأطفال لزوار المهرجان آلاف الورود البيضاء التي حملت أسماء شهداء الواجب، الذين لم يتأخروا عن نداء وطنهم، ليكونوا سلاحه المخلص في الحرب ضد الإرهاب، ونموذج يحتذى به في طاعة ولاة الأمر.
ولأن لكل شهيد حكاية أو حكايات لم يكمل تفاصيلها، وتركها لإخوته وأبنائه الذين عقدوا العزم على إكمالها بحب، في كل بقعة من بقاع الوطن، وفي مختلف مناسباته، محتفلين ومفاخرين بهم، وقلوبهم مع ألسنتهم تدعو الله بأن يتقبلهم مع الصديقين والشهداء، لاسيما وقد باتوا جزءاً من حكاية أكبر للوطن، تعاظمت حتى صارت ملحمة لن ينساها تاريخ طالما سجل بمداد من ذهب أمثالهم، من الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن والأرض والمقدسات والأهل.
مبادرة الهيئة التي زينها الأطفال بورودهم وصور أبطال الوطن وأسمائهم، تركت في أروقت المهرجان أثراً، بلغ صداه مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم ( #نفخر_بكم )، أظهر حالة من الوفاء التي تبعث في المرابطين الحماسة لإكمال ما بدأه الشهداء لرفع راية التوحيد في ميادين النصر التي باتت تتزايد، يوماً بعد يوم ولله الفضل والمنة.
مسيرة الأطفال في صالات مهرجان "حكايا" تزينت بعدد من الأناشيد الوطنية التي غذت عواطف الانتماء للوطن، ثم تدفقت بدعوات زوار "حكايا"، للوطن وشهدائه وجنوده في صورة كانت مثالاً حياً لعبارة "كلنا فداء للوطن"، تزيدها البطاقات المرافقة للورود التي حملت صور الشهداء ومدوناً فيها "كلنا جنود الوطن.. مساندون .. معاضدون.. وبلحمتنا وإيماننا منتصرون", حتى بدت رسالة انطلقت بصياغة جيل في مهرجان خصص لذاك الجيل الصغير، الذي سيكون بعون الله خير خلفٍ لخير سلف، فهم من دأبوا يعاهدون أوطانهم بأن يكونوا سواعد المستقبل متلاحمين متوحدين تحت راية الوطن الخفاقة.
وتضمنت الفعالية المخصصة لجنود وشهداء الوطن، جدارية تمتد 24 متراً وبارتفاع 2.5 متر، زينت بالعلم الوطني وحماة الوطن وطائرات حربية، خصصت للزوار الذين وجدوها متنفساً يعبرون عليها بأقلامهم، دعوات وأمنيات وتحفيز وافتخار، عبر كلمة أو بيت قصيدة أو مشاعر متناثرة، جمعت للوطن ولحب الوطن، كتبوا فيها مشاعرهم ووعودهم بالسير نحو رفعة الوطن كباراً وصغاراً نساءً ورجالاً.
وشهد العرض المرئي الخاص بشهداء الواجب الذي بث على شاشات المهرجان تفاعل وتعاطف الجماهير الغفيرة التي حضرت المهرجان، إذ استعرض مهارات وفنون جنود الوطن في محاربة الإرهاب والدفاع عن أرض الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه.
وكان لمنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتواجدون في صالات المهرجان حضوراً قيماً وجميلاً بتذكير الزوار بفضل الدعاء للشهداء الأبرار والجنود المرابطين لحماية الوطن والدين، مشيرين إلى أن ما تشهده بلادنا من أمن واستقرار لم يتحقق لولا القيادة الحكيمة وجهود جنود الوطن من المرابطين أو الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.
جال 20 طفلاً وطفلة مرتدين الزي العسكري والفساتين البيضاء والأوشحة البيضاء بداخل صالات مهرجان "حكايا" بمركز الرياض للمعارض والمؤتمرات أمس، مجسدين مبادرة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.
وقدم الأطفال لزوار المهرجان آلاف الورود البيضاء التي حملت أسماء شهداء الواجب، الذين لم يتأخروا عن نداء وطنهم، ليكونوا سلاحه المخلص في الحرب ضد الإرهاب، ونموذج يحتذى به في طاعة ولاة الأمر.
ولأن لكل شهيد حكاية أو حكايات لم يكمل تفاصيلها، وتركها لإخوته وأبنائه الذين عقدوا العزم على إكمالها بحب، في كل بقعة من بقاع الوطن، وفي مختلف مناسباته، محتفلين ومفاخرين بهم، وقلوبهم مع ألسنتهم تدعو الله بأن يتقبلهم مع الصديقين والشهداء، لاسيما وقد باتوا جزءاً من حكاية أكبر للوطن، تعاظمت حتى صارت ملحمة لن ينساها تاريخ طالما سجل بمداد من ذهب أمثالهم، من الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن والأرض والمقدسات والأهل.
مبادرة الهيئة التي زينها الأطفال بورودهم وصور أبطال الوطن وأسمائهم، تركت في أروقت المهرجان أثراً، بلغ صداه مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم ( #نفخر_بكم )، أظهر حالة من الوفاء التي تبعث في المرابطين الحماسة لإكمال ما بدأه الشهداء لرفع راية التوحيد في ميادين النصر التي باتت تتزايد، يوماً بعد يوم ولله الفضل والمنة.
مسيرة الأطفال في صالات مهرجان "حكايا" تزينت بعدد من الأناشيد الوطنية التي غذت عواطف الانتماء للوطن، ثم تدفقت بدعوات زوار "حكايا"، للوطن وشهدائه وجنوده في صورة كانت مثالاً حياً لعبارة "كلنا فداء للوطن"، تزيدها البطاقات المرافقة للورود التي حملت صور الشهداء ومدوناً فيها "كلنا جنود الوطن.. مساندون .. معاضدون.. وبلحمتنا وإيماننا منتصرون", حتى بدت رسالة انطلقت بصياغة جيل في مهرجان خصص لذاك الجيل الصغير، الذي سيكون بعون الله خير خلفٍ لخير سلف، فهم من دأبوا يعاهدون أوطانهم بأن يكونوا سواعد المستقبل متلاحمين متوحدين تحت راية الوطن الخفاقة.
وتضمنت الفعالية المخصصة لجنود وشهداء الوطن، جدارية تمتد 24 متراً وبارتفاع 2.5 متر، زينت بالعلم الوطني وحماة الوطن وطائرات حربية، خصصت للزوار الذين وجدوها متنفساً يعبرون عليها بأقلامهم، دعوات وأمنيات وتحفيز وافتخار، عبر كلمة أو بيت قصيدة أو مشاعر متناثرة، جمعت للوطن ولحب الوطن، كتبوا فيها مشاعرهم ووعودهم بالسير نحو رفعة الوطن كباراً وصغاراً نساءً ورجالاً.
وشهد العرض المرئي الخاص بشهداء الواجب الذي بث على شاشات المهرجان تفاعل وتعاطف الجماهير الغفيرة التي حضرت المهرجان، إذ استعرض مهارات وفنون جنود الوطن في محاربة الإرهاب والدفاع عن أرض الوطن من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه.
وكان لمنسوبي هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر المتواجدون في صالات المهرجان حضوراً قيماً وجميلاً بتذكير الزوار بفضل الدعاء للشهداء الأبرار والجنود المرابطين لحماية الوطن والدين، مشيرين إلى أن ما تشهده بلادنا من أمن واستقرار لم يتحقق لولا القيادة الحكيمة وجهود جنود الوطن من المرابطين أو الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن.