المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 27 نوفمبر 2024
بواسطة : 06-09-2015 03:39 صباحاً 10.8K
المصدر -  الرياض -*واس سجلت شخصيات البرنامج التعليمي "افتح ياسمسم" أمس حضوراً لافتاً عند تقديمهم لجمهور وزوار مهرجان "حكايا"، الذي نظمته الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات، وحظي بإقبالٍ جماهيري كبير تجاوز 33 ألف زائر خلال الثلاثة أيامٍ الأولى، ومرشحة لتبلغ الضعف وأكثر حتى إسدال الستار وإعلان ختامه مساء اليوم. واستطاعت شخصيات البرنامج التعليمي الخليجي الشهير التي رافقت جيل الثمانينات الميلادية (نعمان، ميسون، قرقور، كعكي) أن تجسد مساء البارحة حجم التأثير الذي تركته، عندما تجلى ذلك التأثير على ملامح زوار من ذلك الجيل، باتوا اليوم آباءً وأمهات، بل زاد حضور تلك الشخصيات ومدى تأثيرها، عندما استحضر أولئك الآباء والأمهات ذكريات دفعتهم لمسابقة الصغار لتبادل التحايا مع هذه الشخصيات، التي لم ينسى بعض الزوار ضحكاتهم وأهازيجهم وطرائفهم والمبادئ التي استطاعوا غرسها، لتنبت داخل ذلك الجيل وقود إنجازٍ ونجاح، يتمنون أن تتكرر بأسلوب شخصيات المسلسل الجديدة أمثال (شمس، راشد، أمل) التي تحاول هي الأخرى أن تأخذ من الشخصيات القديمة قدوات في حجم التأثير الذي تتمنى أن تتركه على جيل اليوم (الصغير)، رغم كثرة التحديات التي تواجههم بمزيد الخيارات المتاحة للطفل عن ذي قبل. ولفت نظر الحضور لمهرجان "حكايا" في نسخته الأولى، إطلاق الأطفال مسمى "افتح ياسمسم" على المهرجان، بسبب حماسهم وشغفهم للقاء الدمى والشخصيات التي ربما أسهم فيه الآباء والأمهات الذين رافقوا نسخاً سابقة من البرنامج، ولكن سرعان ما يستعيد شعار المهرجان الأصلي "حكايا" مكانته لدى الأطفال، الذين وجدوا من خلال أركانه المنوعة جملة من الجرعات التعليمية التي قدمت في قالبٍ ترفيهي جذاب للأطفال الذين رسموا بعضهم ملامح الدهشة على والديهم باكتشاف ما يملكونه من مخزونٍ إبداعيٍ كبير، استطاع المتخصصون القائمون على ركن (مصنع حكايا) إظهاره عبر قسم (نكتب) لتعليم فن كتابة القصص أو قسم (نرسم) لتعليم فن رسم شخصيات الحكايا أو قسم (نروي) لتعليم فن إلقاء القصص والحكايات أو قسم (نحرك) لتعليم فن تحريك الرسوم في الحكايات، لتنتهي بعد ذلك رحلة لأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً في (مصنع حكايا). هذا التسلسل الذي جاء بناءً على دراسات علمية تربوية بحسب المتخصصين الذين يتعاملون مع هؤلاء الأطفال داخل (مصنع حكايا)، أسهم في اكتشاف أن 20% من الأطفال زوار المصنع موهوبين، ولديهم القدرة على المضي قدماً ليكونوا مبدعين في عددٍ من المجالات، متى وجدوا الاهتمام وصقل موهبتهم وتوفير السبل لتطويرها. وبذات النسبة 20% يكون الموهوبين في ركن "حكايا شباب" الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاماً، من خلال 5 أقسام، تتمثل في (نكتب، ونرسم، ونروي، ونحرك، وننتج)، بحسب القائمين على هذا الركن، الذين يعملون على الوقوف على مستويات الموهبة لدى الشباب الزائر للركن، لمعرفة مدى إمكانية أن تتفتق الموهبة فترتقي لدرجة مبدع، فيكون فرداً ضمن مجموعة شباب زاروا الركن وأثبتوا جدارتهم لبلوغ الإبداع، وتعمل اللجنة المنظمة لـ "حكايا" على تنظيم دورة مكثفة لهم لمدة 15 يوماً، تشمل ورشاً تدريبية عملية، في دولة عربية اشتهرت بإنتاج أفلام الرسوم المتحركة، من شأنها تأسيس المبدع ليواصل طريق الإبداع، ويكون رافداً لنهضة وطنه في المجال الذي يبرع فيه.