قصة عشق بين رجل ومدرسة في مصر
المصدر - "كنت تلميذًا في هذه المدرسة، ثم تخرجت وعملت بها معلمًا، والآن أنا مدير للمدرسة، أقوم بصيانتها بنفسي"، يروي تقرير مصور قصة عشق تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بين رجل مصري ومدرسة، حيث يقوم بجميع أعمال الصيانة لها، فيدهن ويلون المقاعد والأثاثات، توفيراً للنفقات في ظل ضعف الميزانية
وحسب تقرير لموقع "بوابة الأهرام"، قال الأستاذ معروف الأنصاري مدير مدرسة الشهيد حمادة عبد الباسط الابتدائية بإدارة الحامول التعليمية التابعة لمحافظة كفر الشيخ، شمالي مصر، أنه يقوم بصيانة مقاعد طلاب مدرسته ويدهنها بنفسه لكي تكون جاهزة بنفسه لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، حيث كان تلميذًا في هذه المدرسة ثم تخرج وعمل معلمًا بها، ثم مديرًا لها، مشددًا على أنه يفضل تنفيذ كل شيء بنفسه في المدرسة، لكي تظهر بصورة جميلة بين مدارس الإدارة وعلى مستوى محافظة كفر الشيخ.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" على الفضائية المصرية، قال "الأنصاري": "أنا خريج مدرسة الخطوط العربية معهد الخط العربي، وأنا أعمل خطاطا ورسامًا وأهوى الرسم والكتابة، وكل ما أستطيع القيام به في المدرسة أنفذه بنفسي، لكي أوفر للمدرسة أجر العمال؛ لأن ميزانيات المدارس ليس فيها فلوس خالص".
وتابع الأنصاري: "أنفذ هذه الأعمال منذ 10 أيام، وأنا أعمل من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 8 مساءً، ودفعت 2000 جنيه من جيبي في هذه الأعمال؛ لأن الهيئة العامة للأبنية تنفذ الصيانة العامة للمدارس، والمبالغ المالية التي نحصل عليها منها ليست كبيرة، وكانت قيمة هذا المبلغ نحو 7700 جنيه وهو غير كافٍ على الإطلاق".
وحسب "بوابة الأهرام"، ينطبق على "الأنصاري" قول الشاعر أحمد شوقي: "كاد المعلم أن يكون رسولاً
وحسب تقرير لموقع "بوابة الأهرام"، قال الأستاذ معروف الأنصاري مدير مدرسة الشهيد حمادة عبد الباسط الابتدائية بإدارة الحامول التعليمية التابعة لمحافظة كفر الشيخ، شمالي مصر، أنه يقوم بصيانة مقاعد طلاب مدرسته ويدهنها بنفسه لكي تكون جاهزة بنفسه لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، حيث كان تلميذًا في هذه المدرسة ثم تخرج وعمل معلمًا بها، ثم مديرًا لها، مشددًا على أنه يفضل تنفيذ كل شيء بنفسه في المدرسة، لكي تظهر بصورة جميلة بين مدارس الإدارة وعلى مستوى محافظة كفر الشيخ.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" على الفضائية المصرية، قال "الأنصاري": "أنا خريج مدرسة الخطوط العربية معهد الخط العربي، وأنا أعمل خطاطا ورسامًا وأهوى الرسم والكتابة، وكل ما أستطيع القيام به في المدرسة أنفذه بنفسي، لكي أوفر للمدرسة أجر العمال؛ لأن ميزانيات المدارس ليس فيها فلوس خالص".
وتابع الأنصاري: "أنفذ هذه الأعمال منذ 10 أيام، وأنا أعمل من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 8 مساءً، ودفعت 2000 جنيه من جيبي في هذه الأعمال؛ لأن الهيئة العامة للأبنية تنفذ الصيانة العامة للمدارس، والمبالغ المالية التي نحصل عليها منها ليست كبيرة، وكانت قيمة هذا المبلغ نحو 7700 جنيه وهو غير كافٍ على الإطلاق".
وحسب "بوابة الأهرام"، ينطبق على "الأنصاري" قول الشاعر أحمد شوقي: "كاد المعلم أن يكون رسولاً