المصدر - 1- ناجورنو كاراباخ ( قره باغ) ليست منطقةً متنازَعًا عليها، ولكنها مِن ضمنِ أراضٍ أذربيجانيةٍ مِن داخلِ حدودها، وتمَّ الاعترافُ بذلك تاريخيًا ورسميًا مِن قِبَلِ العالَمِ بأسرِه بما في ذلك أرمينيا نفسُها.
2- لم يقتصر الاحتلالُ الأرمينِيُّ على منطقةِ (ناجورنو كاراباخ) فحسب، بل احتلَّتْ أيضا سبعَ مناطق أذربيجانيةٍ حولها، والتي لم تتنازل عنها أرمينيا طيلةَ ثلاثين عاما مضت.
3- وأصدر مجلس الأمن عام 1993 أربعة قرارات رقم 822 و853 و874 و884 تطالب بانسِحابِ القواتِ المسلحةِ الأرمينيةِ من الأراضي الأذربيجانية فورا.
4- اعترف العديدِ مِن دول العالم بمذبحة سكان مدينة "خوجالي" الأذربيجانية التي ارتكبها الجيش الأرمنيُّ علي اعتبار أنها إبادةٌ جماعيةٌ لشعب اذربيجان في إقليم " قره باغ "، وكذلك العديد من المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة التعاون الإسلامي.
5- الحرب ليست على أراضي أرمينيا ولا يحاول الجيشُ الأذربيجاني الاستيلاءَ على أراضي أرمينيا أو أي جزء منها، ولكن الحرب بدأت باحتلال أراضي أذربيجان قبل أكثر من ثلاثين عامًا ونتيجة لذلك احتلت أرمينيا ما يصل إلى 20٪ من أراضي أذربيجان ولذلك فالحرب الآن هي حرب تحرير لإعادة الأراضي إلى أذربيجان.
6- كان من الممكن لأذربيجان أن تحرِّرَ أراضيها من قبل، ولديها تفوق عددي للجيش وتفوق عددي ونوعي للمعدات والأسلحة العسكرية، إلا أنها تمسَّكَت بالاتفاقيةِ لوقف إطلاق النار في مايو 1994. فقد تعهدت الأطراف بحل القضية سلميا والقيام بذلك بمساعدة الوسطاء من خلال مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولسوء الحظ وعلى مدار كل هذه السنوات فلم يُظهر أي مسؤول في يريفان الإرادة السياسية لحل القضية.
7 - أكدت أذربيجان مرارا على ضرورة تسوية الصراع في إقليم قره باغ، بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي. وأكدت أيضا أنها تؤيد الحلَّ السلميَّ للقضية، ومع ذلك قد تجمَّدَت عمليَّةُ التفاوُضِ تمامًا مع رئيس الوزراء الأرميني الحالي نيكول باشينيان، وتعارضت تصريحاتُه مع التسويةِ السلميَّةِ للقضية، كما أدى القصف المتزايد للجيش الأرميني للمدنيين الذين يعيشون على خط المواجهة لزيادة القتلى من المدنيين العُزَّلِ.
8- وفي الختام أيها القارئ الكريم يطرح التساؤُلُ نفسُه، وهو أنه لو كنت مكان الأذربيجانيين ماذا تفعل؟
2- لم يقتصر الاحتلالُ الأرمينِيُّ على منطقةِ (ناجورنو كاراباخ) فحسب، بل احتلَّتْ أيضا سبعَ مناطق أذربيجانيةٍ حولها، والتي لم تتنازل عنها أرمينيا طيلةَ ثلاثين عاما مضت.
3- وأصدر مجلس الأمن عام 1993 أربعة قرارات رقم 822 و853 و874 و884 تطالب بانسِحابِ القواتِ المسلحةِ الأرمينيةِ من الأراضي الأذربيجانية فورا.
4- اعترف العديدِ مِن دول العالم بمذبحة سكان مدينة "خوجالي" الأذربيجانية التي ارتكبها الجيش الأرمنيُّ علي اعتبار أنها إبادةٌ جماعيةٌ لشعب اذربيجان في إقليم " قره باغ "، وكذلك العديد من المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة التعاون الإسلامي.
5- الحرب ليست على أراضي أرمينيا ولا يحاول الجيشُ الأذربيجاني الاستيلاءَ على أراضي أرمينيا أو أي جزء منها، ولكن الحرب بدأت باحتلال أراضي أذربيجان قبل أكثر من ثلاثين عامًا ونتيجة لذلك احتلت أرمينيا ما يصل إلى 20٪ من أراضي أذربيجان ولذلك فالحرب الآن هي حرب تحرير لإعادة الأراضي إلى أذربيجان.
6- كان من الممكن لأذربيجان أن تحرِّرَ أراضيها من قبل، ولديها تفوق عددي للجيش وتفوق عددي ونوعي للمعدات والأسلحة العسكرية، إلا أنها تمسَّكَت بالاتفاقيةِ لوقف إطلاق النار في مايو 1994. فقد تعهدت الأطراف بحل القضية سلميا والقيام بذلك بمساعدة الوسطاء من خلال مجموعة "مينسك" التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ولسوء الحظ وعلى مدار كل هذه السنوات فلم يُظهر أي مسؤول في يريفان الإرادة السياسية لحل القضية.
7 - أكدت أذربيجان مرارا على ضرورة تسوية الصراع في إقليم قره باغ، بناء على قرارات مجلس الأمن الدولي. وأكدت أيضا أنها تؤيد الحلَّ السلميَّ للقضية، ومع ذلك قد تجمَّدَت عمليَّةُ التفاوُضِ تمامًا مع رئيس الوزراء الأرميني الحالي نيكول باشينيان، وتعارضت تصريحاتُه مع التسويةِ السلميَّةِ للقضية، كما أدى القصف المتزايد للجيش الأرميني للمدنيين الذين يعيشون على خط المواجهة لزيادة القتلى من المدنيين العُزَّلِ.
8- وفي الختام أيها القارئ الكريم يطرح التساؤُلُ نفسُه، وهو أنه لو كنت مكان الأذربيجانيين ماذا تفعل؟