المصدر -
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وحضور سعادة وكيل الإمارة الأستاذ أحمد بن صالح السياري
نظم المركز الإعلامي بمنطقة الباحة بالشراكة مع جامعة الباحة أمسية وطنية ثقافية تحت عنوان ( دور الإعلام في تعزيز المواطنة الصادقة)
وذلك بعد مغرب يوم الاثنين 11 من الشهر الجاري بمقر مركز الحسام للمؤتمرات طريق المطار
وافتتحت الامسية بكلمة وكيل إمارة منطقة الباحة الأستاذ أحمد بن صالح السياري أشار إلى القيمة التاريخية والثقافية والاجتماعية لليوم الوطني مشيدا بالدور البطولي الذي قام به مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله ليظل وطننا دوحة أمن وأمان ورخاء وأزدهار مبينا الإزهار والرخاء الذي ينعم به الوطن وشكر القائمين في المركز الإعلامي على تنظيم هذه الأمسية الوطنية شاكرا اختيار فرسان الأمسية
بعد ذلك ألقى رئيس المركز الإعلامي بمنطقة الباحة كلمة قال اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية واحد من الأيام المجيدة التي أحدثت تحولا ونقلة تاريخية في مسيرة تاريخ الجزيرة العربية بما يمثله من انجازات مشرقة ونهضة مستمرة
مضيفا بأن اليوم الوطني أجملُ وأغلى ذكرى نعتزُ بها ونبتهجُ بمعطياتها ونفاخرُ بها أمامَ الأممِ الأخرى، ونعززُها في نفوسِ الناشئة وحين نحتفي بيومنا الوطني يدفعنا النظرة المتفائلة للمستقبل البهي من خلال تكريس صدق الانتماء والعمل المخلص لخير الوطن، وقدم الكرت باسم إعلاميي وإعلاميات منطقة الباحة التهنئة لقادتنا حفظهم الله حيث قال :بهذه المناسبة العظيمة اليوم الوطني 90 نرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السموِ الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة حفظه الله مثمنين جهوده المباركة في سبيل تنمية وتطوير منطقة الباحة، وللشعبِ السعودي الوفي
كما قدم شكره لسعادة وكيل إمارة منطقة الباحة الأستاذ أحمد بن صالح السياري الداعم لأعمال المركز
كما شكر الكرت معالي رئيس جامعة الباحة أ. د عبدالله بن يحيى الحسين قائد التعليم في المنطقة لتعاون الجامعة مبيناً أن هذه الأمسية الوطنية إلا واحدة من ثمار التعاون بين جامعة الباحة والمركز الإعلامي بالمنطقة والشكر أيضا لسعادة أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط الذي هيأ هذه القاعة بمركز الحسام للمؤتمرات وقدم شكره لعضوي هيئة التدريس الدكتور خالد عمير الغامدي و الدكتور عبدالله خميس العمري فرسان الأمسية الوطنية
ولمدير الأمسية المتألق الأستاذ محمد هضبان كما شكر الراعي الإعلامي وكالة فنون الإعلامية لصاحبها سعيد بن محمد الكردي وشريك النجاح حلويات تركيا لصاحبها عبدالعزيز مهدي
*بعد ذلك بدأت الأمسية حيث تحدث د خالد عُمير الغامدي عن ما هية المواطنة والوطنية وكيفية تحقيق المواطنة الصادقة وتعرض في ورقته لأهمية دور الإعلام الوطني بمختلف جوانبه، كما أكد على أهمية استثمار النقلة الإعلامية الحديثة في بناء خطة إعلامية استراتيجية لتعزيز قيم المواطنة من خلال تحليل الواقع واستثمار نقاط القوة والفرص المتاحة وكذلك مواجهة التحديات القائمة في بناء رؤية إعلامية واضحة تستفيد من الحاضر وتستشرف المستقبل وكيفية بناء أهداف لهذه الرؤية مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات والتطورات المتسارعة.
كما تحدث الدكتور عبدالله بن خميس العمري في ورقته عن الإعلام كحاجة إنسانية، مارسها الإنسان منذ النشأة الأولى في محاولته الاتصال مع محيطه الخارجي، واكتشاف ما حوله، فاستخدم النقش على الحجر والأشجار، وإضرام النيران في قمم الجبال، وضرب الطبول، وما إلى ذلك، ثم استخدم الرموز والإشارات للتعبير والدلالة التي تطورت عبر الزمن، وهذا التطور جعل من الإنسان أسيرا دائما للإعلام ووسائله التي أصبحت تشكل الكثير من مواقفه الحياتية المهمة.
ثم تناول مفهوم الإعلام وقال: تعددت مفاهيم الإعلام تبعا لتعدد أدواته ومجالاته المرتبطة بكافة مناحي الحياة ومنها: (الإعلام : هو العملية التي يترتب عليها نشر الأخبار والمعلومات الدقيقة التي ترتكز على الصدق، ومخاطبة عقول الجماهير وعواطفهم السامية، والارتقاء بهم من خلال تنويرهم وتثقيفهم)، وأضاف أن مفهومات الإعلام تتعدد وتتفق جميعها تقريبا إلى أن الإعلام يشير إلى جميع أوجه النشاط الاتصالية التي تستهدف تزويد الجمهور بجميع الحقائق والأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة عن القضايا والمشكلات بطريقة موضوعية مما يؤدي إلى رفع الوعي والإدراك لدى الجمهور .
ويمكن الجمع بين تلك المفاهيم في انطلاقها من ثلاثة مستويات هي: الموضوعية، التنوير والتثقيف، استهداف الجمهور.
ثم تناول وسائل الإعلام على تعددها وتنوعها بين الإعلام التقليدي والجديد، وبين حدود الجِدة المرتبطة بالوسيط التقني بكافة مكوّناته الحاسوبية والأجهزة اللوحية المعتمدة على شبكة الإنترنت.
وأشار إلى النقلات الكبيرة التي شهدها الإعلام في المملكة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها ميدان الإعلام، وتطرق إلى جملة من القيم المتمثلة في: الفلسفات والمعتقدات والافتراضات والمبادئ والتوقعات والاجتهادات وقواعد السلوك التي تربط أي مجتمع في وحدة متماسكة ومن أهمها: القيم الثقافية، والقيم الاجتماعية، والقيم الاقتصادية، والقيم السياسية، وأشار إلى أن هذه القيم تنهض بعدد من المهام منها ما هو على مستوى الفرد، ومنها ما هو على المستوى الجماعي.
وأضاف أن المواطنة تستند على جملة من المبادئ التي يجب أن يركز عليها الإعلام ومن أهمها:
1- المشاركة : ومن ملامحها ممارسة مبدأ الشورى
2- المساواة
3- العدل
4- حرية الرأي المنضبطة
5- النظم القيمية والثقافية والحضارية والاجتماعية التي يتمتع بها المجتمع وتدعم الهوية الوطنية والانتماء الوطني.
وأشار إلى المكانة الإسلامية والعربية والعالمية التي تتمتع بها المملكة وخدمتها للإسلام والمسلمين وعمارة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من كافة أقطار العالم.
كما تناول تأثير الإعلام على فئة الشباب التي هي الفئة الأكبر في المجتمع من خلال عولمة الأسواق على شبكة الإنترنت، وارتفاع مستوى التوتر الناتج عن التنافس في التطور العلمي والنمو الاقتصادي من جهة والمسؤوليات الأخلاقية والبيئية من جهة أخرى، بالإضافة إلى نمو صناعة الاتصالات العالمية وتقنية المعلومات وتزايد تأثيرها في الحياة اليومية للمجتمعات وتأثيرها في السلوك الإنساني، مشيرا إلى أنه للتصدي لمحاولة التأثير على الشباب يجب أن يبرز الإعلام المثل العليا وتقديم قدوات حية تتمثل الهوية الوطنية وتعزز الانتماء الوطني، وتركز على إبراز التفاف الشعب حول قيادته للحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي من خلال إبراز مقومات الوحدة والولاء التي قام عليها المجتمع السعودي، والمساهمة في تحقيق الاستقرار النفسي للشباب، بالإضافة إلى الاهتمام بالمواهب وهذا يستدعي إطلاق قنوات إعلامية يشترك فيها الإعلام والمؤسسات الثقافية والتعليمية والفنية والجامعات ومؤسسات التعليم الفني، وتوجيه الشباب نحو القيم الاجتماعية كالعمل التطوعي، وإشاعة احترام النظام والحافظة على المقدرات الوطنية والمكتسبات الحضارية
وفي الختام الامسية قام وكيل امارة المنطقة بتكريم المشاركين
برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وحضور سعادة وكيل الإمارة الأستاذ أحمد بن صالح السياري
نظم المركز الإعلامي بمنطقة الباحة بالشراكة مع جامعة الباحة أمسية وطنية ثقافية تحت عنوان ( دور الإعلام في تعزيز المواطنة الصادقة)
وذلك بعد مغرب يوم الاثنين 11 من الشهر الجاري بمقر مركز الحسام للمؤتمرات طريق المطار
وافتتحت الامسية بكلمة وكيل إمارة منطقة الباحة الأستاذ أحمد بن صالح السياري أشار إلى القيمة التاريخية والثقافية والاجتماعية لليوم الوطني مشيدا بالدور البطولي الذي قام به مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن يرحمه الله ليظل وطننا دوحة أمن وأمان ورخاء وأزدهار مبينا الإزهار والرخاء الذي ينعم به الوطن وشكر القائمين في المركز الإعلامي على تنظيم هذه الأمسية الوطنية شاكرا اختيار فرسان الأمسية
بعد ذلك ألقى رئيس المركز الإعلامي بمنطقة الباحة كلمة قال اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية واحد من الأيام المجيدة التي أحدثت تحولا ونقلة تاريخية في مسيرة تاريخ الجزيرة العربية بما يمثله من انجازات مشرقة ونهضة مستمرة
مضيفا بأن اليوم الوطني أجملُ وأغلى ذكرى نعتزُ بها ونبتهجُ بمعطياتها ونفاخرُ بها أمامَ الأممِ الأخرى، ونعززُها في نفوسِ الناشئة وحين نحتفي بيومنا الوطني يدفعنا النظرة المتفائلة للمستقبل البهي من خلال تكريس صدق الانتماء والعمل المخلص لخير الوطن، وقدم الكرت باسم إعلاميي وإعلاميات منطقة الباحة التهنئة لقادتنا حفظهم الله حيث قال :بهذه المناسبة العظيمة اليوم الوطني 90 نرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السموِ الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله ولصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة حفظه الله مثمنين جهوده المباركة في سبيل تنمية وتطوير منطقة الباحة، وللشعبِ السعودي الوفي
كما قدم شكره لسعادة وكيل إمارة منطقة الباحة الأستاذ أحمد بن صالح السياري الداعم لأعمال المركز
كما شكر الكرت معالي رئيس جامعة الباحة أ. د عبدالله بن يحيى الحسين قائد التعليم في المنطقة لتعاون الجامعة مبيناً أن هذه الأمسية الوطنية إلا واحدة من ثمار التعاون بين جامعة الباحة والمركز الإعلامي بالمنطقة والشكر أيضا لسعادة أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط الذي هيأ هذه القاعة بمركز الحسام للمؤتمرات وقدم شكره لعضوي هيئة التدريس الدكتور خالد عمير الغامدي و الدكتور عبدالله خميس العمري فرسان الأمسية الوطنية
ولمدير الأمسية المتألق الأستاذ محمد هضبان كما شكر الراعي الإعلامي وكالة فنون الإعلامية لصاحبها سعيد بن محمد الكردي وشريك النجاح حلويات تركيا لصاحبها عبدالعزيز مهدي
*بعد ذلك بدأت الأمسية حيث تحدث د خالد عُمير الغامدي عن ما هية المواطنة والوطنية وكيفية تحقيق المواطنة الصادقة وتعرض في ورقته لأهمية دور الإعلام الوطني بمختلف جوانبه، كما أكد على أهمية استثمار النقلة الإعلامية الحديثة في بناء خطة إعلامية استراتيجية لتعزيز قيم المواطنة من خلال تحليل الواقع واستثمار نقاط القوة والفرص المتاحة وكذلك مواجهة التحديات القائمة في بناء رؤية إعلامية واضحة تستفيد من الحاضر وتستشرف المستقبل وكيفية بناء أهداف لهذه الرؤية مع الأخذ في الاعتبار المتغيرات والتطورات المتسارعة.
كما تحدث الدكتور عبدالله بن خميس العمري في ورقته عن الإعلام كحاجة إنسانية، مارسها الإنسان منذ النشأة الأولى في محاولته الاتصال مع محيطه الخارجي، واكتشاف ما حوله، فاستخدم النقش على الحجر والأشجار، وإضرام النيران في قمم الجبال، وضرب الطبول، وما إلى ذلك، ثم استخدم الرموز والإشارات للتعبير والدلالة التي تطورت عبر الزمن، وهذا التطور جعل من الإنسان أسيرا دائما للإعلام ووسائله التي أصبحت تشكل الكثير من مواقفه الحياتية المهمة.
ثم تناول مفهوم الإعلام وقال: تعددت مفاهيم الإعلام تبعا لتعدد أدواته ومجالاته المرتبطة بكافة مناحي الحياة ومنها: (الإعلام : هو العملية التي يترتب عليها نشر الأخبار والمعلومات الدقيقة التي ترتكز على الصدق، ومخاطبة عقول الجماهير وعواطفهم السامية، والارتقاء بهم من خلال تنويرهم وتثقيفهم)، وأضاف أن مفهومات الإعلام تتعدد وتتفق جميعها تقريبا إلى أن الإعلام يشير إلى جميع أوجه النشاط الاتصالية التي تستهدف تزويد الجمهور بجميع الحقائق والأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة عن القضايا والمشكلات بطريقة موضوعية مما يؤدي إلى رفع الوعي والإدراك لدى الجمهور .
ويمكن الجمع بين تلك المفاهيم في انطلاقها من ثلاثة مستويات هي: الموضوعية، التنوير والتثقيف، استهداف الجمهور.
ثم تناول وسائل الإعلام على تعددها وتنوعها بين الإعلام التقليدي والجديد، وبين حدود الجِدة المرتبطة بالوسيط التقني بكافة مكوّناته الحاسوبية والأجهزة اللوحية المعتمدة على شبكة الإنترنت.
وأشار إلى النقلات الكبيرة التي شهدها الإعلام في المملكة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها ميدان الإعلام، وتطرق إلى جملة من القيم المتمثلة في: الفلسفات والمعتقدات والافتراضات والمبادئ والتوقعات والاجتهادات وقواعد السلوك التي تربط أي مجتمع في وحدة متماسكة ومن أهمها: القيم الثقافية، والقيم الاجتماعية، والقيم الاقتصادية، والقيم السياسية، وأشار إلى أن هذه القيم تنهض بعدد من المهام منها ما هو على مستوى الفرد، ومنها ما هو على المستوى الجماعي.
وأضاف أن المواطنة تستند على جملة من المبادئ التي يجب أن يركز عليها الإعلام ومن أهمها:
1- المشاركة : ومن ملامحها ممارسة مبدأ الشورى
2- المساواة
3- العدل
4- حرية الرأي المنضبطة
5- النظم القيمية والثقافية والحضارية والاجتماعية التي يتمتع بها المجتمع وتدعم الهوية الوطنية والانتماء الوطني.
وأشار إلى المكانة الإسلامية والعربية والعالمية التي تتمتع بها المملكة وخدمتها للإسلام والمسلمين وعمارة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من كافة أقطار العالم.
كما تناول تأثير الإعلام على فئة الشباب التي هي الفئة الأكبر في المجتمع من خلال عولمة الأسواق على شبكة الإنترنت، وارتفاع مستوى التوتر الناتج عن التنافس في التطور العلمي والنمو الاقتصادي من جهة والمسؤوليات الأخلاقية والبيئية من جهة أخرى، بالإضافة إلى نمو صناعة الاتصالات العالمية وتقنية المعلومات وتزايد تأثيرها في الحياة اليومية للمجتمعات وتأثيرها في السلوك الإنساني، مشيرا إلى أنه للتصدي لمحاولة التأثير على الشباب يجب أن يبرز الإعلام المثل العليا وتقديم قدوات حية تتمثل الهوية الوطنية وتعزز الانتماء الوطني، وتركز على إبراز التفاف الشعب حول قيادته للحفاظ على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي من خلال إبراز مقومات الوحدة والولاء التي قام عليها المجتمع السعودي، والمساهمة في تحقيق الاستقرار النفسي للشباب، بالإضافة إلى الاهتمام بالمواهب وهذا يستدعي إطلاق قنوات إعلامية يشترك فيها الإعلام والمؤسسات الثقافية والتعليمية والفنية والجامعات ومؤسسات التعليم الفني، وتوجيه الشباب نحو القيم الاجتماعية كالعمل التطوعي، وإشاعة احترام النظام والحافظة على المقدرات الوطنية والمكتسبات الحضارية
وفي الختام الامسية قام وكيل امارة المنطقة بتكريم المشاركين