المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 22 نوفمبر 2024
بواسطة : 01-12-2013 06:47 مساءً 10.2K
المصدر -  

عرب اونلاين _ مدريد - د ب أ قاد النجم جاريث بيل فريقه ريال مدريد لمواصلة انتصاراته بعدما حقق فوزه الثاني عشر هذا الموسم والخامس على التوالي، عقب فوزه الكبير على ضيفه بلد الوليد 4/ صفر اليوم السبت في المرحلة الخامسة عشرة للدوري الإسباني لكرة القدم، الذي شهد أيضا فوز أتليتكو مدريد على مضيفه التشي 2/ صفر، وسيلتا فيجو على ضيفه الميريا 3/ 1. جاءت المباراة قوية وممتعة من الريال، رغم غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي شاهد اللقاء من مدرجات ملعب سانتياجو برنابيو لعدم تعافيه من الإصابة التي لحقت به الأسبوع الماضي. وتألق جميع لاعبي الفريق الملكي خاصة بيل الذي أحرز ثلاثة أهداف مسجلا أول (هاتريك) له مع الفريق والفرنسي كريم بنزيمة والأرجنتيني أنخيل دي ماريا ونجحوا في هز شباك منافسيهم أربعة مرات، ليستمر تألق الفريق هجوميا بعدما ارتفع عدد الأهداف التي سجلها الريال في مبارياته الخمس الأخيرة إلى 24 هدفا. افتتح جاريث بيل أهداف المباراة في الدقيقة 33، قبل أن يضيف بنزيمة الهدف الثاني بعدها بثلاث دقائق، ليواصل تألقه مع الفريق بعدما نجح في التسجيل في المباراة الخامسة على التوالي بالدوري الإسباني، لينتهي الشوط الأول بتقدم الريال 2/ صفر. وفي الشوط الثاني واصل جاريث بيل تألقه ونجح في إضافة الهدف الثالث للريال والثاني له في المباراة في الدقيقة 64، قبل أن يعود مجددا ويحرز الهدف الرابع للفريق الأبيض والثالث له قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة. بتلك النتيجة رفع ريال مدريد رصيده إلى 37 نقطة ليظل في المركز الثالث متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر برشلونة الذي يخوض لقاء صعبا غدا الأحد أمام مضيفه أتلتيك بلباو، في حين تجمد رصيد بلد الوليد عند 12 نقطة في المركز السابع عشر بعدما تلقى الخسارة السابعة له هذا الموسم. من جانبه شدد أتليتكو مدريد الخناق على برشلونة وحقق فوزا غاليا على مضيفه التشي 2/ صفر في وقت سابق اليوم السبت. وجاء هدفا المباراة في الشوط الثاني عن طريق خورخي ميروديو كوكي في الدقيقة 63، قبل أن يضيف نجم الفريق دييجو كوستا الهدف الثاني في الدقيقة 74. ويعد هذا الفوز هو الثالث عشر لأتليتكو هذا الموسم والثاني على التوالي، كما نجح الفريق في تحقيق رقما قياسيا جديدا له بعدما حقق الفوز للمرة السادسة خلال مبارياته الثمانية التي خاضها خارج ملعبه هذا الموسم. بتلك النتيجة ارتفع رصيد أتليتكو إلى 40 نقطة في المركز الثاني متخلفا بفارق الأهداف فقط عن برشلونة المتصدر الذي سيحل ضيفا على أتليتك بلباو غدا الأحد، في حين تجمد رصيد التشي عند 17 نقطة في المركز الحادي عشر بعدما تلقى خسارته السادسة هذا الموسم. من جانبه نجح سيلتا فيجو في قلب تأخره صفر/ 1 إلى فوز كبير 3/ 1 على ضيفه ألميريا ليحقق سيلتا انتصاره الأول على ملعبه هذا الموسم. تقدم ألميريا مبكرا عن طريق لاعبه سوسو في الدقيقة التاسعة، قبل أن يرد أصحاب الأرض بثلاثة أهداف متتالية جاءت عن طريق فابيان أورييانا، وبورخا أوبينا، وتشارليز دي أوليفيرا في الدقائق 26، 49، 59. وارتفع رصيد سيلتا فيجو بهذا الفوز إلى 15 نقطة في المركز الرابع عشر، محققا فوزه الرابع هذا الموسم، في حين تجمد رصيد الميريا عند 12 نقطة في المركز الثامن عشر بعدما تلقى خسارته التاسعة هذا الموسم والثانية على التوالي. ولم تشهد مباراة ريال مدريد وبلد الوليد مرحلة جس النبض حيث بدأت بمحاولات هجومية مكثفة من الريال وأهدر سيرخيو راموس أول فرصة للفريق في الدقيقة الثالثة بعدما سدد كرة برأسه علت العارضة بقليل قبل أن تتصدى العارضة لتسديدة قوية من الأرجنتيني أنخيل دي ماريا الذي سدد من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة. وفي الدقيقة الحادية عشرة اخترق إيسكو من الناحية اليسرى ومرر كرة عرضية قابلها راموس برأسه مرت خارج الملعب. قبل أن يمرر دي ماريا كرة عرضية من الناحية اليسرى أيضا قابلها بنزيمة بتسديدة مباشرة هزت الشباك من الخارج. واستمرت محاولات الريال الهجومية خاصة من الناحية اليسرى التي أشعلها دي ماريا بتحركاته السريعة وعرضياته المتقنة، ولكن لم تجد من يتابعها. بمرور الوقت هدأ إيقاع اللعب نوعا ما وانحصر الأداء في منتصف الملعب خاصة في ظل انكماش لاعبي بلد الوليد الذين قاموا بتضييق المساحات أمام لاعبي الريال الذين لجأوا للتسديد من خارج المنطقة والتي كانت أخطرها في الدقيقة 23 عن طريق دي ماريا الذي سدد كرة قوية تصدى لها دييجو مارينو حارس بلد الوليد بثبات. استمرت محاولات الريال الهجومية وسدد كريم بنزيمة كرة أخرى من خارج المنطقة في الدقيقة 29، ولكنها ذهبت بعيدة عن المرمى، قبل أن يتسلم دي ماريا كرة أمامية لينطلق بالكرة نحو منطقة الجزاء ويسدد بقدمه اليسرى نجح مارينو في إبعادها لركلة ركنية في الدقيقة 30. وشهدت الدقيقة 33 الهدف الأول للريال عن طريق الويلزي جاريث بيل، حيث سدد دي ماريا كرة قوية من الناحية اليسرى أبعدها مارينو عن مرماه لتتهيأ الكرة أمام بيل غير المراقب لم يجد صعوبة في تسديد الكرة برأسها ليسكنها الشباك محرزا سادس هدف له مع الفريق الملكي بالدوري الإسباني. ولم تمض سوى دقيقتين حتى أضاف بنزيمة الهدف الثاني للريال بعدما تلقى كرة عرضية من جاريث بيل من الناحية اليمنى ليسددها المهاجم الفرنسي برأسه بمنتهى القوة مستغلا سوء تمركز مدافع بلد الوليد لتعانق الكرة الشباك، معلنة عن ثاني أهداف اللقاء. ولاحت أول فرصة لبلد الوليد عن طريق مهاجم خافيير رودريجيز الذي تسلم كرة عرضية مررها له المغربي زكرياء بركديش قابلها رودريجيز بتسديدة مباشرة لكنه أطاح بها خارج المرمى لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض 2/ صفر. وعلى عكس المتوقع جاء الشوط الثاني هادئا من الريال الذي شعر لاعبوه أن المباراة أصبحت سهلة ولم يشكل الفريق أي خطورة على مرمى الضيوف طوال الربع ساعة الأولى باستثناء تسديدة قوية من الكرواتي لوكا مودريتش ابتعدت عن القائم الأيمن بقليل في الدقيقة 47. في المقابل حاول لاعبو بلد الوليد المشاركة في الهجمات وتقدم بركديش وسدد كرة قوية أمسكها دييجو لوبيز حارس الريال بثبات في الدقيقة 55. وألغى حكم اللقاء هدفا ثالثا للريال أحرزه بنزيمة في الدقيقة 60 بداعي التسلل، في الوقت الذي أظهرت فيه الإعادة التليفزيونية عدم صحة القرار، قبل أن يهدر بنزيمة فرصة مؤكدة بعدها بدقيقتين بعدما تسلم كرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق كارباخال ليسدد بنزيمة الكرة لكن نجح مارينو في التصدي للكرة لتصطدم بقدم المهاجم الفرنسي مرة أخرى وتتحول إلى ركلة مرمى. وشهدت الدقيقة 64 الهدف الثالث للملكي بعدما مرر جاريث بيل الكرة إلى الظهير الأيسر مارسيللو الذي مررها بدوره أرضية فشل مدافعو بلد الوليد في تشتيتها لتتهيأ الكرة سهلة أمام بيل الذي كان متواجدا في نقطة منطقة الجزاء لم يجد صعوبة في وضعها داخل الشباك على يسار مارينو، محرزا هدفه الثاني في المباراة. استمر ضغط ريال مدريد الهجومي ووضح الاستسلام على لاعبي بلد الوليد للنتيجة ليتركوا الفرصة لأبناء المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للتألق، خاصة بعد نزول موراتا وخيسي اللذان بعثا النشاط لهجوم الفريق الملكي وأمطرا مرمى بلد الوليد بالعديد من الفرص خاصة في الربع ساعة الأخيرة. وقبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة نجح جاريث بيل في إحراز أول هاتريك له مع الريال بعدما تسلم الكرة العرضية التي أرسلها له مارسيللو من الناحية اليسرى ليسددها بيسراه داخل المرمى مسجلا ثالث أهدافه في اللقاء ورابع أهداف ريال مدريد الذي أثبت قدرته على الفوز دون معاناة رغم غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.