بخيت الزهراني ـ الرياض*
يلتقي غداً الهلال السعودي ولوكوموتيف الأوزبكي في العاصمة الأوزبكية طشقند في إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا كرة القدم.
ويأمل الهلال الذي أقال مدربه اليوناني دونيس بعد لقاء الذهاب الذي أقيم قبل أسبوع في الرياض وانتهى بالتعادل السلبي وأسند المهمة للمدرب الوطني عبداللطيف الحسيني، في تحقيق نتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة لضمان التواجد في الدور ربع النهائي من البطولة ومن ثم المحافظة على حظوظه في المنافسة على اللقب القاري, وفي المقابل يتطلع الفريق الأوزبكي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق الفوز الذي سينقله للدور المقبل من البطولة للمرة الأولى في تاريخه.
وتأهل الهلال لهذا الدور بعد أن حل وصيفاً في المجموعة الثالثة التي ضمت إلى جانبه تراكتور الإيراني وباختاكور الأوزبكي والجزيرة الإماراتي، برصيد 11 نقطة جمعها من 6 مباريات، “فاز في 3 وتعادل في اثنتين وخسر واحدة”، وسجل هجومه 10 أهداف، فيما استقبلت شباكه 7 أهداف , فيما تأهل لوكوموتيف لهذا الدور بعد تصدره المجموعة الأولى التي ضمت إلى جانبه النصر الإماراتي والاتحاد السعودي وسباهان أصفهان الإيراني، برصيد 10 نقاط جمعها من 6 مباريات، “فاز في اثنتين وتعادل في 4 مباريات، ولم يتلق أي خسارة”، وسجل هجومه 6 أهداف بينما اهتزت شباكه 3 مرات.
وتحمل مباراة الغد الرقم 16 في تاريخ مواجهات الهلال أمام الأندية الأوزبكية، حيث سبق أن واجه الأندية الأوزبكية 15 مرة، حقق خلالها 11 فوزاً مقابل خسارة واحدة وكان التعادل حاضراً في 3 مباريات, وسجل مهاجموه خلال تلك المباريات 34 هدفاً واستقبلت شباكه 9 أهداف فقط.
وتعتبر مواجهة الغد الرابعة بين الهلال ولوكوموتيف حيث سبق أن تقابلا ثلاث مرات كانت الأولى والثانية في دوري المجموعات عام 2015 وفاز الهلال فيهما 3/1 في الرياض و2 / 1 في طشقند , قبل أن يجدد فوزه في طشقند بنتيجة 2/1، بينما كانت الثالثة في ثمن النهائي للنسخة الحالية وانتهت بالتعادل السلبي.