المصدر - بحث اجتماع افتراضي ـ عن بعد ــ نظمه المركز العربي للاستعداد للكوارث للأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر (آركو) مع مختصين في جمعيات الهلال الأحمر الفلسطيني والأردني والسوري والعراقي والقطري يوم 25 سبتمبر 2020؛ تعزيز التعاون المشترك بين المركز ممثلاً للأمانة العامة والجمعيات الوطنية للارتقاء بصناعة إدارة الكوارث والتنبؤ بها؛ مشيرين إلى أهمية تشكيل فريق عربي من مختلف الهيئات والجمعيات الوطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية لتعزيز الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الكوارث في المنطقة التي لا تزال بعض دولها تواجه العديد من الكوارث والصراعات المسلحة.
تحدث أ. عبدالله الحمد المشرف على المركز العربي للاستعداد للكوارث قائلاً: نعتبر هذا المركز اللبنة الأساسية لننطلق منها في خدمة المنطقة العربية من خلال الاستفادة من خبرات الجمعيات الوطنية العربية خصوصاً المتميزة منها في إدارة الكوارث في المنطقة العربية التي تواجه عدد من دولها كوارث طبيعية وصراعات مسلحة وأزمات إنسانية؛ ونعتبر أنفسنا مبتدئين في مجال الرصد والتنبؤ بالكوارث وعمل الدراسات واجراء التجارب؛ وبما أن أدوات التنبؤ بالكوارث متوفرة يمكن أن يعمل المركز على رصد جميع الكوارث في الكوكب الذي نعيش فيه؛ ولا شك أن جمعياتنا الوطنية تعتبر ركيزة أساسية في عمل المركز بما تمتلكه من قدرات وخبرات مختلفة ومتفاوتة ومتباينة من جمعية إلى أخرى؛ كما أن مراكز إدارات الكوارث في الجمعيات قادرة على صنع المعلومة وتعزيز الاستجابة بتوفير معلومات ؛ ولا بد من تشكيل فريق عربي لإدارة الكوارث لرصد كل ما يحدث في المنطقة العربية من كوارث وتعزيز الاستجابة لها.
من جهته قال أ. حسن الأديب مساعد المشرف على المركز العربي للاستعداد للكوارث : تم إنشاء المركز ليقدم خدمات للهيئات والجمعيات الوطنية؛ حيث أن الأمانة العامة للمنظمة العربية نشأت لخدمة هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية ومن ضمن أهدافها التنسيق معها لمعرفة المجالات ذات الأولوية لديهم؛ لذلك أنشأت المركز الذي يسعى إلى خدمة هذه الهيئات والجمعيات فيما يخص الاستعداد للكوارث والاستجابة لها ؛ وتم ربط المركز مع بعض مراكز ادارة الكوارث المماثلة في الجمعيات الوطنية ليكون نقطة ارتكاز لها في التنبؤ بالكوارث وتبادل المعلومات وبناء القدرات وتقديم الاستشارات للجمعيات من أجل رفع قدراتها العملية؛ ولتحقيق تلك الأهداف بدأت الأمانة العامة في عقد سلسة اجتماعات مع الجمعيات الوطنية؛ وكانت البداية مع جمعيات الخليج العربي حيث استجاب ( الهلال الأحمر السعودي؛ الهلال الأحمر الكويتي؛ الهلال الأحمر البحريني).
وأضاف أ. الأديب قائلاً : إن من أهداف المركز تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات للجمعيات الوطنية العربية وتوثيق المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الوطنية للدول العربية المتضررة من أي كارثة؛ ومن واجبات ومهام المركز رصد ومتابعة اشارات الإنذار المبكر للكارثة وابلاغ الجمعيات الوطنية والجهات المعنية بها قبل وقوعها ؛ ولدى الأمانة العامة للمنظمة العديد من المصادر الكافية بالتنبؤ بالكوارث ومتابعة بلاغاتها مع الجمعيات الوطنية؛ وأنشأت الأمانة العامة للمنظمة موقعاً في المركز؛ وسيكون هناك حساب خاص لكل جمعية وطنية في هذا الموقع للاضطلاع على أعمال كافة الجمعيات الوطنية ونشر نشاطاتها واستجاباتها ما يؤدي إلى تبادل الخبرات ؛ ويسعى المركز إلى حصر وتسجيل المختصين في إدارة الكوارث بالوطن العربي والاستفادة من خبراتهم وتزويدهم بما يستجد في المركز من اصدارات وأخبار.
وبين أن المركز يعمل على تزويد الجمعية بكافة البيانات والمعلومات المتوفرة حول الكارثة من خلال مواقع الرصد ؛ والسعي إلى تأمين الدعم اللازم للجمعية للاستجابة للكارثة لرفع قدرتها في التصدي لها؛ والمساهمة في إنشاء مراكز لإدارة الكوارث في الجمعيات وتشكيل فريق لإدارة الكوارث من الجمعيات لتفعيل دورها في هذا الشأن؛ وكانت الأمانة العامة للمنظمة قد شكلت في عام 2012 فريقاً للاستجابة للكوارث ولكنه لم يمارس نشاطه وتسعى الأمانة العامة للمنظمة ممثلة في المركز إلى تشكيل فريق عربي لإدارة الكوارث وتقييمها؛ كما تسعى إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المركز والجمعيات الوطنية.
تحدث أ. عبدالله الحمد المشرف على المركز العربي للاستعداد للكوارث قائلاً: نعتبر هذا المركز اللبنة الأساسية لننطلق منها في خدمة المنطقة العربية من خلال الاستفادة من خبرات الجمعيات الوطنية العربية خصوصاً المتميزة منها في إدارة الكوارث في المنطقة العربية التي تواجه عدد من دولها كوارث طبيعية وصراعات مسلحة وأزمات إنسانية؛ ونعتبر أنفسنا مبتدئين في مجال الرصد والتنبؤ بالكوارث وعمل الدراسات واجراء التجارب؛ وبما أن أدوات التنبؤ بالكوارث متوفرة يمكن أن يعمل المركز على رصد جميع الكوارث في الكوكب الذي نعيش فيه؛ ولا شك أن جمعياتنا الوطنية تعتبر ركيزة أساسية في عمل المركز بما تمتلكه من قدرات وخبرات مختلفة ومتفاوتة ومتباينة من جمعية إلى أخرى؛ كما أن مراكز إدارات الكوارث في الجمعيات قادرة على صنع المعلومة وتعزيز الاستجابة بتوفير معلومات ؛ ولا بد من تشكيل فريق عربي لإدارة الكوارث لرصد كل ما يحدث في المنطقة العربية من كوارث وتعزيز الاستجابة لها.
من جهته قال أ. حسن الأديب مساعد المشرف على المركز العربي للاستعداد للكوارث : تم إنشاء المركز ليقدم خدمات للهيئات والجمعيات الوطنية؛ حيث أن الأمانة العامة للمنظمة العربية نشأت لخدمة هيئات وجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية ومن ضمن أهدافها التنسيق معها لمعرفة المجالات ذات الأولوية لديهم؛ لذلك أنشأت المركز الذي يسعى إلى خدمة هذه الهيئات والجمعيات فيما يخص الاستعداد للكوارث والاستجابة لها ؛ وتم ربط المركز مع بعض مراكز ادارة الكوارث المماثلة في الجمعيات الوطنية ليكون نقطة ارتكاز لها في التنبؤ بالكوارث وتبادل المعلومات وبناء القدرات وتقديم الاستشارات للجمعيات من أجل رفع قدراتها العملية؛ ولتحقيق تلك الأهداف بدأت الأمانة العامة في عقد سلسة اجتماعات مع الجمعيات الوطنية؛ وكانت البداية مع جمعيات الخليج العربي حيث استجاب ( الهلال الأحمر السعودي؛ الهلال الأحمر الكويتي؛ الهلال الأحمر البحريني).
وأضاف أ. الأديب قائلاً : إن من أهداف المركز تبادل الخبرات وتقديم الاستشارات للجمعيات الوطنية العربية وتوثيق المساعدات الإنسانية المقدمة من الجمعيات الوطنية للدول العربية المتضررة من أي كارثة؛ ومن واجبات ومهام المركز رصد ومتابعة اشارات الإنذار المبكر للكارثة وابلاغ الجمعيات الوطنية والجهات المعنية بها قبل وقوعها ؛ ولدى الأمانة العامة للمنظمة العديد من المصادر الكافية بالتنبؤ بالكوارث ومتابعة بلاغاتها مع الجمعيات الوطنية؛ وأنشأت الأمانة العامة للمنظمة موقعاً في المركز؛ وسيكون هناك حساب خاص لكل جمعية وطنية في هذا الموقع للاضطلاع على أعمال كافة الجمعيات الوطنية ونشر نشاطاتها واستجاباتها ما يؤدي إلى تبادل الخبرات ؛ ويسعى المركز إلى حصر وتسجيل المختصين في إدارة الكوارث بالوطن العربي والاستفادة من خبراتهم وتزويدهم بما يستجد في المركز من اصدارات وأخبار.
وبين أن المركز يعمل على تزويد الجمعية بكافة البيانات والمعلومات المتوفرة حول الكارثة من خلال مواقع الرصد ؛ والسعي إلى تأمين الدعم اللازم للجمعية للاستجابة للكارثة لرفع قدرتها في التصدي لها؛ والمساهمة في إنشاء مراكز لإدارة الكوارث في الجمعيات وتشكيل فريق لإدارة الكوارث من الجمعيات لتفعيل دورها في هذا الشأن؛ وكانت الأمانة العامة للمنظمة قد شكلت في عام 2012 فريقاً للاستجابة للكوارث ولكنه لم يمارس نشاطه وتسعى الأمانة العامة للمنظمة ممثلة في المركز إلى تشكيل فريق عربي لإدارة الكوارث وتقييمها؛ كما تسعى إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين المركز والجمعيات الوطنية.