المصدر - شكا عدد من أهالي محافظة صبيا من قيام عمالة وافدة باقتلاع أشجار الأراك من جذورها للحصول على المساويك والتي هي جذور الأشجار وبيعها
وبيّن الأهالي أن الوافدين يستخدمون طرقًا خاطئة في استخراج المساويك تؤدي إلى موت أشجار الأراك وانقراضها والتسبب في التصحر.
وطالب المواطنون الجهات المعنية بملاحقة هؤلاء الوافدين الذين يعبثون بالأشجار دون مراعاة فوائدها البيئية والطبيعية للإنسان والحيوان
، ويحرص هؤلاء العمالة على أخذ مواقع إستراتيجية كالمواقع المزدحمة أمام أبواب المساجد الكبرى خلال أوقات الصلوات الخمس، كما يتواجدون أيضا في الشوارع المجاورة للأسواق الكبرى والمولات الشهيرة، ويتخذون من بيع السواك مهنة
" أن مهنة البحث عن المساويك وجمعها تعتبر من أصعب المهن حيث يستمر الحفر عن جذور الأراك عدة أيام متواصلة دون انقطاع لاستخراج السواك بشتى أنواعه، و أن ما يميز شجرة الأراك عن غيرها من الشجر بالعريضة ذات الأغصان الغضة المتشابكة مع بعضها البعض، والذي يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار أو أكثر، وجذورها تمتد تحت سطح الأرض لقرابة ثلاثة أمتار وتشتهر محافظتي صبيا وبيش بكثرة أشجار وغابات شجر الأراك والذي بات مهدداً بالإنقراض بعد التوسع العمراني وتحويل الأراضي الزراعية الى سكنية ومحلات تجارية وكذا اعتداء العمالة الوافدة. وشجرة الأراك
تسمى علميًا باسم «سالفادورا بيرسيكا» أو شجرة الأسنان، وهى تنتمي للفصيلة الآراكية المعمرة، تتميز بأنها دائمة الخضرة وطيبة الرائحة، ولا يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار، وأوراقها خضراء بيضاويّة الشكل تخلو من الشّوك، بينما أزهارها صفراء مخضرّة، وأغصانها غضّة تتدلّى للأسفل، وجذورها تكون عميقة وممتدة لمسافات كبيرة تحت الأرض.
ويستخرج من جذور الشجر الذى يبلغ من العمر سنتين أو ثلاث أعواد السواك التى تشبه الفرشاة، فهى عبارة عن ألياف كثيفة وناعمة، يتم استخدامها عن طريق قطع رأس المسواك، وإزالة القشرة الخارجيّة للجزء المراد استخدامه منه باستخدام المقصّ أو السّكّين وترطيبه قليلًا لاستخدامه في السواك.
وكذلك ينتج شجر الأراك نوعان من الثمار «الغيلة» وهو حبات صغيرة الحجم ذات اللون الأحمر، و«الكباث» وهو يتخذ نفس لون الغيلة لكنه أكبر قليلًا في الحجم حيث يقترب من حجم العنب، إضافةً إلى بعض الثمار مثل "الحدل" الذي استخدم في السابق بديلًا عن الرغيف أوقات قلة المطر وتأخر الموسم الزراعي، و"الحدر" الذي يقدمه مربي الأغنام لماشيتهم، ويعد مدرًا للحليب ويضفى نكهة عليه، وكذلك "العكش" و"الدغابيس" التي تعد بمثابة الفاكهة التي ارتبطت بهذه الشجرة.
ويرتبط الإنسان بمنطقة جازان مع الشجرة بعلاقة قديمة، حيث يعتمد اعتمادًا كليًا على ما تنتجه الطبيعة من خيرات أشجارها ونباتاتها البرية، في حين أن شجرة الأراك من هذه الأشجار ذات الاستخدامات الطبية والجمالية، حيث أنها تطرح بعد هطول الأمطار ما يعرف بـ "الكدة" التي تمتاز برائحتها الطيبة، وتستخدم من قبل نساء جازان بوضعها في خزنات الملابس، ورشها على الملابس والجسم، وتطييب الشعر كنوعًا من أنواع العطور والبخور التي عرفها أهالي جازان
وبيّن الأهالي أن الوافدين يستخدمون طرقًا خاطئة في استخراج المساويك تؤدي إلى موت أشجار الأراك وانقراضها والتسبب في التصحر.
وطالب المواطنون الجهات المعنية بملاحقة هؤلاء الوافدين الذين يعبثون بالأشجار دون مراعاة فوائدها البيئية والطبيعية للإنسان والحيوان
، ويحرص هؤلاء العمالة على أخذ مواقع إستراتيجية كالمواقع المزدحمة أمام أبواب المساجد الكبرى خلال أوقات الصلوات الخمس، كما يتواجدون أيضا في الشوارع المجاورة للأسواق الكبرى والمولات الشهيرة، ويتخذون من بيع السواك مهنة
" أن مهنة البحث عن المساويك وجمعها تعتبر من أصعب المهن حيث يستمر الحفر عن جذور الأراك عدة أيام متواصلة دون انقطاع لاستخراج السواك بشتى أنواعه، و أن ما يميز شجرة الأراك عن غيرها من الشجر بالعريضة ذات الأغصان الغضة المتشابكة مع بعضها البعض، والذي يصل ارتفاعها إلى عشرة أمتار أو أكثر، وجذورها تمتد تحت سطح الأرض لقرابة ثلاثة أمتار وتشتهر محافظتي صبيا وبيش بكثرة أشجار وغابات شجر الأراك والذي بات مهدداً بالإنقراض بعد التوسع العمراني وتحويل الأراضي الزراعية الى سكنية ومحلات تجارية وكذا اعتداء العمالة الوافدة. وشجرة الأراك
تسمى علميًا باسم «سالفادورا بيرسيكا» أو شجرة الأسنان، وهى تنتمي للفصيلة الآراكية المعمرة، تتميز بأنها دائمة الخضرة وطيبة الرائحة، ولا يزيد ارتفاعها عن أربعة أمتار، وأوراقها خضراء بيضاويّة الشكل تخلو من الشّوك، بينما أزهارها صفراء مخضرّة، وأغصانها غضّة تتدلّى للأسفل، وجذورها تكون عميقة وممتدة لمسافات كبيرة تحت الأرض.
ويستخرج من جذور الشجر الذى يبلغ من العمر سنتين أو ثلاث أعواد السواك التى تشبه الفرشاة، فهى عبارة عن ألياف كثيفة وناعمة، يتم استخدامها عن طريق قطع رأس المسواك، وإزالة القشرة الخارجيّة للجزء المراد استخدامه منه باستخدام المقصّ أو السّكّين وترطيبه قليلًا لاستخدامه في السواك.
وكذلك ينتج شجر الأراك نوعان من الثمار «الغيلة» وهو حبات صغيرة الحجم ذات اللون الأحمر، و«الكباث» وهو يتخذ نفس لون الغيلة لكنه أكبر قليلًا في الحجم حيث يقترب من حجم العنب، إضافةً إلى بعض الثمار مثل "الحدل" الذي استخدم في السابق بديلًا عن الرغيف أوقات قلة المطر وتأخر الموسم الزراعي، و"الحدر" الذي يقدمه مربي الأغنام لماشيتهم، ويعد مدرًا للحليب ويضفى نكهة عليه، وكذلك "العكش" و"الدغابيس" التي تعد بمثابة الفاكهة التي ارتبطت بهذه الشجرة.
ويرتبط الإنسان بمنطقة جازان مع الشجرة بعلاقة قديمة، حيث يعتمد اعتمادًا كليًا على ما تنتجه الطبيعة من خيرات أشجارها ونباتاتها البرية، في حين أن شجرة الأراك من هذه الأشجار ذات الاستخدامات الطبية والجمالية، حيث أنها تطرح بعد هطول الأمطار ما يعرف بـ "الكدة" التي تمتاز برائحتها الطيبة، وتستخدم من قبل نساء جازان بوضعها في خزنات الملابس، ورشها على الملابس والجسم، وتطييب الشعر كنوعًا من أنواع العطور والبخور التي عرفها أهالي جازان