المصدر - متابعات
يبحث الإنسان في عموم حياته عن وقت ليعود إلى الطبيعة العذراء، فمن يسعده الحظ يتجه لمحافظة الداير بني مالك في جازان السعودية… ويسمع الكثير منا عن أوربا وجبالها ومرتفعاتها ومائها وأنهارها وشلالتها
ويظل يحلم بزيارة ليرى هبة السماء إلى تلك البقاع فيرتسم قدره بالسرور إذا وجه إلى بني مالك فيرى فيها كل ما حلم به وسعى لزيارته
ويظل يحلم بزيارة ليرى هبة السماء إلى تلك البقاع فيرتسم قدره بالسرور إذا وجه إلى بني مالك فيرى فيها كل ما حلم به وسعى لزيارته
وتنوعت الطبيعة الجبلية بمحافظة الدائر بني مالك، فأطلت من شرق جازان، طبيعة ساحرة، وقلاعا وحصونا، وتاريخا أشم وحضارةً عتيقة، وإنسانًا استلهم من جمال الطبيعة حبًا لوطنه فرسم الوفاء بناءً وتعليمًا وثقافة، وخطوات نحو غد أكثر تطورًا وحضارة
، والدائر تبدو واحدة من المحافظات السياحية البارزة بمنطقة جازان، حيث تتسارع خطى التنمية، وتتكامل المشروعات التنموية لاستثمار إمكاناتها السياحية والزراعية والاقتصادية، للدفع بها قدمًا كوجهة سياحية هامة في منطقة جازان، حيث أسهمت الطبيعة الساحرة للمحافظة الواقعة إلى الشرق من مدينة جيزان بحوالي 130 كيلومترا، ومساحتها نحو “1000 ” كيلو متر مربع، لتكون مقصدًا للزوار والسياح على مدار العام
وتتنوع طبيعة الدائر التي يتبعها إدارياً سبعة مراكز هي الحشر، وآل زيدان، ودفا، وعثوان، والسلف، والجانبة، والشجعة ، ويزيد عدد سكانها عن 100،000 نسمة، وتضم عددا من الجبال من أشهرها جبال طلان وعثوان وخاشر والحشر والعريف وشهدان والرميح والشجعة والعزة وحبس والعنقة وال قطيل، فيما تتخللها أودية متعددة من أهمها “واديا ضمد ودفا”، إلى جانب العديد من الأودية، وتمتاز بتنوع البيئة النباتية وتظللها الأشجار الخضراء المعمرة، فضلا عن وفرة الغطاء النباتي الكثيف وتنوع الحياة الفطرية ووفرة الثروة الحيوانية.
مدرجات زراعية
وتشتهر محافظة الدائر بالمدرجات الزراعية الجميلة والتي تزرع فيها الحبوب كالذرة والدخن والشعير، وكذلك زراعة الموز والأناناس والجوافة والمانجو والبرتقال إلى جانب زراعة البن الخولاني الشهير، ومن أهم أشجارها العرعر واللبخ والتالق والسدر والشث ” شجر الدباغة ” ومختلف الحشائش المدارية وبها أصناف متنوعة من النباتات الطبية والأشجار العطرية كالكادي والبعيثران وأنواع متعددة من الرياحين
وتمتلك المحافظة العديد من المواقع السياحية والمطلات الجبلية التي تشكل مواقع جذب لزوار وأهالي المحافظة، ومن أشهر تلك المواقع قمة جبل طلان من أعلى القمم في منطقة جازان، حيث يرتفع نحو 2300 متر فوق مستوى سطح البحر وهو أحد المعالم الجغرافية والسياحية للمحافظ، إلى جانب جبال الحشر العالية الخضراء والتي تتصف بالأجواء البادرة طوال العام وتميزها المطلات الطبيعية والمنتجعات الجميلة “كالشجعة واليمانية والجانبة ووادي عمود، وكذلك جبل العريف وجبل ثهران ومطل قرن بردان بالعزة وموقع الرميح بجبل حبس وكذلك وادي دفا والقرحان وموقع موهد.
معالم شعبية
ويعتبر السوق الشعبي بمحافظة الدائر بني مالك، واحداً من المعالم الشعبية والسياحية بالمحافظة وواحداً من أهم الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان، وتنشط الحركة التجارية كعنوان لأصالة وعراقة السوق الشعبي وتاريخه القديم، الذي حافظ على معروضاته التراثية المتنوعة من أدوات الحرف اليدوية القديمة، والنباتات العطرية، ومقرات لبيع الخناجر والسيوف والملابس التقليدية المشهورة في الجبل كالزي الشعبي الذي يحافظ عليه الأبناء ويحرصون على ارتدائه حفاظًا على مورثهم القديم
وتبدو مدينة الدائر وهي العاصمة الإدارية لمحافظة الدائر بني مالك، واحدة من المدن العصرية المواكبة لعجلة التنمية المتسارعة في المملكة، ويتوفر بها فروع الإدارات الحكومية والخدمية إلى جانب الشقق المفروشة والمرافق، فيما تظلّ محافظة الدائر وفقًا لمقوماتها الطبيعية والسياحية مؤهلة لاستقطاب مزيد من الاستثمارات وبخاصة في المجالات السياحية والفندقية.
مهرجان البن
وتحتضن محافظة الدائر بني مالك كل عام مهرجان البن، حيث يُعدّ المهرجان الذي يستمر أسبوعًا واحداً من منافذ التسويق الرئيسية لمنتج البُن على مستوى المنطقة، وأحد عوامل الجذب السياحي للتعريف بالمحافظة، خاصة وأن المهرجان حقق نجاحات متواصلة خلال السنوات الماضية
ويظل يحلم بزيارة ليرى هبة السماء إلى تلك البقاع فيرتسم قدره بالسرور إذا وجه إلى بني مالك فيرى فيها كل ما حلم به وسعى لزيارته
ويظل يحلم بزيارة ليرى هبة السماء إلى تلك البقاع فيرتسم قدره بالسرور إذا وجه إلى بني مالك فيرى فيها كل ما حلم به وسعى لزيارته
وتنوعت الطبيعة الجبلية بمحافظة الدائر بني مالك، فأطلت من شرق جازان، طبيعة ساحرة، وقلاعا وحصونا، وتاريخا أشم وحضارةً عتيقة، وإنسانًا استلهم من جمال الطبيعة حبًا لوطنه فرسم الوفاء بناءً وتعليمًا وثقافة، وخطوات نحو غد أكثر تطورًا وحضارة
، والدائر تبدو واحدة من المحافظات السياحية البارزة بمنطقة جازان، حيث تتسارع خطى التنمية، وتتكامل المشروعات التنموية لاستثمار إمكاناتها السياحية والزراعية والاقتصادية، للدفع بها قدمًا كوجهة سياحية هامة في منطقة جازان، حيث أسهمت الطبيعة الساحرة للمحافظة الواقعة إلى الشرق من مدينة جيزان بحوالي 130 كيلومترا، ومساحتها نحو “1000 ” كيلو متر مربع، لتكون مقصدًا للزوار والسياح على مدار العام
وتتنوع طبيعة الدائر التي يتبعها إدارياً سبعة مراكز هي الحشر، وآل زيدان، ودفا، وعثوان، والسلف، والجانبة، والشجعة ، ويزيد عدد سكانها عن 100،000 نسمة، وتضم عددا من الجبال من أشهرها جبال طلان وعثوان وخاشر والحشر والعريف وشهدان والرميح والشجعة والعزة وحبس والعنقة وال قطيل، فيما تتخللها أودية متعددة من أهمها “واديا ضمد ودفا”، إلى جانب العديد من الأودية، وتمتاز بتنوع البيئة النباتية وتظللها الأشجار الخضراء المعمرة، فضلا عن وفرة الغطاء النباتي الكثيف وتنوع الحياة الفطرية ووفرة الثروة الحيوانية.
مدرجات زراعية
وتشتهر محافظة الدائر بالمدرجات الزراعية الجميلة والتي تزرع فيها الحبوب كالذرة والدخن والشعير، وكذلك زراعة الموز والأناناس والجوافة والمانجو والبرتقال إلى جانب زراعة البن الخولاني الشهير، ومن أهم أشجارها العرعر واللبخ والتالق والسدر والشث ” شجر الدباغة ” ومختلف الحشائش المدارية وبها أصناف متنوعة من النباتات الطبية والأشجار العطرية كالكادي والبعيثران وأنواع متعددة من الرياحين
وتمتلك المحافظة العديد من المواقع السياحية والمطلات الجبلية التي تشكل مواقع جذب لزوار وأهالي المحافظة، ومن أشهر تلك المواقع قمة جبل طلان من أعلى القمم في منطقة جازان، حيث يرتفع نحو 2300 متر فوق مستوى سطح البحر وهو أحد المعالم الجغرافية والسياحية للمحافظ، إلى جانب جبال الحشر العالية الخضراء والتي تتصف بالأجواء البادرة طوال العام وتميزها المطلات الطبيعية والمنتجعات الجميلة “كالشجعة واليمانية والجانبة ووادي عمود، وكذلك جبل العريف وجبل ثهران ومطل قرن بردان بالعزة وموقع الرميح بجبل حبس وكذلك وادي دفا والقرحان وموقع موهد.
معالم شعبية
ويعتبر السوق الشعبي بمحافظة الدائر بني مالك، واحداً من المعالم الشعبية والسياحية بالمحافظة وواحداً من أهم الأسواق الأسبوعية بمنطقة جازان، وتنشط الحركة التجارية كعنوان لأصالة وعراقة السوق الشعبي وتاريخه القديم، الذي حافظ على معروضاته التراثية المتنوعة من أدوات الحرف اليدوية القديمة، والنباتات العطرية، ومقرات لبيع الخناجر والسيوف والملابس التقليدية المشهورة في الجبل كالزي الشعبي الذي يحافظ عليه الأبناء ويحرصون على ارتدائه حفاظًا على مورثهم القديم
وتبدو مدينة الدائر وهي العاصمة الإدارية لمحافظة الدائر بني مالك، واحدة من المدن العصرية المواكبة لعجلة التنمية المتسارعة في المملكة، ويتوفر بها فروع الإدارات الحكومية والخدمية إلى جانب الشقق المفروشة والمرافق، فيما تظلّ محافظة الدائر وفقًا لمقوماتها الطبيعية والسياحية مؤهلة لاستقطاب مزيد من الاستثمارات وبخاصة في المجالات السياحية والفندقية.
مهرجان البن
وتحتضن محافظة الدائر بني مالك كل عام مهرجان البن، حيث يُعدّ المهرجان الذي يستمر أسبوعًا واحداً من منافذ التسويق الرئيسية لمنتج البُن على مستوى المنطقة، وأحد عوامل الجذب السياحي للتعريف بالمحافظة، خاصة وأن المهرجان حقق نجاحات متواصلة خلال السنوات الماضية