عبر لقاء أقيم "عن بعد"..
المصدر -
أقامت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال عن بعد محاضرة بعنوان: (الوطن تاريخ مشرق في لزوم الجماعة) ضمن سلسلة برامج وطن القدوات، ضمن الإحتفاء بيوم الوطن القاها فضيلة المدرس بالمسجد الحرام وأستاذ الحديث والتفسير بجامعة أم القرى الشيخ الأستاذ الدكتور وصي الله محمد عباس
حيث بدأ اللقاء فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي بحمد الله تعالى وشكره على ماننعم به في وطننا الغالي من نعم عظيمة يجب علينا شكرها والإشادة بجهود ولاة الأمر في تحقيقها وتنميتها بعد فضل الله عزوجل وأن نذكرها لأبنائنا دوماً للحفاظ عليها ثم رحب النافعي بفضيلة الشيخ الدكتور وصي الله عباس على قبول الدعوة لإقامة هذا اللقاء كما نقل تحية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله لفضيلة الشيخ والحضور
وقد بدأ فضيلة الشيخ الدكتور وصي الله عباس حديثه عن حالة الجزيرة العربية قبل عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وماكان يعتريها من الخوف والجوع والتفرق وما آلت اليه بعد دخول الملك عبدالعزيز رحمه الله من وحدة الصف واجتماع الكلمة ونشر السنة
وذكر بأن من مقومات حصول الأمن إتباع الكتاب والسنة،
وأن الناس قبل النبي صلى الله عليه وسلم كانوافي جاهلية، فلما بُعث عليه الصلاة والسلام صبر وصبر على الأذى حتى فتح الله عليه مكة.
وتطرق الشيخ وصي الله إلى الأسس والمقومات التي مكنت الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- من ضبط الأمن والأمان، وذكر منها إخلاصه الكامل لدين الله -عز وجل- الذي فهمه وعمل به كما ينبغي، فقد كان إماماً متضرعاً إلى الله مخلصاً له.
وذكر فضيلته الأسباب التي أرست الأمن في المملكة العربية السعودية ومنها التزامها بكتاب الله والسنة النبوية، كذلك تعليم أهلها القراءة والكتابة، لذا حرص الملك المؤسس -غفر الله له- على تعليمهم التعليم الصحيح على نهج السلف الصالح.
وعلى هذا النهج سار أبناؤه البررة الى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقه الله
وفي آخر اللقاء ابتهل فضيلته الى الله عزوجل بالدعاء بأن يحفظ الله علينا ديننا وعقيدتنا وقيادتنا ووطننا
وأن يديم الرخاء ويكفي الله هذه البلاد كل شر وفتنة .
تأتي هذه اللقاءات بتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله
حيث بدأ اللقاء فضيلة مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بالمسجد الحرام الشيخ علي بن حامد النافعي بحمد الله تعالى وشكره على ماننعم به في وطننا الغالي من نعم عظيمة يجب علينا شكرها والإشادة بجهود ولاة الأمر في تحقيقها وتنميتها بعد فضل الله عزوجل وأن نذكرها لأبنائنا دوماً للحفاظ عليها ثم رحب النافعي بفضيلة الشيخ الدكتور وصي الله عباس على قبول الدعوة لإقامة هذا اللقاء كما نقل تحية معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله لفضيلة الشيخ والحضور
وقد بدأ فضيلة الشيخ الدكتور وصي الله عباس حديثه عن حالة الجزيرة العربية قبل عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وماكان يعتريها من الخوف والجوع والتفرق وما آلت اليه بعد دخول الملك عبدالعزيز رحمه الله من وحدة الصف واجتماع الكلمة ونشر السنة
وذكر بأن من مقومات حصول الأمن إتباع الكتاب والسنة،
وأن الناس قبل النبي صلى الله عليه وسلم كانوافي جاهلية، فلما بُعث عليه الصلاة والسلام صبر وصبر على الأذى حتى فتح الله عليه مكة.
وتطرق الشيخ وصي الله إلى الأسس والمقومات التي مكنت الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- من ضبط الأمن والأمان، وذكر منها إخلاصه الكامل لدين الله -عز وجل- الذي فهمه وعمل به كما ينبغي، فقد كان إماماً متضرعاً إلى الله مخلصاً له.
وذكر فضيلته الأسباب التي أرست الأمن في المملكة العربية السعودية ومنها التزامها بكتاب الله والسنة النبوية، كذلك تعليم أهلها القراءة والكتابة، لذا حرص الملك المؤسس -غفر الله له- على تعليمهم التعليم الصحيح على نهج السلف الصالح.
وعلى هذا النهج سار أبناؤه البررة الى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان وفقه الله
وفي آخر اللقاء ابتهل فضيلته الى الله عزوجل بالدعاء بأن يحفظ الله علينا ديننا وعقيدتنا وقيادتنا ووطننا
وأن يديم الرخاء ويكفي الله هذه البلاد كل شر وفتنة .
تأتي هذه اللقاءات بتوجيه ومتابعة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس حفظه الله