المصدر -
يُعد قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بقرية لينة التاريخية -أقدم قرى شمال السعودية -105 كلم جنوب محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، والمشيَّد بعد توحيد المملكة عام 1354 – 1355هـ*،ليكون مقراً للإمارة في المنطقة سابقا، أحد القصور التاريخية ذات الأهمية الوطنية الكبيرة، نظراً لكونه شاهدا على أحداث ومناسبات مهمة، إضافة إلى أهميته التراثية والمعمارية، فهو أحد قصور الملك عبدالعزيز في أطراف المملكة لمتابعة شؤون المواطنين وإدارة حركة التنمية في منطقة الحدود الشمالية في ذلك الزمن، حيث تبلغ مساحته 4000 م2، وهو مبني من الطين واللِبن والحجارة، وتوجد داخله بعض الكتابات الأثرية، التي تحكي تاريخه وسنة تشييده ويضم في كل ركن من أركانه الأربعة برجاً دائرياً، تتوسطه بوابة كبيرة مصنوعة من الخشب، وفي الداخل توجد غرف خاصة بسكن الملك عبدالعزيز وأسرته، وأخرى للضيافة والاستقبال، إضافة إلى مسجد، وبئر قديمة، ومكان مخصص للخيل، وفناء واسع، تطل عليه معظم الغرف.
ولا يزال القصر شامخًا بإطلالته وطرازه المعماري القديم منذ أكثر من 85 عاماً حتى وقتنا الحاضر ، ويعد من الآثار المهمة، والأماكن التي يتردد عليها الزائرون، حيث قامت بلدية لينه على تطوير وسط البلدة التراثي والمنطقة المحيطة بها التي تقع في نطاق عمل البلدية وجرى تهيئة عدد من معالم التراث العمراني التي تتميز بها قرية لينة وذلك للحفاظ على هذا التراث.
ويقع القصر وسط قرية لينة التاريخية التي تعد من أقدم قرى شمال المملكة التي تحتوي على العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة.
وذكرت المراجع التاريخية القديمة أن قرية “لينة” تضم 300 بئر لا يزال بعضها موجودًا حتى الآن، وتقع في مكان إستراتيجي بين النفود والحجرة، وعلى مفترق طرق رئيسة تربطها بمناطق: الرياض، والقصيم، وحائل بالطريق الدولي المار بالحدود الشمالية، وأيضًا على طريق تجاري قديم كان يربط منطقة نجد بالعراق، وبالقرب من درب زبيدة الشهير .
وتعد قرية لينة من المراكز الإدارية التابعة لمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية وأيقونة تاريخية تضرب بجذورها في عمق التاريخ لتجسد الأصالة والمعاصرة.
وأوضح مهتمون بالتراث والتاريخ أن قرية “لينة” من القرى الغنية بالآثار الجديرة بالاهتمام، وكانت إلى وقت قريب مركزاً تجارياً مهماً يجمع بين تجار العراق والجزيرة العربية خصوصاً من أهالي منطقتي نجد والشمال، كما كانت مكانًا لتلاقي التجار وأهالي البادية، لتوفُّر المياه في آبارها
ولا يزال القصر شامخًا بإطلالته وطرازه المعماري القديم منذ أكثر من 85 عاماً حتى وقتنا الحاضر ، ويعد من الآثار المهمة، والأماكن التي يتردد عليها الزائرون، حيث قامت بلدية لينه على تطوير وسط البلدة التراثي والمنطقة المحيطة بها التي تقع في نطاق عمل البلدية وجرى تهيئة عدد من معالم التراث العمراني التي تتميز بها قرية لينة وذلك للحفاظ على هذا التراث.
ويقع القصر وسط قرية لينة التاريخية التي تعد من أقدم قرى شمال المملكة التي تحتوي على العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة.
وذكرت المراجع التاريخية القديمة أن قرية “لينة” تضم 300 بئر لا يزال بعضها موجودًا حتى الآن، وتقع في مكان إستراتيجي بين النفود والحجرة، وعلى مفترق طرق رئيسة تربطها بمناطق: الرياض، والقصيم، وحائل بالطريق الدولي المار بالحدود الشمالية، وأيضًا على طريق تجاري قديم كان يربط منطقة نجد بالعراق، وبالقرب من درب زبيدة الشهير .
وتعد قرية لينة من المراكز الإدارية التابعة لمحافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية وأيقونة تاريخية تضرب بجذورها في عمق التاريخ لتجسد الأصالة والمعاصرة.
وأوضح مهتمون بالتراث والتاريخ أن قرية “لينة” من القرى الغنية بالآثار الجديرة بالاهتمام، وكانت إلى وقت قريب مركزاً تجارياً مهماً يجمع بين تجار العراق والجزيرة العربية خصوصاً من أهالي منطقتي نجد والشمال، كما كانت مكانًا لتلاقي التجار وأهالي البادية، لتوفُّر المياه في آبارها