المصدر -
وجه الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي رئيس البرلمان العربي نداءً إلى المجتمع الدولي محذراً من الوضع شديد الخطورة الذي وصل إليه خزان النفط العائم "صافر" قُبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحُديدة على البحر الأحمر، والذي لم يخضع للصيانة منذ خمس سنوات، ويواجه خطر تسريب مليون ومائة ألف برميل من النفط الخام الأمر الذي سيؤدي إلى غرق أو انفجار الخزان بعد حدوث تسرب للمياه داخل الخزان بتاريخ 27 مايو 2020 م، وشُوهدت خلال الأيام القليلة الماضية بُقعة نفطية على مسافة خمسين كيلومتراً إلى الغرب من الخزان، الأمر الذي يُنذر بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية تتخطى آثارها الجمهورية اليمنية ويُشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلامة البيئية في الدول المُطلة على البحر الأحمر.
وحمَّل رئيس البرلمان العربي ميليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة للخزان منذ عدة أشهر مع توافر الموارد المالية اللازمة لصيانته، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل لتمكين فريق الأمم المتحدة الفني من القيام بعملية صيانة الخزان أو تفريغه الأمر الذي أصبح لا يتحمل التأجيل لتفادي هذه الكارثة الإنسانية الكبرى.
ووجه رئيس البرلمان العربي رسائل مكتوبة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الأوروبي ورؤساء البرلمانات ووزراء الخارجية في الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي مطالباً باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالسماح فوراً بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة للخزان قبل وقوع الكارثة.
وحمَّل رئيس البرلمان العربي ميليشيا الحوثي الانقلابية المسؤولية الكاملة عن منع الفريق الأممي من إجراء عمليات الصيانة للخزان منذ عدة أشهر مع توافر الموارد المالية اللازمة لصيانته، مشدداً على ضرورة التحرك الدولي الفوري والعاجل لتمكين فريق الأمم المتحدة الفني من القيام بعملية صيانة الخزان أو تفريغه الأمر الذي أصبح لا يتحمل التأجيل لتفادي هذه الكارثة الإنسانية الكبرى.
ووجه رئيس البرلمان العربي رسائل مكتوبة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس البرلمان الأوروبي ورؤساء البرلمانات ووزراء الخارجية في الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي مطالباً باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة لإلزام ميليشيا الحوثي الانقلابية بالسماح فوراً بوصول الفريق الفني الأممي لإجراء عملية التقييم والصيانة للخزان قبل وقوع الكارثة.