المصدر -
في وقت تسعى فيه المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط والغاز في إطار رؤية 2030، يبرز قطاع السياحة كأحد الدعائم الرئيسية التي من شأنها أن تقود قاطرة النمو السعودي خلال السنوات المقبلة مع موجة من المشاريع العملاقة التي بدأت السعودية في تنفيذها في الآونة الأخيرة.
ويشير تقرير حديث صادر نقلته "العربية نت" عن مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه والجذب السياحي، نشرت مجلة "أرابيان بيزنس" مقتطفات منه، إلى أن مشروعات القطاع السياحة السعودي الحالية والتي تُقَدّر قيمتها بنحو 810 مليارات دولار، من شأنها أن تحول السعودية إلى وجهة سياحية عالمية خلال العقد المقبل.
وقال المجلس، في تقرير له: إن المشروعات السياحية الجديدة التي تعمل عليها السعودية سيتم تنفيذها على مساحة إجمالية تبلغ نحو 64.6 ألف كيلومتر مربع، مع تلقيها الدعم الكامل من صندوق الاستثمارات العامة والجهات الحكومية الأخرى المسؤولة عن قطاع السياحة والترفيه داخل المملكة.
وأشار التقرير إلى أن السعودية قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات هامة لجذب السائحين إليها؛ من بينها التأشيرة السياحة التي تم الإعلان عنها العام الماضي، بالإضافة إلى سلسلة من استضافة الأحداث الرياضية الهامة التي يوجد لها جمهور غفير حول العالم، وهي السياسة التي من شأن الاستمرار في انتهاجها أن تدعم تدفق السياحة إلى أكبر اقتصاد في الوطن العربي.
واستعرض التقرير المشروعات السياحية التي تعمل المملكة على تنفيذها خلال الفترة المقبلة مع الإسهاب في تفاصيل مشروع نيوم الذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 500 مليار دولار، والذي يُنتظر أن يسهم في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنحو 100 مليار دولار بحلول العام 2030.
وانتقل التقرير للحديث عن مشروع القدية الترفيهي، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 10 مليارات دولار والذي يتضمن في مرحلته الأولى 45 مشروعًا على مساحة إجمالية تبلغ نحو 334 كيلومترًا مربعًا في وقت يستهدف المشروع استضافة أول سباق لسباقات "فورمولا 1" الشهيرة بحلول العام 2023.
وتحدّث التقرير أيضًا عن مشروع "أمالا" السياحي، أو ما يُشتهر باسم "ريفيرا السعودية" الذي يتواجد في مدينة تبوك على مساحة إجمالية تبلغ نحو 3800 كيلو متر مربع، والذي سيتضمن نحو 2525 فندقًا، وبدء العمل فيه بالفعل منذ سبتمبر من العام 2018؛ على أن ينتهي العمل فيه بحلول 2028.
وقال التقرير: "السعودية لديها خطة طموحة للتحول إلى وجهة سياحية عالمية خلال السنوات القليلة المقبلة، تتضمن مجموعة من المشاريع العملاقة التي ستلعب دورًا رئيسيًّا في صناعة الترفيه بالمنطقة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى كونها حجر زاوية في مشهد تحول الاقتصاد السعودي في إطار رؤية 2030".
وتابع: "بمجرد تحسن أوضاع جائحة كورونا الحالية، ستدور عجلة الاستثمارات والتنمية في قطاع السياحة السعودي؛ وهو ما سيجلب فرصًا لا نهائية في صناعة السياحة، إنه الوقت المناسب الذي يجب على الجميع أن يتأهب فيه لفرص النمو الكبيرة خلال الفترة المقبلة".
ويتوقع التقرير أن يبلغ عدد الرحلات السياحية من وإلى السعودية خلال العام الجاري نحو 62 مليون رحلة، مع توقعات أن تبلغ إيرادات القطاع السياحي نحو 37 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
واختتم التقرير بقوله: "صناعة الترفيه في المنطقة ستشهد فترة ازدهار خلال الفترة المقبلة تقوده السعودية، نتوقع فرصًا هائلة بالصناعة مع استثمارات سعودية متوقعة في القطاع تُقَدر بنحو تريليون دولار من الآن وحتى 2030".
ويشير تقرير حديث صادر نقلته "العربية نت" عن مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه والجذب السياحي، نشرت مجلة "أرابيان بيزنس" مقتطفات منه، إلى أن مشروعات القطاع السياحة السعودي الحالية والتي تُقَدّر قيمتها بنحو 810 مليارات دولار، من شأنها أن تحول السعودية إلى وجهة سياحية عالمية خلال العقد المقبل.
وقال المجلس، في تقرير له: إن المشروعات السياحية الجديدة التي تعمل عليها السعودية سيتم تنفيذها على مساحة إجمالية تبلغ نحو 64.6 ألف كيلومتر مربع، مع تلقيها الدعم الكامل من صندوق الاستثمارات العامة والجهات الحكومية الأخرى المسؤولة عن قطاع السياحة والترفيه داخل المملكة.
وأشار التقرير إلى أن السعودية قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات هامة لجذب السائحين إليها؛ من بينها التأشيرة السياحة التي تم الإعلان عنها العام الماضي، بالإضافة إلى سلسلة من استضافة الأحداث الرياضية الهامة التي يوجد لها جمهور غفير حول العالم، وهي السياسة التي من شأن الاستمرار في انتهاجها أن تدعم تدفق السياحة إلى أكبر اقتصاد في الوطن العربي.
واستعرض التقرير المشروعات السياحية التي تعمل المملكة على تنفيذها خلال الفترة المقبلة مع الإسهاب في تفاصيل مشروع نيوم الذي تبلغ كلفته الإجمالية نحو 500 مليار دولار، والذي يُنتظر أن يسهم في الناتج المحلي الإجمالي للسعودية بنحو 100 مليار دولار بحلول العام 2030.
وانتقل التقرير للحديث عن مشروع القدية الترفيهي، الذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 10 مليارات دولار والذي يتضمن في مرحلته الأولى 45 مشروعًا على مساحة إجمالية تبلغ نحو 334 كيلومترًا مربعًا في وقت يستهدف المشروع استضافة أول سباق لسباقات "فورمولا 1" الشهيرة بحلول العام 2023.
وتحدّث التقرير أيضًا عن مشروع "أمالا" السياحي، أو ما يُشتهر باسم "ريفيرا السعودية" الذي يتواجد في مدينة تبوك على مساحة إجمالية تبلغ نحو 3800 كيلو متر مربع، والذي سيتضمن نحو 2525 فندقًا، وبدء العمل فيه بالفعل منذ سبتمبر من العام 2018؛ على أن ينتهي العمل فيه بحلول 2028.
وقال التقرير: "السعودية لديها خطة طموحة للتحول إلى وجهة سياحية عالمية خلال السنوات القليلة المقبلة، تتضمن مجموعة من المشاريع العملاقة التي ستلعب دورًا رئيسيًّا في صناعة الترفيه بالمنطقة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى كونها حجر زاوية في مشهد تحول الاقتصاد السعودي في إطار رؤية 2030".
وتابع: "بمجرد تحسن أوضاع جائحة كورونا الحالية، ستدور عجلة الاستثمارات والتنمية في قطاع السياحة السعودي؛ وهو ما سيجلب فرصًا لا نهائية في صناعة السياحة، إنه الوقت المناسب الذي يجب على الجميع أن يتأهب فيه لفرص النمو الكبيرة خلال الفترة المقبلة".
ويتوقع التقرير أن يبلغ عدد الرحلات السياحية من وإلى السعودية خلال العام الجاري نحو 62 مليون رحلة، مع توقعات أن تبلغ إيرادات القطاع السياحي نحو 37 مليار دولار بنهاية العام الجاري.
واختتم التقرير بقوله: "صناعة الترفيه في المنطقة ستشهد فترة ازدهار خلال الفترة المقبلة تقوده السعودية، نتوقع فرصًا هائلة بالصناعة مع استثمارات سعودية متوقعة في القطاع تُقَدر بنحو تريليون دولار من الآن وحتى 2030".