المصدر -
قالت وكالة الإحصاء الرسمية في الأرجنتين إن اقتصاد البلاد انكمش 19.1 في المائة في الربع الثاني من 2020، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، مع تضرر الإنتاج والطلب بشدة من جائحة فيروس كورونا.
وهذا هو أعمق هبوط فصلي لثاني أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية منذ بدء الاحتفاظ بسجلات، لكنه أفضل بشكل طفيف من متوسط توقعات محللين لانخفاض قدره 19.9 في المائة.
وتشهد الأرجنتين، وهي منتج رئيسي للحبوب، ركوداً منذ 2018، وتراجع اقتصادها 5.2 في المائة في الربع الأول من العام، ومن المتوقع أن ينكمش بحوالي 12 في المائة هذا العام، وفقا لتوقعات للبنك المركزي والحكومة.
وجاء الهبوط القياسي بينما فرضت حكومة الأرجنتين إجراءات صارمة للعزل العام في منتصف مارس (آذار) لكبح انتشار الفيروس. وأكدت البلاد أكثر من 640 ألف إصابة بالفيروس وحوالي 13 ألفاً و500 وفاة.
وأصدرت الحكومة الأرجنتينية يوم الأحد الماضي مرسوماً بتمديد القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا حتى 11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتطبق هذه القيود على المنطقة الحضرية بالعاصمة بوينس آيرس، وكذلك المناطق الأخرى التي تأثرت بالمرض، وتعني أن أولئك الذين يعيشون هناك لا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا لأسباب محدودة.
وفرضت الأرجنتين قيوداً صارمة على الحركة، فضلاً عن إغلاق الكثير من الأنشطة الاقتصادية وإغلاق حدودها بشكل فعال. ونجحت البلاد في إبطاء انتشار الفيروس بشكل أفضل بكثير من البرازيل المجاورة. ومع ذلك، فإن الانضباط يتضاءل بين الأرجنتينيين، وخرجت مظاهرات ضد إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت شركة الطاقة الأرجنتينية (واي بي إف) المملوكة للدولة نهاية الأسبوع الماضي إنها سترفع أسعار الوقود والديزل في أنحاء البلاد، بمتوسط قدره 3.5 في المائة اعتباراً من السبت، حسب بيان صادر عن المكتب الصحافي للشركة.
وجاء في البيان أنه تم اتخاذ القرار من أجل تعزيز الأهداف الإنتاجية للشركة، مع الوضع في الاعتبار حالة الاقتصاد الكلي في الأرجنتين، حسب وكالة بلومبرغ. ولا تزال الشركة تقدم خصماً بنسبة 15 في المائة للعاملين في المجال الصحي بسبب جائحة «كوفيد 19». ويشار إلى أن «واي بي إف» هي شركة مملوكة للدولة تعمل في مجال استكشاف وإنتاج ونقل وتكرير وتسويق النفط والغاز.
والشهر الماضي، قال جييرمو نيلسن رئيس مجلس إدارة الشركة إن أسعار البنزين والديزل (السولار) في الأرجنتين ما زالت أقل كثيراً من مستواها في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن سعر البيزو الأرجنتيني لم يتغير أمام الدولار منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وهذا هو أعمق هبوط فصلي لثاني أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية منذ بدء الاحتفاظ بسجلات، لكنه أفضل بشكل طفيف من متوسط توقعات محللين لانخفاض قدره 19.9 في المائة.
وتشهد الأرجنتين، وهي منتج رئيسي للحبوب، ركوداً منذ 2018، وتراجع اقتصادها 5.2 في المائة في الربع الأول من العام، ومن المتوقع أن ينكمش بحوالي 12 في المائة هذا العام، وفقا لتوقعات للبنك المركزي والحكومة.
وجاء الهبوط القياسي بينما فرضت حكومة الأرجنتين إجراءات صارمة للعزل العام في منتصف مارس (آذار) لكبح انتشار الفيروس. وأكدت البلاد أكثر من 640 ألف إصابة بالفيروس وحوالي 13 ألفاً و500 وفاة.
وأصدرت الحكومة الأرجنتينية يوم الأحد الماضي مرسوماً بتمديد القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا حتى 11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتطبق هذه القيود على المنطقة الحضرية بالعاصمة بوينس آيرس، وكذلك المناطق الأخرى التي تأثرت بالمرض، وتعني أن أولئك الذين يعيشون هناك لا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا لأسباب محدودة.
وفرضت الأرجنتين قيوداً صارمة على الحركة، فضلاً عن إغلاق الكثير من الأنشطة الاقتصادية وإغلاق حدودها بشكل فعال. ونجحت البلاد في إبطاء انتشار الفيروس بشكل أفضل بكثير من البرازيل المجاورة. ومع ذلك، فإن الانضباط يتضاءل بين الأرجنتينيين، وخرجت مظاهرات ضد إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت شركة الطاقة الأرجنتينية (واي بي إف) المملوكة للدولة نهاية الأسبوع الماضي إنها سترفع أسعار الوقود والديزل في أنحاء البلاد، بمتوسط قدره 3.5 في المائة اعتباراً من السبت، حسب بيان صادر عن المكتب الصحافي للشركة.
وجاء في البيان أنه تم اتخاذ القرار من أجل تعزيز الأهداف الإنتاجية للشركة، مع الوضع في الاعتبار حالة الاقتصاد الكلي في الأرجنتين، حسب وكالة بلومبرغ. ولا تزال الشركة تقدم خصماً بنسبة 15 في المائة للعاملين في المجال الصحي بسبب جائحة «كوفيد 19». ويشار إلى أن «واي بي إف» هي شركة مملوكة للدولة تعمل في مجال استكشاف وإنتاج ونقل وتكرير وتسويق النفط والغاز.
والشهر الماضي، قال جييرمو نيلسن رئيس مجلس إدارة الشركة إن أسعار البنزين والديزل (السولار) في الأرجنتين ما زالت أقل كثيراً من مستواها في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن سعر البيزو الأرجنتيني لم يتغير أمام الدولار منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.