المصدر -
نحتفل باليوم الوطني التسعين(٩٠) لتوحيد المملكة العربية السعودية ، والذي يوافق يوم الثالث والعشرين من سبتمبر ، من كل عام ، حيث أصدر الملك عبد العزيز -رحمه الله-أوامره عام ١٣٥١هـ، بإطلاق اسم المملكة العربية السعودية على وطننا المبارك ، وحدَّد بدايته الأول من الميزان يوم الخميس ٢١ /٥ /١٣٥١هـ الموافق يوم ٢٣ سبتمبر من عام ١٩٣٢م.
ولعلّ من الواجب أنْ أنتهزها فرصةً ذهبيةً في هذا اليوم الوطني المجيد معبّراً عمّا حقّقته قيادتنا المباركة من نجاح كبير في قراراتها الصحيّة والإنسانية والاقتصادية مع جائحة كورونا التي عمّتْ الكرة الأرضية ، وقد تفاوتت الدول في تعاطيها ، مع هذه الجائحة (كوفيد 19) منذ ديسمبر ٢٠١٩ م ، لكنّ بلادنا وقيادتنا كانت بفضل الله مثالاً رائعاً ، ونموذجاً جعل أنظار العالم تتوجّه إليها ، حيثُ نجحت فيما أتخذته من إحترازات واجراءات لمواجهة هذه الجائحة ، وقدمت للرأي العام العالمي مدى عظمة أخلاقيات قيادتنا الرشيدة التي تنبع من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وأصالة عروبتنا وأرضنا الطاهرة ؛ عندما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ؛ أن تتولى الدولة علاج جميع المصابين على حساب الدولة : المواطن ، والمقيم ، وحتى من لا يحمل إقامة نظامية وبالمجان وتحمَّلت الدولة جميع الأعباء المالية ، وهذه رمزية إيمانية وأخلاقيّةً متجذِّرة داخلها ، ظهرت بها القيادة الحكيمة ، فكانت محطّ أنظار العالم ، كما أنّها جاءت من أصالة إنسانها العربي ، التي عزَّزها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز يرحمه الله وتوارثها أبناؤه الملوك من بعده.
لقد تحمَّلتْ الدولة بقيادتها الرحيمة تبعات الحجر الصحي ، والعلاج المجّاني ، وصرف المساعدات المالية للقطاع الخاص المتضرر من الأزمة ، وتولى المتابعة والتنفيذ ولي العهد صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان ، رافعاً شعار( الإنسان أولاً ) مكرماً ومقدّما له على المال الاقتصاد وغيره، وهذا-بفضل الله- لم يهز موقف المملكة المالي ، فالاقتصاد السعودي يأتي ضمن أكبر (20 )اقتصاد عالمي في مجموعة العشرين ، والتي ستنعقد في شهر نوفمبر القادم.
لقد عملت المملكة على الرغم من التغيرات الاقتصادية والصعوبات التي أوجدتها كورونا ؛ على تنفيذ الرؤية التي قدمها الأمير محمد بن سلمان رؤية السعودية 2030 في تنويع دخل الاقتصاد السعودي بحيث يصبح اقتصادا منتجاً متعدداً ؛ يقوم على الصناعة والتجارة والاستثمار المتنوع والسياحة وفتح الاقتصاد أمام العالم وعقد الشراكات والتبادل التجاري.
إنّ بلادنا -بفضل الله- تعيش بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله- عصراً جديداً من السعودية المتطورة والقوية سياسياً واقتصادياً وتوجه استثماري متطلع للاستفادة من المعطيات والأمكانات التي تزخر بها بلادنا من طبيعة خلاّبة ، وثروات متنوعة ، وتراث ضاربٍ في عمق التاريخ ، ومكوّن بشريٍّ عظيم ، وهي تعتمد بعد الله على جيل شابٍّ متحفِّز طموح ؛ باعتباره الثروة الحقيقة لتنامي خطوط التنمية الوطنية ، عبر توجيه شريحة واسعة من الشباب للابتعاث للخارج حتى يتكامل مع شباب جامعات الداخل ؛ لنهضة علمية وتنموية شاملة ، كما عرفت المملكة في السنوات الأخيرة أنماطا جديدة في أدوار المرأة وعملها في الوظائف ، متوافقة مع ( رؤية 2030 ) والتي ساهمت في جعل المرأة في مقدمة الوظائف القيادية في أجهزة الدولة.
لقد حقّقت المملكة بتوفيق الله ثم بدعم قيادتها ورعايتهم نجاحاتٍ كبيرة عامّة ، على مستوى البنية التحتية عبر شبكات طرق برية ، وقطارات ، ومطارات ، ورحلات جوية لنقل الركاب والتواصل مع دول العالم، وعملت قطاعات الصحة والخدمات العامة مثل قطاع الاتصالات والتعليم والشؤون الاجتماعية في إيجاد مجتمع يتمتع بالصحة والريادة في الاعمال.
أ. د. عِوَض بن خزيم الاسمري
نحتفل باليوم الوطني التسعين(٩٠) لتوحيد المملكة العربية السعودية ، والذي يوافق يوم الثالث والعشرين من سبتمبر ، من كل عام ، حيث أصدر الملك عبد العزيز -رحمه الله-أوامره عام ١٣٥١هـ، بإطلاق اسم المملكة العربية السعودية على وطننا المبارك ، وحدَّد بدايته الأول من الميزان يوم الخميس ٢١ /٥ /١٣٥١هـ الموافق يوم ٢٣ سبتمبر من عام ١٩٣٢م.
ولعلّ من الواجب أنْ أنتهزها فرصةً ذهبيةً في هذا اليوم الوطني المجيد معبّراً عمّا حقّقته قيادتنا المباركة من نجاح كبير في قراراتها الصحيّة والإنسانية والاقتصادية مع جائحة كورونا التي عمّتْ الكرة الأرضية ، وقد تفاوتت الدول في تعاطيها ، مع هذه الجائحة (كوفيد 19) منذ ديسمبر ٢٠١٩ م ، لكنّ بلادنا وقيادتنا كانت بفضل الله مثالاً رائعاً ، ونموذجاً جعل أنظار العالم تتوجّه إليها ، حيثُ نجحت فيما أتخذته من إحترازات واجراءات لمواجهة هذه الجائحة ، وقدمت للرأي العام العالمي مدى عظمة أخلاقيات قيادتنا الرشيدة التي تنبع من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وأصالة عروبتنا وأرضنا الطاهرة ؛ عندما أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ؛ أن تتولى الدولة علاج جميع المصابين على حساب الدولة : المواطن ، والمقيم ، وحتى من لا يحمل إقامة نظامية وبالمجان وتحمَّلت الدولة جميع الأعباء المالية ، وهذه رمزية إيمانية وأخلاقيّةً متجذِّرة داخلها ، ظهرت بها القيادة الحكيمة ، فكانت محطّ أنظار العالم ، كما أنّها جاءت من أصالة إنسانها العربي ، التي عزَّزها مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز يرحمه الله وتوارثها أبناؤه الملوك من بعده.
لقد تحمَّلتْ الدولة بقيادتها الرحيمة تبعات الحجر الصحي ، والعلاج المجّاني ، وصرف المساعدات المالية للقطاع الخاص المتضرر من الأزمة ، وتولى المتابعة والتنفيذ ولي العهد صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان ، رافعاً شعار( الإنسان أولاً ) مكرماً ومقدّما له على المال الاقتصاد وغيره، وهذا-بفضل الله- لم يهز موقف المملكة المالي ، فالاقتصاد السعودي يأتي ضمن أكبر (20 )اقتصاد عالمي في مجموعة العشرين ، والتي ستنعقد في شهر نوفمبر القادم.
لقد عملت المملكة على الرغم من التغيرات الاقتصادية والصعوبات التي أوجدتها كورونا ؛ على تنفيذ الرؤية التي قدمها الأمير محمد بن سلمان رؤية السعودية 2030 في تنويع دخل الاقتصاد السعودي بحيث يصبح اقتصادا منتجاً متعدداً ؛ يقوم على الصناعة والتجارة والاستثمار المتنوع والسياحة وفتح الاقتصاد أمام العالم وعقد الشراكات والتبادل التجاري.
إنّ بلادنا -بفضل الله- تعيش بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -يحفظهما الله- عصراً جديداً من السعودية المتطورة والقوية سياسياً واقتصادياً وتوجه استثماري متطلع للاستفادة من المعطيات والأمكانات التي تزخر بها بلادنا من طبيعة خلاّبة ، وثروات متنوعة ، وتراث ضاربٍ في عمق التاريخ ، ومكوّن بشريٍّ عظيم ، وهي تعتمد بعد الله على جيل شابٍّ متحفِّز طموح ؛ باعتباره الثروة الحقيقة لتنامي خطوط التنمية الوطنية ، عبر توجيه شريحة واسعة من الشباب للابتعاث للخارج حتى يتكامل مع شباب جامعات الداخل ؛ لنهضة علمية وتنموية شاملة ، كما عرفت المملكة في السنوات الأخيرة أنماطا جديدة في أدوار المرأة وعملها في الوظائف ، متوافقة مع ( رؤية 2030 ) والتي ساهمت في جعل المرأة في مقدمة الوظائف القيادية في أجهزة الدولة.
لقد حقّقت المملكة بتوفيق الله ثم بدعم قيادتها ورعايتهم نجاحاتٍ كبيرة عامّة ، على مستوى البنية التحتية عبر شبكات طرق برية ، وقطارات ، ومطارات ، ورحلات جوية لنقل الركاب والتواصل مع دول العالم، وعملت قطاعات الصحة والخدمات العامة مثل قطاع الاتصالات والتعليم والشؤون الاجتماعية في إيجاد مجتمع يتمتع بالصحة والريادة في الاعمال.
أ. د. عِوَض بن خزيم الاسمري