المصدر -
تحتفي المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً غداً الأربعاء، 23 سبتمبر 2020، باليوم الوطني الـ90، بعد الإعلان التاريخي للملك الراحل عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، في مثل هذا اليوم من عام 1932، توحيد البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية أرسى خلالها قواعد دولة عصرية حديثة.
ويأتي احتفال المملكة بذكرى عيدها الوطني الـ90 وسط إنجازات كبيرة تحققت خلال العام الجاري جعلتها تصعد بقوة وثقة نحو الصدارة العربية والإقليمية والدولية في كثير من المجالات، إذ إنها لا تزال تقود حركة السوق النفطية العالمية من خلال سياستها الحكيمة التي تحقق توازن المصالح بين الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء مما جعلها تحظى باحترام العالم أجمع في هذا المجال.
سياسياً، تواصل المملكة العربية السعودية جهودها مع الدول الصديقة والشقيقة في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين وبالتركيز على صيانة وضمان الأمن القومي العربي، فضلاً عن تعزيز دورها القيادي بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين في منطقة الشرق الأوسط في مرحلة حرجة للغاية يشهدها الإقليم، تتعدد فيها الملفات الإقليمية المتأزمة جنباً إلى جنب مع تعاظم حدة التدخلات الإقليمية غير العربية.
اقتصادياً فإن المملكة بضخامة قوتها الاقتصادية أصبحت تترأس مجموعة العشرين لأقوى الاقتصادات الموجودة في العالم، وهي الدولة المستضيفة لقمة العشرين، وهذه الاستضافة تعد الأولى من نوعها من قبل دولة عربية، حيث كشفت عن رصدها ما يفوق 180 مبادرة وتحدياً تواجه العالم في الوقت الراهن.
وتأتي احتفالات المملكة السعودية باليوم الوطني الـ90، بالتزامن مع اقتراب انتهاء عام من رئاستها لمجموعة العشرين الذي قادته بشعار «فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا»، في ظل ظروف استثنائية كادت أن تطيح بالبشرية، لتجتاز الاختبار الأصعب أمام دول العالم، وتثبت نجاحها في دعم الاستقرار الاقتصادي، ومساندة القطاع الصحي لمواجهة واحدة من أخطر الأزمات التي كادت أن تنهي حياة الإنسان على الكوكب. وخصصت السعودية نحو 200 مليون دولار لدعم منظمة الصحة العالمية في مكافحة وباء كورونا (كوفيد19) على مستوى العالم، و150 مليون دولار لدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) للحصول على لقاح لمساعدة الدول المحتاجة، و150 مليون دولار لدعم التحالف الدولي للاستعداد للوباء والابتكار (CEPI) في تطوير اللقاح، إضافة لتقديم 10 ملايين دولار لدعم صندوق منظمة الصحة العالمية لدعم البلدان ذات النظم الصحية الهشة.
وعلى الصعيد التنموي حققت المملكة خلال العام الماضي أكبر مشروع لمترو المدن على مستوى الشرق الأوسط من خلال البدء في تنفيذ مترو الرياض، وهو مترو عملاق سيربط بين معظم مناطق العاصمة الرياض بطول يصل إلى 176 كلم ويتضمن 85 محطة، تتكامل مع شبكة حافلات تضم 24 مساراً بطول إجمالي 1083 كلم شاملة 776 محطة، ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض. كما أتاحت المملكة فرص العمل للمرأة السعودية في مجالات متعددة تزيد يوماً بعد يوم منها العمل الدبلوماسي وصولاً إلى منصب سفير والوظائف القيادية العليا في الدولة، إضافة إلي كل أنواع النشاط التجاري والعمل كبائعة في المراكز والأسواق التجارية والعمل في قطاعات الأمن والشرطة وقيادة القطارات وخدماتها وقيادة الطائرات والضيافة الجوية وقطاعات المطاعم وصيانة الهواتف الذكية وقيادة السيارات بما فيها سيارات الفورميلا، حيث أدى كل ذلك إلى زيادة تفعيل دور المرأة في المملكة.
وأصبحت السعودية الأقوى عربياً في مجال التعليم، فضمن القائمة المرشحة في العالم للجامعات الـ 300 والأقوى في العالم، قد حصلت جامعة سعود على مرتبة متفوقة، كما أنها طورت من الأدوات التعليمية التي اعتادها الطلاب وحولت التعليم الذي يستخدم فيه الأوراق في كثير من مدارسها وجامعاتها إلى تعليم رقمي عبر المواقع المختلفة التي دشنتها المملكة.
وانضمت المملكة العربية السعودية إلى نادي صناعة الفضاء، حيث قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض بتصنيع وإطلاق أكثر من 16 قمراً اصطناعياً منذ عام 2000، وفي مجال الفضاء اتفقت المملكة مع فرنسا على إطلاق أول قمر صناعي خاص بالسعودية من قاعدتها «كورو» في إقليم غوايانا الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، وكان اسم هذا القمر الصناعي «جيو سات»، وكان ذلك في نهاية العام الماضي، وقد استفادت المملكة من هذا القمر في توليد الطاقة، حيث إن له القدرة على توليد الطاقة بمقدار عشرين كيلووات، كما تعاونت مع شركة «لوكهيد مارتن» لتدريب الكوادر السعودية على صناعة الأقمار الاصطناعية.
ويأتي احتفال المملكة بذكرى عيدها الوطني الـ90 وسط إنجازات كبيرة تحققت خلال العام الجاري جعلتها تصعد بقوة وثقة نحو الصدارة العربية والإقليمية والدولية في كثير من المجالات، إذ إنها لا تزال تقود حركة السوق النفطية العالمية من خلال سياستها الحكيمة التي تحقق توازن المصالح بين الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء مما جعلها تحظى باحترام العالم أجمع في هذا المجال.
سياسياً، تواصل المملكة العربية السعودية جهودها مع الدول الصديقة والشقيقة في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين وبالتركيز على صيانة وضمان الأمن القومي العربي، فضلاً عن تعزيز دورها القيادي بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين في منطقة الشرق الأوسط في مرحلة حرجة للغاية يشهدها الإقليم، تتعدد فيها الملفات الإقليمية المتأزمة جنباً إلى جنب مع تعاظم حدة التدخلات الإقليمية غير العربية.
اقتصادياً فإن المملكة بضخامة قوتها الاقتصادية أصبحت تترأس مجموعة العشرين لأقوى الاقتصادات الموجودة في العالم، وهي الدولة المستضيفة لقمة العشرين، وهذه الاستضافة تعد الأولى من نوعها من قبل دولة عربية، حيث كشفت عن رصدها ما يفوق 180 مبادرة وتحدياً تواجه العالم في الوقت الراهن.
وتأتي احتفالات المملكة السعودية باليوم الوطني الـ90، بالتزامن مع اقتراب انتهاء عام من رئاستها لمجموعة العشرين الذي قادته بشعار «فرصتنا لنلهم العالم برؤيتنا»، في ظل ظروف استثنائية كادت أن تطيح بالبشرية، لتجتاز الاختبار الأصعب أمام دول العالم، وتثبت نجاحها في دعم الاستقرار الاقتصادي، ومساندة القطاع الصحي لمواجهة واحدة من أخطر الأزمات التي كادت أن تنهي حياة الإنسان على الكوكب. وخصصت السعودية نحو 200 مليون دولار لدعم منظمة الصحة العالمية في مكافحة وباء كورونا (كوفيد19) على مستوى العالم، و150 مليون دولار لدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) للحصول على لقاح لمساعدة الدول المحتاجة، و150 مليون دولار لدعم التحالف الدولي للاستعداد للوباء والابتكار (CEPI) في تطوير اللقاح، إضافة لتقديم 10 ملايين دولار لدعم صندوق منظمة الصحة العالمية لدعم البلدان ذات النظم الصحية الهشة.
وعلى الصعيد التنموي حققت المملكة خلال العام الماضي أكبر مشروع لمترو المدن على مستوى الشرق الأوسط من خلال البدء في تنفيذ مترو الرياض، وهو مترو عملاق سيربط بين معظم مناطق العاصمة الرياض بطول يصل إلى 176 كلم ويتضمن 85 محطة، تتكامل مع شبكة حافلات تضم 24 مساراً بطول إجمالي 1083 كلم شاملة 776 محطة، ضمن مشروع الملك عبد العزيز للنقل العام بمدينة الرياض. كما أتاحت المملكة فرص العمل للمرأة السعودية في مجالات متعددة تزيد يوماً بعد يوم منها العمل الدبلوماسي وصولاً إلى منصب سفير والوظائف القيادية العليا في الدولة، إضافة إلي كل أنواع النشاط التجاري والعمل كبائعة في المراكز والأسواق التجارية والعمل في قطاعات الأمن والشرطة وقيادة القطارات وخدماتها وقيادة الطائرات والضيافة الجوية وقطاعات المطاعم وصيانة الهواتف الذكية وقيادة السيارات بما فيها سيارات الفورميلا، حيث أدى كل ذلك إلى زيادة تفعيل دور المرأة في المملكة.
وأصبحت السعودية الأقوى عربياً في مجال التعليم، فضمن القائمة المرشحة في العالم للجامعات الـ 300 والأقوى في العالم، قد حصلت جامعة سعود على مرتبة متفوقة، كما أنها طورت من الأدوات التعليمية التي اعتادها الطلاب وحولت التعليم الذي يستخدم فيه الأوراق في كثير من مدارسها وجامعاتها إلى تعليم رقمي عبر المواقع المختلفة التي دشنتها المملكة.
وانضمت المملكة العربية السعودية إلى نادي صناعة الفضاء، حيث قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الرياض بتصنيع وإطلاق أكثر من 16 قمراً اصطناعياً منذ عام 2000، وفي مجال الفضاء اتفقت المملكة مع فرنسا على إطلاق أول قمر صناعي خاص بالسعودية من قاعدتها «كورو» في إقليم غوايانا الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، وكان اسم هذا القمر الصناعي «جيو سات»، وكان ذلك في نهاية العام الماضي، وقد استفادت المملكة من هذا القمر في توليد الطاقة، حيث إن له القدرة على توليد الطاقة بمقدار عشرين كيلووات، كما تعاونت مع شركة «لوكهيد مارتن» لتدريب الكوادر السعودية على صناعة الأقمار الاصطناعية.