المصدر -
قال السيناتور تيد كروز إنه من الضروري تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن تعذيب المعارضين، وانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية في الآونة الأخيرة.
وأضاف كروز أن النظام الإيراني ارتكب جرائم تتعارض مع المجتمع الدولي، عندما قام بتعذيب وأخذ اعتراف من المصارع نويد أفكاري، وقتله في الأيام القليلة الماضية.
ودعا السيناتور تيد كروز إلى محاسبة طهران وعناصرها على هذه الجريمة، مشيرا إلى أن سجل حقوق الإنسان السيئ لجمهورية إيران الإسلامية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بطموحاتها النووية مثل الاتحاد السوفيتي في القرن العشرين.
"لم يقم الملالي بقمع شعبهم بعنف فحسب، بل يسعون إلى تطبيق هذا الاضطهاد ضد الشعوب الحرة في جميع أنحاء العالم"، يقول كروز.
ولفت كروز إلى أن إيران تعهدت بتدمير طريقة الولايات المتحدة وحلفاءها في الحياة، معربا عن فخره بقيادة المعركة في مجلس الشيوخ ضد الاتفاق النووي الكارثي بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والسيناتور الديموقراطي جو بايدن منذ وقت التفاوض عليه لأول مرة.
وأكد أن الولايات المتحدة منذ انسحابها بشكل حقيقي من الصفقة النووية واصلت القتال ودفعت من أجل إنهاء التنازل عن النفط بنجاح، بالإضافة إلى إنهاء المساومة فيما يخص البرنامج النووي الإيراني.
وشدد على أن اختيار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات يعد خطوة أخيرة لإنهاء هذه الصفقة النووية الإيرانية الكارثية.
وأوضح كروز أن النظام الاستبدادي والشرير في إيران يواصل تمويل الإرهاب وتصديره، مما يعرض حياة الأمريكيين والأمن القومي لأمريكا ولحلفائها للخطر.
واعتبر أن تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات ضرورة لمواجهة عدوان إيران وحرمان النظام من موارده، والإبطاء بشكل كبير من تطوير ونشر برنامج إيران النووي.
واستطرد أن الولايات المتحدة لو لم تطبق هذه العقوبات على إيران سينتهي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وبالتالي سيسمح للصين بالبدء في بيع أسلحة بمليارات الدولارات إلى طهران.
تنتهك إيران باستمرار القيود النووية قبل وأثناء وبعد التفاوض على الصفقة الموقع عليها عام 2015, وتتقدم طهران حاليا بشكل منهجي نحو السلاح النووي، حسب كروز.
واختتم السيناتور تيد كروز قائلا: "إنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله، وما زلت ملتزما بضمان إسقاط هذا النظام الإيراني في النهاية، مثل النظام السوفيتي من قبله".
عقدت المقاومة الإيرانية مؤتمرا في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، شارك فيه عشرات الشخصيات الدولية بينهم 22 نائبا في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، و 9 سيناتورات.
وأقيم المؤتمر عشية بدء الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث انضم له أعضاء مجلسي الشيوخ والكونجرس الأمريكيين بالإضافة إلى مشرعين من أوروبا وألبانيا والشرق الأوسط ومسؤولين كبار سابقين.
وشارك إيرانيين من حوالي 10 آلاف موقع حول العالم بهدف مناقشة الإجراءات القمعية للنظام الإيراني في الداخل، وتهديداته للشرق الأوسط والمجتمع الدولي، وتحديد السياسة المناسبة لتحدي سلوك طهران العدواني بشكل فعال.
وعقد المؤتمر على الإنترنت وسط نقاش عالمي كبير حول السياسة المتعلقة بإيران، بما في ذلك إعادة فرض القرارات الستة السابقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن النظام الإيراني، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 20 سبتمبر/ أيلول 2020.
قال السيناتور تيد كروز إنه من الضروري تحميل النظام الإيراني المسؤولية عن تعذيب المعارضين، وانتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الإنسانية في الآونة الأخيرة.
وأضاف كروز أن النظام الإيراني ارتكب جرائم تتعارض مع المجتمع الدولي، عندما قام بتعذيب وأخذ اعتراف من المصارع نويد أفكاري، وقتله في الأيام القليلة الماضية.
ودعا السيناتور تيد كروز إلى محاسبة طهران وعناصرها على هذه الجريمة، مشيرا إلى أن سجل حقوق الإنسان السيئ لجمهورية إيران الإسلامية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بطموحاتها النووية مثل الاتحاد السوفيتي في القرن العشرين.
"لم يقم الملالي بقمع شعبهم بعنف فحسب، بل يسعون إلى تطبيق هذا الاضطهاد ضد الشعوب الحرة في جميع أنحاء العالم"، يقول كروز.
ولفت كروز إلى أن إيران تعهدت بتدمير طريقة الولايات المتحدة وحلفاءها في الحياة، معربا عن فخره بقيادة المعركة في مجلس الشيوخ ضد الاتفاق النووي الكارثي بين الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والسيناتور الديموقراطي جو بايدن منذ وقت التفاوض عليه لأول مرة.
وأكد أن الولايات المتحدة منذ انسحابها بشكل حقيقي من الصفقة النووية واصلت القتال ودفعت من أجل إنهاء التنازل عن النفط بنجاح، بالإضافة إلى إنهاء المساومة فيما يخص البرنامج النووي الإيراني.
وشدد على أن اختيار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات يعد خطوة أخيرة لإنهاء هذه الصفقة النووية الإيرانية الكارثية.
وأوضح كروز أن النظام الاستبدادي والشرير في إيران يواصل تمويل الإرهاب وتصديره، مما يعرض حياة الأمريكيين والأمن القومي لأمريكا ولحلفائها للخطر.
واعتبر أن تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات ضرورة لمواجهة عدوان إيران وحرمان النظام من موارده، والإبطاء بشكل كبير من تطوير ونشر برنامج إيران النووي.
واستطرد أن الولايات المتحدة لو لم تطبق هذه العقوبات على إيران سينتهي حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وبالتالي سيسمح للصين بالبدء في بيع أسلحة بمليارات الدولارات إلى طهران.
تنتهك إيران باستمرار القيود النووية قبل وأثناء وبعد التفاوض على الصفقة الموقع عليها عام 2015, وتتقدم طهران حاليا بشكل منهجي نحو السلاح النووي، حسب كروز.
واختتم السيناتور تيد كروز قائلا: "إنه لا يزال هناك الكثير مما ينبغي عمله، وما زلت ملتزما بضمان إسقاط هذا النظام الإيراني في النهاية، مثل النظام السوفيتي من قبله".
عقدت المقاومة الإيرانية مؤتمرا في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري، شارك فيه عشرات الشخصيات الدولية بينهم 22 نائبا في الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، و 9 سيناتورات.
وأقيم المؤتمر عشية بدء الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث انضم له أعضاء مجلسي الشيوخ والكونجرس الأمريكيين بالإضافة إلى مشرعين من أوروبا وألبانيا والشرق الأوسط ومسؤولين كبار سابقين.
وشارك إيرانيين من حوالي 10 آلاف موقع حول العالم بهدف مناقشة الإجراءات القمعية للنظام الإيراني في الداخل، وتهديداته للشرق الأوسط والمجتمع الدولي، وتحديد السياسة المناسبة لتحدي سلوك طهران العدواني بشكل فعال.
وعقد المؤتمر على الإنترنت وسط نقاش عالمي كبير حول السياسة المتعلقة بإيران، بما في ذلك إعادة فرض القرارات الستة السابقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن النظام الإيراني، والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 20 سبتمبر/ أيلول 2020.