المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
الطالبة هنا باز تكتب..وطني جنة قلبي
يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 22-09-2020 09:09 مساءً 19.4K
المصدر - بقلم: الطالبة هنا هاني باز  
في 23 سبتمبر من كل عام تحل علينا ذكرى غالية على قلوبنا ذكرى توحيد مملكتنا العربية السعودية وفي هذه العام تحل علينا هذه الذكرى في ظروف استثنائية على العالم أجمع الا وهي جائحة كورونا، ورغم هذه الظروف إلا أن حكومتنا الرشيدة قررت الاحتفال بالذكرى التسعين لتوحيد المملكة حسب الضوابط والشروط الصحية للجائحة، ولكوني مواطنة سعودية أنتمى إلى هذه الوطن أحببت أن أشارك بهذه السطور القليلة عن حبي وانتمائي الأصيل إلى وطني.

كنت في الصف الثالث متوسط عند بداية دخول الجائحة لبلادي شهر مارس 2020م، و كان العام عام تخرجي من المرحلة الإعدادية المتوسطة إلى مرحلة جديدة وتفاجأت بتعليق الدراسة وإغلاق المدارس وجميع الدور التعليمية بسبب الجائحة ، كنت أنا والآلاف من الطلاب في المملكة نشعر بالخوف والقلق على مستقبلنا التعليمي، ولكن سرعان ما تبدد هذه الخوف حين تصرفت حكومتنا الرشيدة بحكمة وحزم في اتخاذ قرار الدراسة عن بعد ومن بعدها نجاح وانتقال جميع الطلبة إلي المرحلة التي تليها، وأنا الآن خريجة من المرحلة المتوسطة بتقدير عام 99% وحالياً أدرس بالمرحلة الثانوية عن بعد، وعلى الرغم من دقة المرحلة الثانوية وتحدديها لملامح مستقبل الطالب العلمي إلا ان حكومة وطني بوعيها واهتمامها قد سخرت كافة الإمكانيات من قنوات تلفزيونية ومنصات الكترونية تعليمية تساعد الطالب في التعليم عن بعد و كل هذا بذل من أجل إنتاج جيل واعد متعلم ينفع نفسه و وطنه.

وختاماً فمهما سطرت من كلمات وعبارات في مدح وطني لن أستطيع أن أعبر عن حبي وافتخاري بهذا الوطن الغالي فالوطن للإنسان جنة في الأرض ينعم في أمنها وأمانها، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن جيلي الطالبات أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى وطني حكومةً وشعباً وإلى مقام خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين، حفظ الله وطني وأدام عليه الأمن والأمان والرخاء. واختم سطوري بأبيات من قصيده الاديب الشاعر طاهر زمخشري:
بلادي فداءك روحي وعيني
بنور يشع من المسجدين
بلادي بلادي بلاد الهدى
تجاوزت بالعدل أقصى المدى
فكنت نشيداً طروب الصدى
وما زال يهتف في الخافقين
بلادي
هنا كان طه ينادي الأُباة
لدين ينير سبيل الحياة
فشاد البناء؛ ودك الطغاة
ورد الأباة من الجانبين