وكيل الأمين المساعد لشؤون البلديات المتحدث الرسمي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان
المصدر -
إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة، تُجسِّد معنى الحرص على استمرار الرقي والازدهار بالمجتمع السعودي إلى ما يتطلع إليه في كل المجالات.
وإننا نعيش نهضةً حضاريةً في جميع الميادين، في ظل هذا العهد المبارك، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "حفظهما الله"، هذا العصر المبارك الذي شهد نقلة نوعية وتطورًا في مجالات التنمية على أسسٍ قوامها الإرادة القوية، والتصميم المدعوم بالمقدرة على ترجمة الآمال إلى منجزاتٍ محسوسة.
وحريٌّ بنا في هذا اليوم أن نتذكّر مؤسِّس هذه الدولة وموحِّدها، وباني أمجادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود "المغفور له بإذن الله"، الذي وحَّد الصف، ونشر الأمن والأمان والاستقرار في ربوع المملكة، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وصولًا إلى عهد قائد مسيرتنا سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله".
ومن دواعي الفخر والاعتزاز بالمجد الخالد، ما صنعه الآباء والأجداد على هذه الأرض الطاهرة، وفي مقدِّمتهم فارس الجزيرة العربية والمؤسِّس الأول لأمجادها المغفور له «بإذن الله» الملك عبد العزيز آل سعود «طيَّب الله ثراه»، الذي كان مثالًا حقيقيا في الصبر والجلَد، والشجاعة والإقدام، والحِنكة والذكاء، وبُعد النظر، والتسامح.
وجدير بنا اليوم، ونحن نعيش عبَق هذه الذكرى الجميلة، أن نتمسَّك بنهج الآباء والأجداد، ونحرص ونحافظ على كل المنجزات والأمجاد، وأن نعمل بجدٍّ واجتهاد؛ لكي نلاحق الأمم المتطورة، ونسابق الزمن؛ لنسطر صفحات أخرى مضيئة في تاريخ هذا الوطن الحبيب، واليوم فرصة للتأكيد على أبناء الوطن في تلاحمهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، وتجديد العهد والوفاء بينهم على مواصلة المسيرة، وحمل الأمانة والمسؤولية؛ لتظل ترفرف على هذا الوطن وعلى أبنائه رايات الأمن والاطمئنان والخير والرفاهية، في ظل قيادة سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «يحفظهما الله».
إنّهُ يومُ الوطنِ، يومُ الاحتفاءِ بمسيرةِ التّطويرِ والتّحديثِ والتّنميةِ التي وَضَعَتْ البلادَ - بحمدِ اللهِ وفَضْلِهِ - في مَصَافِ الدُّولِ المتقدمةِ بالعالمِ في فترةٍ وجِيزةٍ مِنْ عُمْرِ تَقَدُّمِ الشُّعوبِ ونهضتِهِا وازدهارِهَا، وهو يومُ شكرٍ للهِ تعالَى، ويومُ ثناءٍ عليهِ أنْ مَكَّنَ لهذِهِ القيادةِ المؤمِنَةِ أنْ تَحكُمَ بِشريعةِ اللهِ وحدَهُ، وتَحتضنَ أَطْهَرَ بِقاعِ الأرضِ وأشرفَهَا، وتكونَ مُنطلقًا وحِرْزًا لتعاليم الدينِ الإسلاميِ الحنيف، وتَنْشُرَ في العالمِ بأسرِهِ مبادِئَهُ السَّمْحةَ، ودعوتَه للسلامِ وحفظ الكرامةِ الإنسانيةِ عَبْرَ مُبادراتٍ نوعيةٍ للحوارِ المتمدِّنِ القائمِ على الشفافيةِ، والدَّعمِ والنُّصْرةِ الإنسانيةِ للمستضعفينَ والمحتاجينَ في كلِّ أنحاءِ العالمِ دونَ تميِيز.
نفخر بالمنجزات التي تحققت على مدى تسعين عامًا منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز "رحمه الله"، ومرورًا بكافة المراحل الأخرى التي شملت إرساء الدعائم والتطوير حتى الوصول إلى المرحلة الحالية التي جعلت هذا الكيان الشامخ مَحطًّا لأنظار العالم.. حفظ الله مليكنا ووطننا من كل مكروه.
بكل فخر واعتزاز، نحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا, والتي شهدت فيها بلادنا إرساء قواعد الدولة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله", عاش فيها الوطن والمواطن تسعين عامًا من الاستقرار والمجد والازدهار.
وفي اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود "طيَّب الله ثراه"، وفي هذه المناسبة الغالية نسجّل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة، والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ، ومستقبلٍ مُشرقٍ، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسَّد فيه معاني الوفاء لقادةٍ أخلصوا لشعبهم، وتفانوا في رِفعة بلدهم، حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
وإننا نعيش نهضةً حضاريةً في جميع الميادين، في ظل هذا العهد المبارك، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "حفظهما الله"، هذا العصر المبارك الذي شهد نقلة نوعية وتطورًا في مجالات التنمية على أسسٍ قوامها الإرادة القوية، والتصميم المدعوم بالمقدرة على ترجمة الآمال إلى منجزاتٍ محسوسة.
وحريٌّ بنا في هذا اليوم أن نتذكّر مؤسِّس هذه الدولة وموحِّدها، وباني أمجادها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود "المغفور له بإذن الله"، الذي وحَّد الصف، ونشر الأمن والأمان والاستقرار في ربوع المملكة، وسار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وصولًا إلى عهد قائد مسيرتنا سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله".
ومن دواعي الفخر والاعتزاز بالمجد الخالد، ما صنعه الآباء والأجداد على هذه الأرض الطاهرة، وفي مقدِّمتهم فارس الجزيرة العربية والمؤسِّس الأول لأمجادها المغفور له «بإذن الله» الملك عبد العزيز آل سعود «طيَّب الله ثراه»، الذي كان مثالًا حقيقيا في الصبر والجلَد، والشجاعة والإقدام، والحِنكة والذكاء، وبُعد النظر، والتسامح.
وجدير بنا اليوم، ونحن نعيش عبَق هذه الذكرى الجميلة، أن نتمسَّك بنهج الآباء والأجداد، ونحرص ونحافظ على كل المنجزات والأمجاد، وأن نعمل بجدٍّ واجتهاد؛ لكي نلاحق الأمم المتطورة، ونسابق الزمن؛ لنسطر صفحات أخرى مضيئة في تاريخ هذا الوطن الحبيب، واليوم فرصة للتأكيد على أبناء الوطن في تلاحمهم والتفافهم حول قيادتهم الرشيدة، وتجديد العهد والوفاء بينهم على مواصلة المسيرة، وحمل الأمانة والمسؤولية؛ لتظل ترفرف على هذا الوطن وعلى أبنائه رايات الأمن والاطمئنان والخير والرفاهية، في ظل قيادة سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان «يحفظهما الله».
إنّهُ يومُ الوطنِ، يومُ الاحتفاءِ بمسيرةِ التّطويرِ والتّحديثِ والتّنميةِ التي وَضَعَتْ البلادَ - بحمدِ اللهِ وفَضْلِهِ - في مَصَافِ الدُّولِ المتقدمةِ بالعالمِ في فترةٍ وجِيزةٍ مِنْ عُمْرِ تَقَدُّمِ الشُّعوبِ ونهضتِهِا وازدهارِهَا، وهو يومُ شكرٍ للهِ تعالَى، ويومُ ثناءٍ عليهِ أنْ مَكَّنَ لهذِهِ القيادةِ المؤمِنَةِ أنْ تَحكُمَ بِشريعةِ اللهِ وحدَهُ، وتَحتضنَ أَطْهَرَ بِقاعِ الأرضِ وأشرفَهَا، وتكونَ مُنطلقًا وحِرْزًا لتعاليم الدينِ الإسلاميِ الحنيف، وتَنْشُرَ في العالمِ بأسرِهِ مبادِئَهُ السَّمْحةَ، ودعوتَه للسلامِ وحفظ الكرامةِ الإنسانيةِ عَبْرَ مُبادراتٍ نوعيةٍ للحوارِ المتمدِّنِ القائمِ على الشفافيةِ، والدَّعمِ والنُّصْرةِ الإنسانيةِ للمستضعفينَ والمحتاجينَ في كلِّ أنحاءِ العالمِ دونَ تميِيز.
نفخر بالمنجزات التي تحققت على مدى تسعين عامًا منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز "رحمه الله"، ومرورًا بكافة المراحل الأخرى التي شملت إرساء الدعائم والتطوير حتى الوصول إلى المرحلة الحالية التي جعلت هذا الكيان الشامخ مَحطًّا لأنظار العالم.. حفظ الله مليكنا ووطننا من كل مكروه.
بكل فخر واعتزاز، نحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا, والتي شهدت فيها بلادنا إرساء قواعد الدولة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله", عاش فيها الوطن والمواطن تسعين عامًا من الاستقرار والمجد والازدهار.
وفي اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود "طيَّب الله ثراه"، وفي هذه المناسبة الغالية نسجّل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة، والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاهٍ، ومستقبلٍ مُشرقٍ، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسَّد فيه معاني الوفاء لقادةٍ أخلصوا لشعبهم، وتفانوا في رِفعة بلدهم، حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.