المصدر -
تحُل علينا هذه الأيام ذكرى غالية على قلوب الجميع، وهي ذكرى اليوم الوطني الـ90 لبلادنا الغالية، يتذكر فيها المواطن السعودي، بكل فخرٍ واعتزاز، اليوم الذي تمَّ فيه جمع الشمل، ولمّ شتات هذا الوطن المِعطاء، يوم توحيد هذا الكيان على يد جلاله الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود "طيَّب الله ثراه"، وفي هذه المناسبة الغالية نفتخر ونعتز بالمنجزات الحضارية الفريدة، والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضرٍ مزدهر، ومستقبلٍ مشرق، في وطنٍ تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسَّد فيه معاني الوفاء لقادةٍ أخلصوا لشعبهم، وتفانوا في رِفعة بلدهم، حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم.
إن المواطنة الصادقة هي انتماء الإنسان لبلده، وإذا كان حبُّ الوطن من الإيمان، فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومبعث الرسالة المحمدية، وموئل أفئدة المسلمين، التي يتوجهون إليها في اليوم والليلة خمس مرات في صلواتهم.
تمرُّ علينا هذه الذكرى المجيدة، ونحن ننعَم، بحمد الله، بالكثير من المنجزات المتمثلة في المشاريع التنموية، والنهضة الشاملة في كل المجالات، والتي يحقّ لنا كسعوديين أن نفخر ونُفاخر بها أمام العالم أجمع، تتويجا لمسيرة العطاء والازدهار لهذا الوطن الغالي، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "يحفظهما الله"، قيادة تراعي مصلحة الوطن والمواطن، دون الإخلال بثوابت الدين، مع الالتزام بالأعراف والأخلاق العربية الأصيلة، والاهتمام ببناء وصحة الإنسان أولًا، ودعمه ورعايته، والحرص على مستقبله في أقسى ظروف الحياة.
إن ما نشهده خلال هذه الأيام من تطورٍ متسارعٍ في تحقيق رؤية المملكة 2030، هو دليلٌ واضحٌ على أن المملكة تعيش عصرًا من الازدهار والنماء لا مثيل له، وأنها تسابق الزمن؛ لتكون في مصافّ الدول المتقدمة، وهي قادرة على ذلك بحول الله وقوته، ثم بعزيمة ولاة أمرها وأبنائها الأوفياء.
ختامًا.. أرفع أكفّ الضراعة إلى الله تعالى أن يُديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ ولاة أمرها، وعلى رأسهم سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكافة الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، ودام عزك يا وطن.
إن المواطنة الصادقة هي انتماء الإنسان لبلده، وإذا كان حبُّ الوطن من الإيمان، فكيف إذا كان الوطن هو المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، ومبعث الرسالة المحمدية، وموئل أفئدة المسلمين، التي يتوجهون إليها في اليوم والليلة خمس مرات في صلواتهم.
تمرُّ علينا هذه الذكرى المجيدة، ونحن ننعَم، بحمد الله، بالكثير من المنجزات المتمثلة في المشاريع التنموية، والنهضة الشاملة في كل المجالات، والتي يحقّ لنا كسعوديين أن نفخر ونُفاخر بها أمام العالم أجمع، تتويجا لمسيرة العطاء والازدهار لهذا الوطن الغالي، في ظل قيادةٍ حكيمةٍ من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز "يحفظهما الله"، قيادة تراعي مصلحة الوطن والمواطن، دون الإخلال بثوابت الدين، مع الالتزام بالأعراف والأخلاق العربية الأصيلة، والاهتمام ببناء وصحة الإنسان أولًا، ودعمه ورعايته، والحرص على مستقبله في أقسى ظروف الحياة.
إن ما نشهده خلال هذه الأيام من تطورٍ متسارعٍ في تحقيق رؤية المملكة 2030، هو دليلٌ واضحٌ على أن المملكة تعيش عصرًا من الازدهار والنماء لا مثيل له، وأنها تسابق الزمن؛ لتكون في مصافّ الدول المتقدمة، وهي قادرة على ذلك بحول الله وقوته، ثم بعزيمة ولاة أمرها وأبنائها الأوفياء.
ختامًا.. أرفع أكفّ الضراعة إلى الله تعالى أن يُديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها، وأن يحفظ ولاة أمرها، وعلى رأسهم سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وكافة الأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، ودام عزك يا وطن.