المصدر -
أعرب الأمير عبد الرحمن بن مساعد، رئيس نادي الهلال السابق عن إعجابه بشخصية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن ولي العهد يعمل 18 ساعة يومياً، معتبرا أن شخصيته "تجمع بين صفات "الحزم والقوة والعطف.. وحباه الله هيبة".
وفي حوار تصدر العدد الجديد من مجلة "الرجل"، تناول مختلف نواحي حياته، رفض الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد، تقديم النصح للشعراء الشباب، موضحاً أنه لم يعد يحب النصح إلا لمحيطه "القريب جدًا"، ، معرباً عن إعجابه الشديد بشعر المتنبي ووضعه في كفة مقابل كل شعراء الأرض، فيما هاجم "ارتهان حياتنا للتكنولوجيا"، لأنها "تبعث على الاكتئاب وإصابة عقولنا بالكسل"، وكشف بأن لا وقت محدد لديه لكتابة الشعر، فالشعر هو من يختار الوقت.
ورداً على سؤال فيما إذا كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحب الشعر يوضح "بصراحة أظنه يحبه ولكن لست متأكدًا إلى أي مدى.. فلن أدّعي شرف القرب منه لدرجة معرفة تفاصيل دقيقة كهذه.."
ويضيف "التقيته مرتين أو ثلاثاً منذ توليه المسؤولية .." وعن الانطباعات التي خرج بها يقول "وجدت فيه القائد الواضح الرؤية الذي يدرك ما يريد ووسائل تحقيق ما يريد.. لا يتحدث عبثًا.. إن قال فعل وهذا ما أثبتته الأيام بالحجة والبرهان.. حادّ الذكاء.. يعمل بلا كلل ولا ملل..".
وبمعرفته قريباً ورؤيته شاعراً ومثقفاً، يصف الأمير محمد بن سلمان، بالقول "سيدي ولي العهد ابن عمي، ولكنه ثاني ولاة الأمر الذين لا ثالث لهما.. أعانه الله ونصره ووفقه لتحقيق ما يطمح اليه لرفعة بلادنا وخير أهلها". ويردف بأنه "يعمل 18 ساعة في اليوم وأحيانًا أكثر.. كريم النفس واليد والخلق.. شديد التواضع .. حباه الله الهيبة ..لا يقبل التقصير والتهاون.. حازم وقوي وعطوف في الوقت نفسه.. هذا ما أراه فيه بعين المواطن أولًا ".
وعن رؤيته للنقلة النوعية التي تشهدها المملكة وتحديدا في مجال الترفيه، حيث عاد إلى الشعر عبر فعاليات مهرجان الترفيه بعد انقطاع دام نحو 14 عاماً يقول "الدولة حريصة على أن يكون المجتمع طبيعياً، بما لا يتناقض مع أن السعودية هي قبلة المسلمين وبلد الحرمين الشريفين، وتراقب جميع الأنشطة، وإن حدث فيها تجاوز أو خطأ توقفه وتعيد الأمور إلى مجراها المناسب".
حوار مجلة الرجل تطرق إلى الجانب الشخصي للأمير الذي وصف زوجته الأميرة البندري بنت هذلول بن عبد العزيز بالقول "زوجتي هي حبيبتي الأزلية، وصاحبة فضل عليّ في تربية بناتي، وتحمّل تقصيري ومزاجي الخاص، وأيّ نجاح لأي فرد من الأسرة لها الفضل الأكبر به؛ هي عكازي في الأوقات الصعبة ..أم بناتي".
وعن بناته الثلاث الأميرات نورة والجوهرة وسارة، يقول جملته الشهيرة "بناتي حياتي". ويضيف "ابنتي الجوهرة بهجة حياتي، لا يضحكني أحد كما تفعل، ونورة نسخة أبيها ومساعدته وعقله، وسارة قلب أبيها وبراءته المفقودة التي يجدها فيها".
أما أكثر ما يقلقه في عالم اليوم، فيجيب "تغلغل التكنولوجيا ووسائل الاتصال التي قربت البعيد، ولكنها أبعدت القريب أكثر...أصبحت تمتلكنا ولا نمتلكها .. سهّلت الحياة وصعّبت العلاقات الإنسانية..".
ويخلص للقول "التكنولوجيا جعلت عقولنا في حالة كسل، سمعت عبارة أعجبتني: مصيبة حين يستخدم الهواتف الذكية أغبياء". ويردف "هذا بعض ما يخيفني، أما أكثر ما يخيفني، فالحديث عنه يطول ويكئب..".
وعن المخاوف الأخرى التي بعثها فايروس "كورونا"، والخلاصة التي خرج بها، فيقول لمجلة الرجل "فايروس كورونا كشف ضعفنا وأعاد لنعم الحياة البسيطة مكانتها". ويضيف: "كورونا أثبت أن الإنسان ضعيف، وأن القوة لله وحده سبحانه؛ فيروس لا يُرى، عطل العالم وأربكه من أعظم الدول إلى أقلها قدرة".
أما تأثير الجائحة مستقبلًا، فيقول "لا أظن إن زالت هذه الجائحة سنعتبر، سننسى هذا طبع أغلب البشر".
وعن المستقبل والخطط إلى أين يمضي الأمير عبد الرحمن بن مساعد؟ يقول "الله وحده يعلم، أريد الخروج من هذه الدنيا بأقل الخسائر، ولكن دون المشي بجانب الجدران.. نسأل الله حسن الختام".
وفي حوار تصدر العدد الجديد من مجلة "الرجل"، تناول مختلف نواحي حياته، رفض الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد، تقديم النصح للشعراء الشباب، موضحاً أنه لم يعد يحب النصح إلا لمحيطه "القريب جدًا"، ، معرباً عن إعجابه الشديد بشعر المتنبي ووضعه في كفة مقابل كل شعراء الأرض، فيما هاجم "ارتهان حياتنا للتكنولوجيا"، لأنها "تبعث على الاكتئاب وإصابة عقولنا بالكسل"، وكشف بأن لا وقت محدد لديه لكتابة الشعر، فالشعر هو من يختار الوقت.
ورداً على سؤال فيما إذا كان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحب الشعر يوضح "بصراحة أظنه يحبه ولكن لست متأكدًا إلى أي مدى.. فلن أدّعي شرف القرب منه لدرجة معرفة تفاصيل دقيقة كهذه.."
ويضيف "التقيته مرتين أو ثلاثاً منذ توليه المسؤولية .." وعن الانطباعات التي خرج بها يقول "وجدت فيه القائد الواضح الرؤية الذي يدرك ما يريد ووسائل تحقيق ما يريد.. لا يتحدث عبثًا.. إن قال فعل وهذا ما أثبتته الأيام بالحجة والبرهان.. حادّ الذكاء.. يعمل بلا كلل ولا ملل..".
وبمعرفته قريباً ورؤيته شاعراً ومثقفاً، يصف الأمير محمد بن سلمان، بالقول "سيدي ولي العهد ابن عمي، ولكنه ثاني ولاة الأمر الذين لا ثالث لهما.. أعانه الله ونصره ووفقه لتحقيق ما يطمح اليه لرفعة بلادنا وخير أهلها". ويردف بأنه "يعمل 18 ساعة في اليوم وأحيانًا أكثر.. كريم النفس واليد والخلق.. شديد التواضع .. حباه الله الهيبة ..لا يقبل التقصير والتهاون.. حازم وقوي وعطوف في الوقت نفسه.. هذا ما أراه فيه بعين المواطن أولًا ".
وعن رؤيته للنقلة النوعية التي تشهدها المملكة وتحديدا في مجال الترفيه، حيث عاد إلى الشعر عبر فعاليات مهرجان الترفيه بعد انقطاع دام نحو 14 عاماً يقول "الدولة حريصة على أن يكون المجتمع طبيعياً، بما لا يتناقض مع أن السعودية هي قبلة المسلمين وبلد الحرمين الشريفين، وتراقب جميع الأنشطة، وإن حدث فيها تجاوز أو خطأ توقفه وتعيد الأمور إلى مجراها المناسب".
حوار مجلة الرجل تطرق إلى الجانب الشخصي للأمير الذي وصف زوجته الأميرة البندري بنت هذلول بن عبد العزيز بالقول "زوجتي هي حبيبتي الأزلية، وصاحبة فضل عليّ في تربية بناتي، وتحمّل تقصيري ومزاجي الخاص، وأيّ نجاح لأي فرد من الأسرة لها الفضل الأكبر به؛ هي عكازي في الأوقات الصعبة ..أم بناتي".
وعن بناته الثلاث الأميرات نورة والجوهرة وسارة، يقول جملته الشهيرة "بناتي حياتي". ويضيف "ابنتي الجوهرة بهجة حياتي، لا يضحكني أحد كما تفعل، ونورة نسخة أبيها ومساعدته وعقله، وسارة قلب أبيها وبراءته المفقودة التي يجدها فيها".
أما أكثر ما يقلقه في عالم اليوم، فيجيب "تغلغل التكنولوجيا ووسائل الاتصال التي قربت البعيد، ولكنها أبعدت القريب أكثر...أصبحت تمتلكنا ولا نمتلكها .. سهّلت الحياة وصعّبت العلاقات الإنسانية..".
ويخلص للقول "التكنولوجيا جعلت عقولنا في حالة كسل، سمعت عبارة أعجبتني: مصيبة حين يستخدم الهواتف الذكية أغبياء". ويردف "هذا بعض ما يخيفني، أما أكثر ما يخيفني، فالحديث عنه يطول ويكئب..".
وعن المخاوف الأخرى التي بعثها فايروس "كورونا"، والخلاصة التي خرج بها، فيقول لمجلة الرجل "فايروس كورونا كشف ضعفنا وأعاد لنعم الحياة البسيطة مكانتها". ويضيف: "كورونا أثبت أن الإنسان ضعيف، وأن القوة لله وحده سبحانه؛ فيروس لا يُرى، عطل العالم وأربكه من أعظم الدول إلى أقلها قدرة".
أما تأثير الجائحة مستقبلًا، فيقول "لا أظن إن زالت هذه الجائحة سنعتبر، سننسى هذا طبع أغلب البشر".
وعن المستقبل والخطط إلى أين يمضي الأمير عبد الرحمن بن مساعد؟ يقول "الله وحده يعلم، أريد الخروج من هذه الدنيا بأقل الخسائر، ولكن دون المشي بجانب الجدران.. نسأل الله حسن الختام".