المصدر - يشارك الفيلم الروائى القصير "إفعل شيئا يا حامد" للمخرج سيد عمر خلال فعاليات مهرجان "غوتنبرغ للفيلم العربى القصير" والذى يقام ألكترونيا تحت إشراف المخرج والروائى الفلسطينى "فجر يعقوب" .
تدور أحداث الفيلم حول شخصية حامد الانطوائى الوحيد والذى يبدو أنه تخطى الثلاثينات يتسم بالسلبية والامبالاه فى حين تستنجد به أحدى جيرانه للتخلص من تعنف زوجها كذلك يستنجد به زملائه للحاق بأحدهم بأحضار طبيبًا معالجًا له ولكنه يظل سلبيًا ، إلا ان سنحت له الفرصة بالتغير ولكنه ظل كما هو لن يقدم جديدًا سوى الاستسلام ، ليس مبررًا طيلة الاحداث ما السبب الذى دفعه لأن يقرر الاعتماد على هذه الشخصية حتى أن التجربة لن تغير فيه شيئًا فهل معنى ذلك أن الفرصة لم تكن سببًا واضحًا للتغير حياة الإنسان فلقد غلب على الفيلم استخدام الاضاءة القاتمة للدلاله على فراغ شخصية الابطال التى رغم حدوت أحداث ديناميكية فى حياته إلا أنه لم يجازف بخوض التجربة أو المشاكل ؟!
فالجميع يحاول اجتناب خوض المشكلة ولكن هل هذا هو الحل وهل السلبية والصمت سببًا كفيلا لإنهاء المشكلة أم كما قال صناع العمل "أفعل شيئا يا حامد" أو تحرك يا حامد من الركود .
تدور أحداث الفيلم حول شخصية حامد الانطوائى الوحيد والذى يبدو أنه تخطى الثلاثينات يتسم بالسلبية والامبالاه فى حين تستنجد به أحدى جيرانه للتخلص من تعنف زوجها كذلك يستنجد به زملائه للحاق بأحدهم بأحضار طبيبًا معالجًا له ولكنه يظل سلبيًا ، إلا ان سنحت له الفرصة بالتغير ولكنه ظل كما هو لن يقدم جديدًا سوى الاستسلام ، ليس مبررًا طيلة الاحداث ما السبب الذى دفعه لأن يقرر الاعتماد على هذه الشخصية حتى أن التجربة لن تغير فيه شيئًا فهل معنى ذلك أن الفرصة لم تكن سببًا واضحًا للتغير حياة الإنسان فلقد غلب على الفيلم استخدام الاضاءة القاتمة للدلاله على فراغ شخصية الابطال التى رغم حدوت أحداث ديناميكية فى حياته إلا أنه لم يجازف بخوض التجربة أو المشاكل ؟!
فالجميع يحاول اجتناب خوض المشكلة ولكن هل هذا هو الحل وهل السلبية والصمت سببًا كفيلا لإنهاء المشكلة أم كما قال صناع العمل "أفعل شيئا يا حامد" أو تحرك يا حامد من الركود .