المصدر - حجز فريق الهلال الأول لكرة القدم، حامل لقب دوري أبطال آسيا، مقعداً في دور الـ16 من البطولة القارية، قاهراً الصعاب والظروف الاستثنائية التي ألمت به، والمتمثلة في غياب 15 لاعباً من قائمته لإصابتهم بفيروس كورونا، وذلك بعد تعادله سلبياً أمام شهر خودرو الإيراني، الأحد.
ورفع الهلال رصيده إلى 11 نقطة في صدارة مجموعته الثانية، ليمثل ذلك حضوره الثاني عشر في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، منذ استحداث البطولة عام 2003.
وعلى ملعب الجنوب في الدوحة، تمكن الهلال من قهر الظروف بتعادله السلبي أمام الفريق الإيراني، لحساب الجولة الخامسة للمجموعة الثانية من دوري المجموعات.
وسيطر لاعبو الأزرق على مجريات المباراة منذ انطلاقتها، وحصلوا على العديد من الركنيات لكنها لم تستغل بالصورة المطلوبة، ودون فعالية أمام مرمى الفريق الإيراني.
وفي المقابل، اعتمد شاهر خودرو على الهجمات المرتدة، التي كاد من خلالها ان يفتتح التسجيل عند الدقيقة 38، لكن مدالله العليان تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة برأسه إلى ركلة ركنية لم يستفد منها الفريق الإيراني، وعاد العليان نفسه ليرد بتسديدة قوية علت عارضة الحارس كيا حارس مرمى.
وكان الهلال قريباً من افتتاح التسجيل بواسطة منصور البيشي، بعد تناقل للكرة بينه وبين أندريه كاريلو وهتان باهبري، لكن كرته علت المرمى الإيراني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، استحوذ لاعبو شهر خودور على مجريات اللعب، ووصلوا منطقة الجزاء الهلالية أكثر من مرة لكن الخطورة على المرمى كانت من نصيب الهلال، عندما سدد هتان باهبري كرة بقدمه اليسرى أبعدها الحارس الإراني إلى ركنية عند الدقيقة 69.
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين، حتى اطلق الحكم الأردني صافرة النهائية بتعادل الفريقين بدون أهداف.
يُذكر أن الهلال قد طلب تأجيل المباراة بسبب إصابة 15 لاعباً بفيروس كورونا؛ لكن طلبه قوبل بالرفض من الاتحاد الآسيوي، ليتمكن حامل اللقب من التغلب على هذه الظرف واللحاق بالأهلي والنصر في ثمن النهائي.
ورفع الهلال رصيده إلى 11 نقطة في صدارة مجموعته الثانية، ليمثل ذلك حضوره الثاني عشر في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، منذ استحداث البطولة عام 2003.
وعلى ملعب الجنوب في الدوحة، تمكن الهلال من قهر الظروف بتعادله السلبي أمام الفريق الإيراني، لحساب الجولة الخامسة للمجموعة الثانية من دوري المجموعات.
وسيطر لاعبو الأزرق على مجريات المباراة منذ انطلاقتها، وحصلوا على العديد من الركنيات لكنها لم تستغل بالصورة المطلوبة، ودون فعالية أمام مرمى الفريق الإيراني.
وفي المقابل، اعتمد شاهر خودرو على الهجمات المرتدة، التي كاد من خلالها ان يفتتح التسجيل عند الدقيقة 38، لكن مدالله العليان تدخل في الوقت المناسب وأبعد الكرة برأسه إلى ركلة ركنية لم يستفد منها الفريق الإيراني، وعاد العليان نفسه ليرد بتسديدة قوية علت عارضة الحارس كيا حارس مرمى.
وكان الهلال قريباً من افتتاح التسجيل بواسطة منصور البيشي، بعد تناقل للكرة بينه وبين أندريه كاريلو وهتان باهبري، لكن كرته علت المرمى الإيراني، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، استحوذ لاعبو شهر خودور على مجريات اللعب، ووصلوا منطقة الجزاء الهلالية أكثر من مرة لكن الخطورة على المرمى كانت من نصيب الهلال، عندما سدد هتان باهبري كرة بقدمه اليسرى أبعدها الحارس الإراني إلى ركنية عند الدقيقة 69.
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين، حتى اطلق الحكم الأردني صافرة النهائية بتعادل الفريقين بدون أهداف.
يُذكر أن الهلال قد طلب تأجيل المباراة بسبب إصابة 15 لاعباً بفيروس كورونا؛ لكن طلبه قوبل بالرفض من الاتحاد الآسيوي، ليتمكن حامل اللقب من التغلب على هذه الظرف واللحاق بالأهلي والنصر في ثمن النهائي.
